"السابعه"
إستيقظ "زيد" وأول شئ فتح عليه عينه كان سلسال "صبا" الذى تركته معلقا فى عنق إبنته تمعن به قليلا
وإندهش من وجود "صبا" بين أحضانه فإنتفض سريعا ليجد أنه مجرد وهم ،خدعه له عقله إبنته هى من يضمها
بين يده لا "صبا" إذدرء ريقه ومسح وجه وراح يجفف جبينه الذى تعرق من فرط الصدمه لايعرف لما تخيلها هى
مكان إبنته محتمل لأنه كان يفكر بها كثيرا قبل النوم وعبث بهذا السلسال الملعون قرر تشتيت ذهنه عن التفكير بها
ونهض من فراشه تماما وإتجه إلى حمام غرفته لكن كان لعقله قرار آخر وخطه خاصه ب"صبا" تحديدا.
_________الكاتبه سنيوريتا ياسمينا احمد "عشقت إمرآة خطره _________________
"فى غرفه صبا "
استيقظت بمزاج مغاير عن ما بات به كانت تقاوم وتحاول ان تهرب من هذه المدينه ومن هذا الشعور ومن
سلطتهم جميعا ، وكأنها لم تبكى طوال الليل إعتادت تماما على البقاء وكذالك المقاومه نهضت تضع مساحيق
التجميل لتخفى الاخاديد التى حفرت تحت عينايها وترسم بالكحل عيناها المنطفئه كى تخبئ آثار نزيفها وقبل
أن تنتهى من كل هذا طرق باب غرفتها برتابه تفصح عن زائر ذو ثقل قادم إليها انهت سريعا من تفعله مهما
كان لن تظهر امام عائلة الذئاب كالخروف الضعيف لتستفز طبيعتهم الهجوميه .
فتحت الباب لتجد "جدها فايز " بمقابلتها لم تكن مستعد لهذا ،وقفت قباله متيبسه سلطت عينها عليه تتفرسه لمعرفه
سبب حضوره لم يمسح لها بإستنزاف طاقتها لمعرفت ما سبب حضوره وهتف بنبرة جافه يخالطها بعضا من الحزم:
_ انزالى يلا عشان تفطرى
عاينته بدهشه لم يأتى ولا مره لدعوتها على الطعام لما اليوم وخاصتا بعدما أبدى لها قسوته متعمد فى نظراته
ولهجته أمرها رفعت ذقتها لتسأله بحميه :
_ بابا قالك على طلبى
قضب حاجبيه ليعقب على سؤالها بسؤال :
_ أى طلب ؟
قالت بتشدد :
_ انا عايزه امشى من هنا وطلبت منه يبلغك
سأل بنبره هادئه :
_عايزه تروحى فين يا بنت بشرى؟
رغم استفزازه لها بمنادتها كالكل بإسم والدتها الذى يعتبره الكل عارعليها أجابته دون القلق
من ردة فعله :
_ أروح أى حته إن شاء الله ياخدلى شقه لوحدى
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...