عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني ان وجدوا منى ما ينفر او يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى ان كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه ...
فصل طويل قراءة ممتعه❤️
الذي يمر بمرحله صعبه يتغير يتغير فكريا ويتطور بسرعه وكل لحظه يعيش بها داخل تلك المرحله تتسع عينه ويسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية الأسماء التى تعيش معه للابد ."صبا" كانت فى حالة لا تحسد عليها لم ينزل فمها حتى الماء من وقت الحادث اسفل عيناها كان ملتهب من فرط البكاء ،يدها ترتعش وقلبها ينتفض خوفا من أن لا يفتح "زيد"عيناه للحياة اصرت على الجلوس جواره برغم محاولة الأطباء بإبعادها لكن امام حالتها الصعبه وافقوا
ظلت متمسكه بيده وتميل بوجنتها عليها ،يتملكها حزن
عميق لسكونه الحياة بدونه كئيبه والزمن يمر فوق قلبها كالقطار السريع رغم بطئه .
هتفت بنبره حزينه هادئه :
-قوم يا زيد ،انا مش هعرف اعيش من غيرك
رفعت وجنتها عن يده وقبلت ظهر يده وبللتها بدموعها
واردفت وهى تهمس بتوسل:
- اوعي تسيبنى إنت وعدتنى إنك هتكون جانبي وانا بصدقكلم تسمع منه رد سوي صوت صافره الاجهزه ياله من وجع كبير سكوته هذا يمزق قلبها تلك الصافره التى ترد عنه تطعنها كالنصل البارد بلا رحمه غياب صوته عنها كاد يذهب عقلها زفرت بتعب من كثرة الضغط وانهمرت فى البكاء من جديد وهى تدعوا:
-يارب انا عبدتك الضعيفه يارب ماليش غيرك يارب خد من عمري واديلوا يارب ما تحرمنيش منه يارب انت قادر وانا ما أقدرش إنت كبير وانا صغيره انت هادتنى بيه وانا شبط فيه ما تحرمنيش منه ما تاخدهوش مني لو هتاخده خدني معاه .
"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد"بالخارج
لم يكف لسان فايز عن الدعاء قلبه منقسم بين حالة زيد
وحالة بثينه التى ابلغه الطبيب بحالتها الصعبه والتى تجعلها فى عذاب لا هى على قيد الحياة ولا الموت.أما" ونيسة"فكانت مفطورة القلب زيد ليس فقط الأكبر بين ابنائها تفاحة قلبها بل هو سندها والثمره الباقيه من زوجها
السابق لقد ضحت كثيرا من اجلة وكانت مستعده لاكثر من هذا سنوات من العذاب عاشتها تحت سلطة "عماد"
رجل غيور باطش سام يريد حذف وجودها جرحها بكل
ما يمكن جرحها به وعاشت معه فى ظلمات لم تعرف لها آخر تحملت كل هذا لأجل "زيد"وبعده اولادها "بلال ويحيي" حلقها جف من كثرة الدعاء له وقلبها ظل يدعوا
ويتوسل وان يعيد تجربة فقدان مرت عليها من قبل ."حسين" انشطر قلبه على إبنته وإبن أخيه مشاعره بالكامل كانت مرتبكه حالة إبنته صعبه للغايه وكذلك
"زيد"راح يلعن اخيه سرا وجهرا على جريمته الكبريلايستوعب عقلة كيف تجرد من إنسانيته وعقله ليقدم على فعل كهذا أظن ان حتى لو ابيه سامحه هو ما كان يسامحه
انها فلذت كبده التى كادت أن تضيع مهما حدث فما فعله لا يغتفر ،وبعد معاناتها من زوجته السابقة وما فعله "رشدي"لو كان بمقدرته سجنه ألف عام لفعلها دون تردد حتى لو كان ثمن هذا حياته فما يعيش الانسان إلا من أجل
شرفه وبدن والشرف لايكون إنساناً.
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...