نشرته تانى لانه اتحول لانجليزى مش عارفه لى
"مشهد تكميلي "لمحبين عشقت إمرأة خطرة 😍متابعه ممتعه❤️"مشهد تكميلي"
"صبا"
كانت تركض من منزلها لقصر جدها بعفويه خلف ولدها "نور"والذي بات من الصعب السيطرة عليه بسبب شقاوته والذي جعل حجابها ينفلت من رأسها وتنزلق خصلاتها البنيه على وجهها وفى غمار ركضها اصتدمت بجسد صلب
جعلها تترجع بهلع لتفاجئ بيد تسحبها من جديد لمقربة منها نظرت فى عينه متعجبه من جرئته فى فعل هذا "بلال"
نطقت اسمه بحده عندما أبي ترك يدها واحتدت ببصرها عندما رأت البرود بعيناها التى تتفرسها، أمراته بانفعال:
-سيب ايدي يا بلال
ظل يتطلع لها بثبات وهى تحاول تخليص يدها منه بلا جدوي حتى تحدث بنبرة غريبه:
-مش كان زمانك مراتيأرعبتها جملته القصيرة لكنها لم تعد طفلة لتخشي رياح احد بعدما أصبحت هى بذاتها عاصفه ردت قاصفه دون تردد:
- عمري ما كنت هوافق عليك فوق من احلامك.
سألها بضيق :
-عشان بتحبي زيد
ردت هازئه:
-هو المفروض أحبك إنت
دفعها بغيظ بعيدا عنه وقد بدى على وجه الغضب من ردوها القانصه والتى تستنقص منه بشكل مباشرغادر من جوارها متعمدا دفعها بجسده وكأنها غير موجودة نظرت خلفها مصعوقه من حديثه وجرئته وايضا وجوده الذي لم يكن متعهد فى هذا الوقت .
دخلت الى "ونيسه"لتجد ابنيها بأحضانها وةجهعا يكسوه الحزن وهي ايضا فى حالة غير مستقرة بسبب تصرف بلال معها
قالت صبا وهى تتوجه نحوها :
- هاتى الولاد يا ماماضمتهم ونيسة اكثر لاحضانها ورفضت بشكل قاطع:
-لاء روحي وهبعتهم مع زيد باليلامتعضت صبا من رفضها وهتفت بانزعاج:
-هاتى الولاد يا ماما والله انا مش فايقهزعقت ونيسه هى الاخري بانهاك:
-ولا انا كمان فايقه يا صبا روحى بيتك وسبينى دلوقتى الله لا يسيئكشعرت صبا بشئ غريب من تصرفات ونيسه وعينها المحتقنه بالبكاء فجلست وسألتها وهى تنظر لها بإمعان:
-خير يا ماما مالك ؟وبلال هنا دلوقتى بيعمل ايه؟وفين ضحي ؟تنهدت "ونيسه"بتعب وأجابت متأثره:
-بلال كان جايب ضحي من مصرلم تعلق صبا فالامر يبدوا كارثي تعرف ان بلال يأخذ زوجته فى بعض الأحيان إلى شقتة القاهرة لكن ونيسة ما كانت ابدا تنزعج من حضورهم كما يحدث الان ،مدت رأسها وسألت بفضول:
-طيب انتى ايه مزعلك ؟
انفجرت فى البكاء وكأنها كانت تحتجز شلالات بمقلتيها وبسؤالها هذا فتحت بابه وبصعوبه نطقت:
-ضحي مش بتخلف يا صباتأثرت صبا بهذا الخبر المؤسف وهتفت :
-لا حول ولا قوه الا بالله ،مين قال كدااجابت ونيسه ودموعها تتجدد:
- بلال خدها هناك لكذا دكتور وعمل تحليل واشاعات والدكاترة أكدوا إن ما فيش أمل
أنت تقرأ
عشقت إمرأة خطره
Romanceكانت تقدم قدم وتأخر قدم وهى تخطو نحو منفاها الاخير فى قصر بعيد تماما عن كل ما تحلم مقبرة لشبابها وخندق لكل أحلامها وطموحاتها الجامحه ،هناك حيث السلطه ولا مفر من تنفيذ الأحكام حتى ولو كان سيف العشق بتار فإن للسلطه مطرقه تقضى على كل المشاعر ولا تع...