الفصل السبعون

25.3K 2.6K 499
                                    

انا عايزاكم تصحصحوا معايا والتفاعل يعلى كدة والفصل يوصل لـ ١٠٠٠ فوت علشان اخلصلكم الرواية وعايزة اعرف البنات اللي بتسال الرواية فاضلها قد ايه دول زهقوا من الرواية ولا مش عايزنها تخلص عشان افهم بس😂😂😂❤️

**************

أنظر جيدًا.
كارثة الحي الشعبي.
فاطمة محمد.
الفصل السبعون:

-خد ياض يا خليل رايح فين الساعة تمانية يا مجنون ويا هتتشتم يا هتتشتم….واد يا خليل هو يا كدة يا كدة معندكش وسط؟؟؟؟

نطق «جابر» كلماته وهو يحاول اللحاق بأخيه الذي جن تمامًا…..

خرج خليل من المنزل وقبل أن يصفع الباب من خلفه كان جابر يمنعه متمتم بنبرة سريعة مترجية:
-هدي روعك الله يباركلك بلاش جنان على الصبح.

لم يجيب أو يعقب وكأنه لايسمعه...فقد صم أذنيه.. مثلما ثار قلبه وحثه على التحرك وفعل شيء قبل فوات الآوان وخسارتها للأبد…
وبخطوات سريعة تابع طريقه...لا يفكر إلا بها…

مسح جابر على وجهه وتوقف يلتقط أنفاسه لثانية..أثنان..وقبل الثالثة كان يركض يلاحق أخيه..

مر خليل من البوابة ثم وصل أمام باب المنزل الداخلي طارقًا عليه بطرقات حاول جعلها هادئه قدر المستطاع….

لحظات وكان يصل جابر بجواره قائلًا تزامنًا مع فتح الباب بواسطة «ثراء».
-يا عم هو انت معندكش وسط..يا بارد اوي زي لوح الثلج...يا مندفع أو زي الثـ

توقف عندما التقطت عيناه «ثراء» و رغمًا عنه تناسى أمر غض بصره….متابعًا ما توقف عنده:
-زي القمر…

لم تفهم ثراء اي شيء واستمعت لسؤال خليل والذي كان يطرق رأسه للاسفل يتحاشى النظر إليها:
-لو سمحتي يا آنسة ثراء...عمي بسام صاحي؟؟ ولو صاحي ممكن تناديه؟

حركت كتفيها مجيبه بعدم إدراك:
-مش عارفة بصراحة صحي ولا لا بس هشوفه ثانية واحدة..اتفضلوا..

دخل الأثنان واغلقوا الباب من خلفهم وبعد غيابها كي تبحث عن بسام...التفت جابر إلى خليل ينهره على تسرعه:
-ايه السربعة دي يا عم...مش تهدأ كدة وتستنى لما الناس تصحى…

أطلق خليل زفيرًا طويلًا يجيبه بخوف لمع بعينيه:
-مش قادر استنى.. خايف تضيع مني يا جابر..مش قادر اتخيل أو أتصور أن واحد تاني هياخدها مني…..انت فاهمني مش كدة؟؟ فاهم أنا حاسس بـ إيه…

هدأ جابر وتذكر أمر زاهر وكيف جن جنونه مثل أخيه تمامًا عندما أدرك بذهابه لطلبها والزواج بها...وللتو أدرك بأن رد فعلهم مماثلة ولكن الاختلاف الوحيد هو أنه ادرك بالمساء وذهب مساءًا.. أما خليل فأدرك بالصباح الباكر……

أنظر جيدًا (كارثة الحي الشعبي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن