GUARD 1

1.7K 81 21
                                    











منذ ما يقارب أسبوعين وأنا لا أشعر بي ! منذ ما يقارب أسبوعين دقات قلبي ليس على وتيرتها المعتادة ! هل علي قول أجهل السبب ؟

ماذا إذا أشرقت الشمس على هيئة أنسان ؟ ماذا لو خرج طائر قلبي من وكرها، استقبلها شمس السعادة ؟

صباح اليوم عندما سَمِعَت نِدَاءً مِنْ بعيد قد إزداد سرعة خطواتِ في الارجاء حتى توقفتُ أمام والدي، خفق قلبي خفقانا شديدًا، غمرني عرق غزير، ابتلعت ريقي بصعوبة بالغة فاتحدث والدي ناديًا على أحدهم " تفضل بالدخول سيد جون "

كنتُ اضجر من الترقب ولكنه لم يتجاوز ثواني قليلة وأخيرًا حل الوقت الموعد، رغم شدة تلهفي للاطلاع على هيئة الحارس إلا أنني أحسست بالاضطراب

كان وسيم الوجه، طويل القامة ، مفتول العضلات ، متثاقل المشية، كان يدنو من ختام العشرينات يسترعي الانتباه بنحافة قامته وطولها، فيما عدا ذلك شاحب اللون، انف كبير مع استواء الارنبة،كانت عيناه غائرتين في الحزن ! ألا أن عيناه سوداوان، تلوح فيهما نظرة لامعة تنم عن ذكائه الحاد، كانت شفتاه تفتر عن إبتسامة يغلب عليها الحزن، كانت يداه قويتين وعروقها نافرة !

كان وسيم الوجه، طويل القامة ، مفتول العضلات ، متثاقل المشية، كان يدنو من ختام العشرينات يسترعي الانتباه بنحافة قامته وطولها، فيما عدا ذلك شاحب اللون، انف كبير مع استواء الارنبة،كانت عيناه غائرتين في الحزن ! ألا أن عيناه سوداوان، تلوح فيهما نظرة لا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" أعرفك على قرة عيناي إدوين ئيليسا " هتف والدي قائلًا، فعقد لساني وذاب قلبي وأصبحت ساقاي غير قادرتان على حملي " تشرفت بمعرفتكِ " نطق ووقف شعر بدني، اختنقت العبارات في حلقي حتى انحنيت احترامًا له

أدرت رأسي بعد سماع صوت والدي " يمكنك بدأ العمل سيد جون أيضًا أحرص على رعاية عزيزتي ئيليسا " أومأ برأسه ذاهبًا إلى الخارج

في ذروة خوفي قد تجمد الدم في عروقي وأزداد دقات قلبي تعاظمًا وارتفاعًا حتى أحسست به يكاد يخرج من بين ضلوعي " أبتاه هل هذا حقًا سيكون الحارس ؟ " تسألت بخوف يرتعش دواخلي فنطق أبي قائلًا " أجل، قد اخترته بعناية بين مجموعة كبيرة من الرجال "

لم يكحل النعاس جفنيه في تلك الليلة ! جَل ما أعرفه يزداد دقات قلبي كلما تقابل عيناي هيئته ! اليوم أحدق به من البعيد، إنه ساكن، هادئ ، عكف في بيته حزننا مكتئباً في حالة يرثى لها ! فماذا به ؟ وماذا بي ؟

ماذا يدور داخل رأسك ؟ الكثير من الأسئلة ؟ ماهو جوابها ؟
لماذا إنا كثير التسائل حولك ؟ هل يا ترى أنا وأقعٌ بك وإليك هذه الدقات التي لا ترحم ؟ لا لآبد أنه خفقان قلبي ليس ألا !

فتكثفت السحب السوداء في السماء وقصف الرعد ولمع البرق، البرد قارس والرياح عاتية امتزج الخوف مع ظلام الليل ووقف الحارس خارجًا يحرس أبواب القصر لا يبالي برعد الشتاء ولا سواد السحب فكان متأكدًا بأنه يفوقهم جبروتًا بلمعان عيناه وسواده الطاغي !

همت أمسك القلم اشخبط على تلك الصفحات البيضاء اطليها بما يكمن داخلي من أعاصير هائجة اخيط بها حروفي واحدة تلوى الأخرى

" أنا سارح في هواك دائمًا ، هذا هدوئكَ أم هدوء الشجن ؟ تمكث هنا كالمجنون طواعيةً، تحرس القصر كأنك داخل السجن ! للمرة الألف عيناي تحدق بك ثمالةً ! من سكب الخمر داخل كأسك ابداً ؟ اتداوي جرحك بوقوفك سارحً ! ما هذا الهدر بسنينكَ مستهترًا ! كيف لك إن تقف بكل برود وداخل يقسم بحرارة الشمس ! من أنت منهم يا زلاديولوس ! أنتظر ردك بأقرب وقتًا .. "




.
.
.

الطابع الأول اخذتوها عن الرواية ؟
نظرتكم المستقبلية لـ جونغكوك ؟

نراكم في البارت القادم، دمتم بخير 💜✨

GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن