توضيح ( سبق وشرحت في بداية الرواية انو نمطها البارتات قصيرة + انا ما أتأخر عن التحديث غير أنو محد يتفاعل + أو اكون مريضة )___________
صوتًا من آفاق السماء ، صوتًا يشبه البؤس السعيد ، صوتًا يشبه حماقتي ، صوتًا يشبه موتي المتمسك بِك ، فتحتُ عيناي بصعوبة بالغة ، بمحاولةٍ مني أردت النهوض فخفق قلبي بشدة وخانتني ذراعي وشعرت بالوهن وبشيءٍ ثقيل يشدني إلى الأرض
دمعت عيناي ، اهتزت شفتاي ، أخذت التقط أنفاسي بعناء حتى شعرت بوجود إيلينا بمقربةٍ مني واضعةً كفها على مقدمة جبيني تتفقد حرارتي " حمد لله ، أنخفض درجة حرارتكِ " بقوةٍ كبيرة تحدثت إليها " ماذا حصل ؟ " كل ما أتذكر هو مداهمة جسدي ألمٌ فضيع مع سقوط جسدي " في تمام ساعة الواحدة والنصف صباحًا رحتُ أتفقد الورود فكانت السماء تمطر وقد رأيتكِ مغشيةً عليها " رطبتُ شفتي قائلة " لم يكن أحدٍ هناك بجانبي ؟ " نفت الأمر برأسها فأدركت أنني تخيلتكَ
" ماذا عن والدي إيلينا ؟ " تنهدت بعدما جلبت قطعة قماش رطبة تضعها على جبيني " ثقلة حركته وأخذ يجري رجليه جراً إليك ، لم يكحل النعاس جفنيه تلك الليلة " انفطر قلبي ونزلت من عيناي دموع حزني " أين هو ؟ " غيرت القماش بقطعة أخرى أكثر رطوبة مع قولها " في الصباح الباكر أتاه برقية طارئة " سكتت وبعد حين أكملت حديثها " ربما يغيب يوم أو يومين " أمسى جسمي نارًا وشرعتُ بالسعال حتى بات جسمي يهتزوا وعرقًا يتصبب مني
بدأت اصفر شيئًا فشيئا مثل أوراق الخريف ، في هذا المساء الذي لا يشبه شيءٍ غيرك ، أجلس على أطراف النافذة أراقبُ بصمت ، سارحٌ في هواك في ضجة السجن وعويل السماء ، تفاصيلك يداعبُ عيناي بنعومة واثار خطواتك خلال حراستك لم يختفي ولم يخفيها وجود الإمطارِ
ان البلابل والشحارير والعصافير قد رحلت الى السماء معك ، لم يبقى شيئًا كما كان دون وجودك ! لم يبقى بين الأشجار سوى غربان سوداء ، حتى الأغصان ترتجف متأففة من فقد وجودك لحراستها !
" الثالثة وثلاثون دقيقة فجرًا ، انقضى المطر ، ليلُ مورق ، قلبٌ يأن ، دموعُ تغرق العيون ، قلبٌ لم يرقَ لي ، الشوق إليك بات إن يقتلني ، مشتعلةٌ أنير الليالي ، أكتب لك لتسمع صوت أوراقي ، وتأتي الملائكة تخربش أوراقي "
كتبت كما إفعل كل لليلة وقد تسللت خارجًا أقف إمام كوخك ، أنتظر طويلًا أتأمل وجودك في الجهة الأخرى ولكن هناك ، هناك في سفح الجبال وفي مروج السماء أنت هناك
عند الصبح ، في حديقتي الشاسعة ، في مكاننا أخضر مترامي وبين أحضان الطبيعة الساحرة ، أجلس تحت شجرة كبيرة أحتمي نفسي من أشعة الشمس الحارقة ، أقرأ كتابًا بعنوان ( فَتَح عَيٌنَيْهِ السّوٌداوَيْنِ الكَبيَرتَيْنِ ) وبين الفنية والأخرى يتوارى عينيك إمامي يرسمُ نفسه بين الأوراق
فجاة سمعتُ صوت خطوات أحدهم في جهة الباب الخلفي ، وضعتُ الكتاب جانبًا لاتفقد المكان ، سيطر علي اضطراب شديد مع كل خطوة اخطوها نحو البوابة الخلفية ، فزع قلبي عندما سمعت إنه تبدل خطواته فإنه يركض الآن ! تلاحق دقات قلبي وبت أركض كذلك لاصل نحو تلك الأصوات وحينما وصلت إلى البوابة الخلفية قد رأيت ما رأيت !
أنت تقرأ
GUARD|LK
Fanfictionأسندُ رأسي على الحائطِ أرقب خُطواتكَ يَموتُ ببطءٍ مَن لا يُبصركََ • jungkook •LISA •COVER BY : ME