GUARD 11

317 38 16
                                    




" دائمًا هادئ كشارعٍ خالية مِن الأضواء ! هـل انطفأ الأضواء بيدك ؟ كأنك تنتظر الرسام بلوحةٍ خالية مِن الألوان لـ يرسمك بها ! رغم الانطفاء لتلك الصورة سأكون إطارها بتطريز لامع ينعكس ضوئها على الوحةِ، رغم أغلاقك تلك الأبواب في وجهي منذ الضياع الذي تهت بها، رغم التحديق البعيد في انتظاركَ العيون والقلب محطة انظارك "

عندما طلعت الشمس على القصر، أشاعت فيها حرارة وسرورًا، فنزلت إلى المطبخ أرى إيلينا تعد الحساء مع بعض الأطباق الجانبية، تسللت مِن خلفها عانقتها بقوة لـ تجفل بمكانها لـ اقهقه بسعادة، التفتت بسرعة تتفقد حرارتي فقلبت عيناي مللًا، أرجوا إن لا تبالغ وتوب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



عندما طلعت الشمس على القصر، أشاعت فيها حرارة وسرورًا، فنزلت إلى المطبخ أرى إيلينا تعد الحساء مع بعض الأطباق الجانبية، تسللت مِن خلفها عانقتها بقوة لـ تجفل بمكانها لـ اقهقه بسعادة، التفتت بسرعة تتفقد حرارتي فقلبت عيناي مللًا، أرجوا إن لا تبالغ وتوبخني فحقًا من لديه طاقة في هذا الصباح الباكر لتلقي دروسًا ومواعظ ليس أنا " ئيليسا أقسم ان تهورتٍ مَرة أخرى سوف أبرحكِ ضربًا " قبلت خديها موافقة على الأمر " أين إبي ؟ " تغير معالم وجهها فتغير دقات قلبي معها لتجيب بخوف " أتاه بريد طاريء وقد سارع بالذهاب " أبلعتُ ريقي لأقول " هل الأمر بذلك السؤء ؟ " أجابت السؤال التي طرحتها " لا إعلم ولكن يبدوا إنه كذلك "



عند الظهير أخذت خطواتي لهدفي، فوقفتُ أمام الكوخ أطرق الباب عددة مراتٍ متتالية، إستقبل عيناي هيئته، انبسط أساير وجهي وشع من عيناي بريق الارتياح اما في المقابل عكف في كوخه حزنًا مكتئب في حالة يرثى لها رغم إنه يتناول الغداء يجب إن يكون سعيدًا ! انهكه التعب ونال منه لكنه رافض البوح إلا ان أساير وجهه يدل على عكسها، ابتسمتُ في حنوّ بالغ فإضاءة الابتسامة وجهه كالقمر " رغم صعوبة المهمة ورغم عدد الخيارات المتاحة قد نلت النصر أيها المغتر بنفسه، فلا تتحدى احد ينهي حياته على الفوز بما رهن عليه " تأفف وازداد تقطيب وجهه ثم بدأ عبوسه يتحول لغضب عارم، أطلقت أمام وجهه إبتسامة النصر وقبل أن أعود أدراجي قد لفت إنتباهي بُقعةٌ قط لطخ أطراف شفتيه، مَدةُ أصبعي الإبهام أمروها على تلك البقية الملطخة امسحها فأخذها داخل ثغري وأبدأ الرحيل مع رفع حاجبي أليه، سمعت إرتطام الباب بقوة فضحت داخليًا إنه مجنون !

مساءً سمعتُ صوت إبي فأسرعت بالنزول فرأيته يقف عند مدخل الباب فركضت إليه اعانقه بقوة مُرحبًا به في المنزل " أبتاه قلقتُ عليك، هل أنت بخير ؟ " أبعدني قليلًا عن أحضانه مقبلًا جبيني هامساً بنعومة " هل تشعرين بالتوعك ألان؟ " عانقته بقوة " إنا بخير، أخبرني عنك أبتي ؟ " أبتسم في وجهي وقال " بأفضل حال " ذهبنا معًا إلى طاولة الطعام نتعشى بما اعدت إيلينا

تمام الواحدة بعد منتصف الليل قد شعرت ببعض الضوضاء وقد فتحت نافذة لأرى أحدهم ينبش زهوري فصرخت من مكاني قاصدًا أيها فرأيته يسرع هاربًا لأسرع بالركض إليه

GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن