GUARD 14

207 34 2
                                    










كُنت أعلوا بصمتٍ أخرس واتساقط بقوةٍ وانكسر، أوتار قلبي لم يتبقى منها شيئًا جميعها تمزقت، وتلك لمحات من شخصيتك المتميزة لاحت لي في كتاباتي وما أروع قدرتك الإبداعية الآسرة !



أسبوعين انقضى على تلك الليلة، وان حلَ الليل بظلامهِ إستقبل مقبرةً كبيرة جثثها تلك الكلمات الواقعة داخل عقلي، إنها جثثًا جديدةٌ أتت من العدم تزرع زهرتها السامة استنشقها كدخان السجائر المميتة !




اقف عند النافذةِ أبعد الستائر عن بعضها البعض قليلًا، ليس قليلًا بتلك الطريقة إنما أبعدها كثيرًا ليتاح إلى رؤية هيئتك، اقضم اضافر ابهامي مفكرةً بالمجيء إليك وإلقاء تلك الجثث المسمومة عليك

تراجعت إلى الخلف أغلق الستائر مع إبعاد الأفكار المتطرفة التي تحاول السيطرة علي بلعبة أرجوحتها الخطيرة، نزلت إلى الطابق الأرضي انده إيلينا فاطلب منها إن نعد القليل من الحلويات، وافقت وسعدت جدا لإنها مشغولة بتنظيم وترتيب المكان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



تراجعت إلى الخلف أغلق الستائر مع إبعاد الأفكار المتطرفة التي تحاول السيطرة علي بلعبة أرجوحتها الخطيرة، نزلت إلى الطابق الأرضي انده إيلينا فاطلب منها إن نعد القليل من الحلويات، وافقت وسعدت جدا لإنها مشغولة بتنظيم وترتيب المكان





تحدث إيلينا ونحن مشغولين بإعداد الحلويات " آنستي سوف تقام حفلة راقصة لآبد من حضوركِ " كنت اعجن العجينة فقلت لها " حفلة راقصة ؟ من يقيمها ؟ " توقفت عن الحركة فنظرت إليها فتكلمت " الابن الأكبر لعائلة غارسيا " تركت ما كان بين يدي " هل إبي وافق على الحضور ؟ " تسألت إن لم يكون موافقًا فمستحيل إن أذهب لهناك " هو قد أخبرني إن أبلغكِ "




غسلت يدي بسرعة ذاهبًا للخارج، أرفع فستاني بكلتا يدي ليسهل عليا الوصول، يفق بمكانه المعتاد رافعًا رأسه عاليًا فتوقفت على بعدًا قصيرًا منه، يؤلمني رؤيتك حين لم تكٌ الأبواب ترحب بزيارتي





بشرود فارغ أتأمله، النسيم يلاطف خصلات شعره، اهدابه تتحرك كلما أتى نسيم عالي فيغلق عيناه لمرورها فيعيد فتحهما ببطء شديد ليشعر بعبث العوامل الكون






ماذا يكون ؟ لمَ يعيش هكذا ؟ أنت مذهل يا ابن السماء، سبحان خالق وتباً لعجزي، التفت لي حالما أستشعر وجودي، ما ان أبصرتهُ حتى دبت في نفسي واحسستُ بعاطفة جياشة تدفعني إلى التقدم





لقد مرة وقتٌ طويل لم أتحدث معكَ ! كيف أنسى ؟ دبّ ألي السقم وأغلقت بوابتكَ ! " يا ترى إبي قد أخبرك عن الحفلة الراقصة ؟ " تسألت فأجاب بِهمهمته بهدوء  يا لها من خفة في الروح ! فرفعت عيناي أضعه عليه وقد كان يشيح وجهه للجهة الأخرى





ابتلعت ريقي بصعوبة فقد اثبت تفوقه في الابتعاد ؟ حتى تصريحات عيناي كانت تعلوا بصوت الحق والرحمة يشدو بها إلى معاني تنبع من أعماق النفس المفعمة بأرق المشاعر لكنك تخليت عنها !







.

GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن