لا تنسون الكومنت
__________
وهذه الكلمات تفوقت على قنبلة نووية التي تأسو جراحها فؤادي ، عصفت بأشد العبارات التي يخافها قلبي ، إبتعد تدريجيًا تنظر لي تتوقع شيئًا ربما ردة فعل مُحبباً لقلبكَ وكلما استطعت قوله هو أحرف أسمك " جون .... " وعند ذكر أسمك وضعت جبينك أمام خاصتي فاغلقت عينيك وهمست لي " مَرة أخرى ... " طلبت وكأنك تطلب الرحمة والهداية على قلبك على تلك الأصوات الذي يعلو بها صوتي ، بقيتُ أنظر إليك بأرق المشاعر وأصفاها فلو رأيتها لملأ قلبك حبًا وخيرًا واملاً وسلامًا " جون .... " ذكرتُ أسمك للمرة الثانية وقد هاج بك العواطف الغير مفسرة لي ! فتحت عينيك ببطء وهمست بخفوت أمام شفتي " أشهى ما يتمناه المتمني " وببطءً شعرت بإنني سوف اسقطُ ارضً وحالما شعرت بعدم مقدرتي على الوقوف حملت جسدي واضعً إياي فوق طاولتك
يوحي لي بإنك تمجد هذه اللحظة فلازلت واقفًا إمامي واضعاً كلتا يديك على جانبي ، تنظر لي كأنما تنظر للوحةً فنية رُسمت عليها الحُب الأعظم فإذا يأخذ بك الى مكاننا رفيع في آفاق العليا ، ربما السماء ؟ هل بمقدوري التأثير عليك بهذا الشكل والنحو الذي يجعلك تغرد بعينيك هكذا ؟
" ضياء مقلتيكِ في كل موقفٍ وموقعًا يغلب الفن نفسه " هذه العاطفة الجياشة فاضت من ثغركَ ! هل تدفق شفتيك بتلك الكلمات الرنانة ! لا عجب بإن قلبي ينبض بسرعة فائقة أشعر بشعور غريب ! هالة الحب والإعجاب والتقدير ! لا عجب بإسعاد الأرض بلقائك مرة أخرى
" أشتهي صوتكِ العذب في نداءٍ يأتي بي من السماءِ إلى الأرضِ " المشاعر العميقة يملئ قلبي ففي كلماته فيضُ مِن حُباً خالصًا وتقديرًا عميقًا ! وتعكس أفكاري كمرآة حينما تتحدث عن السماءِ والأرضِ ! هل هذا بشيرٌ من الرب بِحُبكَ لي ؟ كيف رفعت حجب الظلام ؟ " أبتعد ... " قلتُ وانا أتمنى بأن يغرق جسدي بين أحضانه حتى طلوع الفجر ، بهذا البيان اقتربت أكثر فأخذت بكلتا يديك بجانبي تحاصر خصري بطوق يداك وكأنك تكرمني ، همست جراء إختفاء صوتي " أبتعد ... " فاقتربت أكثر من قبلها ، وضعت رأسك على كتفي بجانب عنقي تطلق العناء لانفاسك بأن يلامس جلد عنقي " صوتكِ مُسكرٌ " أغلقت عيناي بتعبٍ وأخذت اجرع أنفاسي بصعوبة بالغة حيث إنك تداركت أمري فرفعت رأسك تنظر لي بقلق ، اخذ يديك حيزهما وهما يعانقان وجنتاي ففتحت عيناي أنظر لك وأنا التقط أنفاسي " أبتعد ... " ارتجف جسدي حينما أقدمت تقترب نحوه شفتي فإنك تقدم على دمج قصيدتك مع خاصتي وتجعل منها جزءً لا يتجزأ منها ، لم أقدر على اقتحام هذا الفعل فوضعت يدي على صدرك أبعدك بما لدي من قوة فتراجع جسدك للخلف ونزلت أنا من على الطاولة ورحت خارجة
" سعيتُ في زحمة الاشتياق وقلتُ لها الرب أكرم من هذا الشوق ، أثارت غيضها كلماتي فقالت لي لا تسألي ماذا ذاق الشوق من جزعٍ فقلت لها أوليس لي جزءً منك فأشعر بِهِ فبكت قائلة الويل لكِ فإنكِ تمتلكين عقلًا وانا أملكُ قلبًا ينبض شوقًا واستروح كلما نظرتُ إلى عينيه ، همست لها انا أملك قلبًا وعقلًا وصراعًا بينهما مخلدًا مختوماً بموتي في ساحتهما "
بكيت وقلبي يذرف الدمع ، روحي تتعذب بين أكاذيب عقلي وتصديق قلبي ، فها انا أصور حزننا يفوق علي وصفها بانها كلماتُ من خط يدي ، لا أعتقد بإن مشاعري تمس شيءً منك وتسحره وتلهبه
في الصباح هبت الريح فتساقطت الأوراق وتجردت الأشجار ، بدأت أمطار تنزل رذاذا ثم أصبحت هطلا ، كنتُ أجلس بجانب النافذة عندما رأيتك تخرج مِن الكوخ ، تقف تحت الأمطار الغزيرة وكأنك تعاقب نفسك ، رفعت رأسك نحو نافذتي ، تلاق عينانا بخطٍ إلهي سابغة ينصب منه السحر والنغم وتدفق على دنيانا نورًا إلهي
نهضت من مكاني اغلقت النافذة مع رفع الستائر ، رغم ما جرى لازال لم يقدم لي تفسيرًا واحدًا يشفي تلك الأفكار المسمومة
_______
ملاحظة/ ليسا هنا نيتها أنو جونغكوك يشرح لها سبب غيابة اولاً ويشرح لها سبب تغيرة ثانيًا ولازم تعرف كذلك ليش هو قاعد يلعب بمشاعرها والا هي مشاعرها صادقة اتمنى يكون واضح وفي اسباب كثيره ياريت تمعنون من تقرونها لان اكو نقاط ما أقدر اشرحها فلازم تكتشفونها 🤎
أنت تقرأ
GUARD|LK
Fanfictionأسندُ رأسي على الحائطِ أرقب خُطواتكَ يَموتُ ببطءٍ مَن لا يُبصركََ • jungkook •LISA •COVER BY : ME
