لا تنسوا التعليق بين الفقرات لان راجعين بقوة ان شاء الله
____________ألملم دموعي وتشبث بك بقوة ، بقوة كان يجب أن تقاسمني به في ضجري وحزني ، ابتعدت عن أحضانك قليلًا فأرى وجهك المتعب ، كيف نال منك الأعياء فخار قواك ! رفعت يدي امررها على وجهك ، عينيك منتفختين والاحمرار يداهمها ! وجهك أصبح نحيفًا ، حالما وقع عيناي داخل خاصته توقف يدي عن الحركة ، أرى نظرات الحزن في عينيك ! كانت شفتاه تفتر عن إبتسامة كعادته يغلب عليها الحزن
حاولت أن أنطق شيئًا لكنه أغمض عينيه بألم فاتجه عيناي على موضوع المه ، إنه ينزف ! نبضات قلبي بدأ تدريجًا يختفي ، بتُ أشعر بالاختناق ، ليس الآن زلاديولوس ، لم أشبع منك حتى فتحاول الذهاب بعيدًا عني ! الدموع تكور داخل عيناي فأمسكت مكان الطلقة النارية فاضغط عليها بقوة متوسطة فامتلأت يداي دماءًا ، نظرت اليه فكان بدوره ينظر الي " لندخل سوف أستدعي الطبيب "
أخذت به إلى داخل الكوخ ، جعلته يستلقي على سريره وحالما فعلت ركضت بسرعة نحو القصر ادخل غرفة إيلينا صارخةً " إيلينا أستدعي الطبيب ، جون ينزف " نهضت إيلينا من سريرها بسرعة فعدت أدراجي نحو الكوخ ففتح الباب بقوة فاراه ينظر بإتجاه الباب حيث اقف " جون " أغمض عينيه بتعبً شديد فسمعت صوته الثقيل " آنستي "
أسرعت نحوه ، جلست على الأرض فأمسكت يده باكيةً " أنا السبب بهدر دمائك مرةً اخرى " وضعت رأسي على السرير وأنا أبكي على ما يحصل معه ، سمعت صوته فارتجف أوصالي " مباركةٌ الأرض التي تضم دموعكِ " رفعت رأسي بعد كلماته فأراه يبتسم بخفة ! ماذا يفعل ؟ هل يحاول ان تخفيف الثقل الذي احمله ؟
أقتحم الطبيب المكان وباشر بفحصه أخذ منه حوالي خمسة عشرة دقيقة لأنها عمله وحالما انتهى أقتربت منه أتسأل عن أحواله " إذا أيها الطبيب كيف هو حاله ؟ " ابتسم باطمئنان قائلًا " لا أعلم ماهو الهدف الذي جعله منه يحارب من أجل البقاء ولكنه تجاوز ما هو صعب للغاية ، يجب عليه ان يرتاح " بكيت فرحًا بعد سماعه فشكرته كثيرًا وتقدمت من الذي يتوسط السرير
لقد نلت مالم ينله أحدٍ سواك ، لم يكن المجد فقد بحمايتك لي فقد نلت الأمجاد بحماية فؤادي أيضًا ، جلست بمكاني المعتاد بجانبه ، إنه يغفوا كسحابة خفيفة على سماءً واسعة ، ها أنت بخير لله الحمد ، كن متيقنًا إنا أفديك روحي حفاظًا على سلامتك
صباحًا في مطبخ القصر أعد الفطور لمن خار قواه ، أصبح هزيلًا أثناء ركوده في السرير فلا تغذية سليمة ولا طعامًا شهياً دخل ثغره ، أخذت الفطور إلى الكوخ وعندما فتحت الباب قد استقبلني عيناه الناعسة ، مضحك لابد من إنه أستيقظ الآن ، وضعت الطعام إمامه وحاولت مساعدته على النهوض ليجلس مستقيمًا لكنه تحدث " آنستي ... هذا ليس واجبكِ " لم اعر حديثه اهتمامًا وبدات أطعمه بعد ان رفض عدد مرات ، لا بد إنه لم يستنتج كم أنني عنيدة بأمور أود فعلها ، بعد حين وحينما انتهى قد تسأل " أود طرح سؤالًا ؟ " همهمت ليباشر بالأمر " من الذي بدل ثيابي اثناء ركودي ؟ "
أنت تقرأ
GUARD|LK
Fanfictionأسندُ رأسي على الحائطِ أرقب خُطواتكَ يَموتُ ببطءٍ مَن لا يُبصركََ • jungkook •LISA •COVER BY : ME