GUARD 58

134 23 84
                                    





تفاعل البارت السابق أسعدني كثيراً // كومنت 50

______

بعد برهة مِن الزمن التفتت للجهة الأخرى ، نظرت إليه موضعاً يده اليسرى على السرير وبيده اليمنى يمسك زجاجة النبيذ وقد أبصرت شيئاً غريباً ، انه عاري الصدر ! متى نزع قميصه ؟ أغلقت عيناي بسرعة تفادياً لرؤيته بهذا الشكل ، لابد انه نزع القميص لأنه ملطخ بالدماء ، كذلك ليس لديه ما يرتديه فقد استعرتُ قميصه

بعد برهة مِن الزمن التفتت للجهة الأخرى ، نظرت إليه موضعاً يده اليسرى على السرير وبيده اليمنى يمسك زجاجة النبيذ وقد أبصرت شيئاً غريباً ، انه عاري الصدر ! متى نزع قميصه ؟ أغلقت عيناي بسرعة تفادياً لرؤيته بهذا الشكل ، لابد انه نزع القميص لأنه ملطخ با...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ادعيت النوم فلو رأني وانا انظر اليه بأريحية سوف يظنني منحرفة ! تفادياً لهذا الموقف وجميع افكاري أدعيت النوم لكن صوته الهادئ قد بلغ مسمعي ! " هل أنتِ نائمة ؟ " لم ارد عليه فلو فعلت يجب علي أن إفتح عيناي ولكنني ايضاً استطيع إجابته دون أن افتحهما لكن الافضل أن لا اجيبه


" ربما ألأيام صعبة التي تمرين بها سوف يكون بمثابة موتاً بالنسبة لكِ لكن تذكري أن ما تحاربين لأجله أعظم من الاستسلام وتذكري بأنني هنا بجانبك " يمد يده اليمنى التي سبقى وكان على السرير وأخذ خصلة صغيرة من شعري يتحسسها بنعومة ورقة شديدة ويقترب مني " هل تتذكرين أزهار حديقتكِ ... ماذا تفعلين بها عندما تمطر السماء بقوة .. ألن تضعين تلك الحامية الحديدية فوقها لتجنب موتها ! "


وأثناء تلاعب أنامله بخصلة شعري وقع إحدى الخصلات على وجهي ، أخذها يبعدها عن وجهي " كان بإمكان الازهار أن تموت لشدة الألم والأمطار القوية لكنها مازالت تحارب .. ليس هذا فقط وإنما ساعدتيها على مواجهة هذه القوة ومحاربتها وأنا ايضاً هنا بجانبك لمحاربة ما يؤذيكِ لذلك لا تفكري بأفكاركِ الشيطانية " وهذه الكلمات الحنونة جعلني ابكي وأن يفضح سري الصغير بإدعاء النوم فقد انحدر الدموع على وجنتاي والتقطه بإبهامه يمسحه



بعض الكلمات تكون على هيئة نعمة الرب ، قد أنعم علي بهذه الكلمات الشافية فأنه يعلم بأفكاري المسمومة " لا تتركني جون ... " بكيت بحرقة قلبي فلا طاقة لي لان أودع احداً اخر " قلبي لن يتحمل خسارة اخرى " أنتَ ملاذي الاخير



" دعيني أبصر عينيكِ ... " فتحت عيناي بناءً على طلبه فقد رأى تلك الدموع الدامية وهذه العينين الملطخة بالدموع ، تبعثرة الافكار وما رأيته انا كان زلاديولوس ابن السماء ، بعينيه القلقتين يتأمل لوحة عيناي المعلقة على قدر الزمان المبعثر !



GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن