GUARD 29

131 25 6
                                    



حدثت اليوم لان بكرا راح اكون مشغولة - لا تنسون التفاعل

______




انبسطت أساير وجهي وضحكت معي نفسي ، لقد كنتُ الحقُ كلبًا ! كيف دخل إلى هنا ؟ أقتربت منه محاولةً إمساكه لعل هناك طوقًا حول رقبته لكنه فرة هاربًا نحو السياج يقفز للجهة الأخرى !



عدت أدراجي خائبة الآمال فماذا كنت أتوقع عودته ! ثقلت حركتي واخذتُ أتمشى ببطء حتى وصلت بقرب الشجرة ، أخذت كتابي أعود أدراجي للداخل ، أغلقت باب الغرفة ، فقد نبهت إيلينا بإن لا تزعجني غير هذا لا شهية لدي لأتناول الغداء معها




انعقدت في السماء ظلة سوداء ، ما لبث الرعد أن قصف قصفًا شديدًا دوت بِهِ إرجاء القصر ، الساعة تشير إلى الثالثة صباحًا ، أشعلت شمعةً ، أخذ بها نحو النافذة أتفقد الكوخ ، إنها تمطر لكنك لست هناك ، لست واقفًا تحرس البوابة



عدت أدراجي نحو الطاولة ، أجلس وماذا إفعل غير ان أكتب لك ، سوف يمتلئ كوخك برسائلي " أشتقت لصوتك ، أشتقت ان يهيج أشجاني ، لمن اشكوك فتعود لي ؟ "



أغلقتها لكنني لن أخذ بها إلى كوخك ، الأجواء لا تبشر بالخير وخائفة من أصوات الرعود ، أطفأت الشمعة ذاهبةً إلى سريري




صباحا اتفقت مع إيلينا بأن نذهب للتسوق ، رفضت كثيرًا قائلةً بإن ليس هناك من يحمينا أو يحرسنا كما في السابق ، لكنني أصررت عليها وقد وافقت بصعوبة بإن نذهب ونعود بسرعة




رحنا نتمشى جنبًا الى جنب حتى لقينا في طريقنا امرأة عجوزة ، بيديها سلة زهور بجميع أنواعها ، جميلة المنظر وقد لفتت إنتباهي أحداهما ، أوقفتنا في طريقنا متحدثة " لم يكن لحظة عابرة يذهب ويزول ، كان في سماء حديقتكِ إحدى الزهور " أمسكت بأحدهما تقدمها لي بعينان تلمعان " سوف يعود زلاديولوس إليكِ " صعقت من مكاني !انفرجت عيناي ذهولًا ! كدت أفقد صوابي ! ماذا يحصل ؟ أكملت سيرها نحو الغابةِ وبقيت متجمدة مكاني ، ساكنة لا قوة لدي للحركة ! افقتني إيلينا لنكمل سيرنا 

رحنا نتمشى جنبًا الى جنب حتى لقينا في طريقنا امرأة عجوزة ، بيديها سلة زهور بجميع أنواعها ، جميلة المنظر وقد لفتت إنتباهي أحداهما ، أوقفتنا في طريقنا متحدثة " لم يكن لحظة عابرة يذهب ويزول ، كان في سماء حديقتكِ إحدى الزهور " أمسكت بأحدهما تقدمها لي ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




لازلت أفكر ! كيف علمت بأمر زلاديولوس ؟ وصلنا للسوق نشتري بعض الأغراض حتى وصلنا بقرب إحدى المحلات لبيع المجوهرات ، أتذكرها كنا انا وهو قد أتينا إلى هنا وفجأة لمحت هيئته يخرج من المحل ، يرتدي بذلة سوداء مع قبعة سوداء يخفي ملامحه




ذهبت خلفه بسرعة تاركتً إيلينا وحدها دون ان انبهها ، أسرعت بخطواتي وقد صحت بِهِ " جون " وحالما ناديت أسمه حتى تحول خطواته إلى ركضَ وبالكاد أستطعت ان الحقه وحالما وصلنا إحدى الأزقة توقف خطوات كلينا ، ابتلعت ريقي وندهته " جون " لم يلتفت فحاولت إن أقول شيئًا أخر " جون .. أنا متعبةٌ " وتحرك قليلًا وشيئا فشيئا ألتفت لي وشعرت بدقات قلبي تصارخ من قوتها وتنفسي انعدمت من الوجود ، ليس هو ! لم يكن هو !




انحنت بأدب له قائلة بسرعة بالغة حتى تأتأة أثناء كلامي " أسفٌ ، ضـ .. ضننتُ بإنك شخصٌ أخر ، أسفٌ مرةً اخرى " ألتفت بسرعة هاربة نحو السوق أحاول إيجاد إيلينا وقد لمحتها بجانب محل الخضروات وعندما رأتني قد تذمرت كثيرًا من فعلي وعادا بي إلى القصر بسرعة





عدنا للقصر وكل منا قد تفرق داخل القصر فهي ذهبت تجهز العشاء وأنا ذهبتُ إلى غرفتي واتفقنا إن نجتمع كلينا وقت العشاء ، اجتمعنا على طاولة الطعام ، كنتُ بالكاد أتذوق الطعام وقد أنتبهت إيلينا ، عدلت جلستها وتحدثت " هناك خطبٌ ما اليس كذلك ؟ " نظرت إليها للحظات وقلت لها " ماذا يمكن ان يكون " ادعيت بإن ليس هناك أي شيء يدعو للقلق أكنها ضغطت على الوتر الحساس " ربما الحارس " سكت هنا فماذا أقول لها ، إي كذبة أخترعها للخروج من مخالبها " ماذا بِهِ الحارس ؟ " ارتجف صوتي وأنا أنطق تلك الكلمات إلا إنها أجابت بشيءٍ أكثر قوةً " اشتياق ... " وقعت الملعقة من بين يداي وإنا أنظر إليها " أعني إنني أشتاق إلى وجوده هنا " بدأ القلق يساورني وتملكني الهواجس " ماذا تقصدين إيلينا ؟ " ابتسمت إبتسامة استهزاء " أعتراف .. أعترافٌ نيابة عنكِ " احمر وجهي وشعرت بالحرارة تتصاعد إلى وجهي " ماذا تهذين ؟ " أنكرت فلا اريد ان يعلم احداً بأمرك حتى نفسي التي احادثها لا أريدها ان تعلم بك " هذا ما أعتقده آنستي " ضربت على الطاولة صارخةً " لا أريد تكرار هذه الكلمات فلا أساس لوجودها "





دخلت للغرفة اغلق الباب بقوة ، أفتح النافذة أصرخ بعلو صوتي ، فأعود إلى إغلاقها مرة أخرى ، جلست مكاني أفكر ، ماذا لو علمت بأمري ؟ ماذا لو علم والدي كذلك ؟ ما الذي سوف يحدث ؟

GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن