GUARD 51

113 21 11
                                    





هذا أطول بارت اكتبها / أعطوها الحُب

_____


في اليوم التالي قد أخبرت إيلينا بإنني متعبةٌ للغاية لذلك سوف أبقى ملازمةً غرفتي، الان عزمت على الخروج في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقبل أن أخرج تفقدت الأحوال حيثُ استرقت النظر إلى كوخ الحارس ، الأجواء داخلها هادئة والأضواء واضحة مشتعلة ولا حركة يدل على خروجه فقد راقبته عن قرب ، قد كشف أحوال القصر قبل نصف ساعة ولن يخرج إلا بعد ساعة أخر او أكثر وهذا كان الوقت المناسب للخروج وتحقق مما كنت اريده



راقبت كذلك الهدوء الذي يعم ارجاء القصر وذهبت بسرعةٍ خارجة الى البوابة الخلفية وتفقدت المكان ولا وجود على شيئا ما مما أدى الى ذهابي خارجاً


حاولت فتح البوابة لكنها موصدة ، لحظة واحدة ' هناك قفل ' منذ متى بدأنا نغلق البوابة بواسطة قفل ؟ لابد من أن الحارس فعل هذا ، فأخر مرة قدّ أمسكني وأنا اخرج خارج القصر وقد أعادني اليها من هذه البوابة


حسناً لا حل اخر غير تسلق الحائط والقفز إلى الجهة الأخرى ولكن لا يوجود ما يمكن أن يساعدني لتسلق الحائط ! أدرت رأسي في جميع الاتجاهات لعلي أرى شيئاً مفيداً يساعدني على تسلق ،  فلولا امر الحارس لذهبت أجلب السلالم لكن لحظة واحدة كم انا غبية أحتاج الى السلالم ؟ لو لم يكن الحارس موجوداً لكنت استطعت الخروج من البوابة الأمامية



حاولت التفكير بشيئا ما او فكرة أتسلق هذا الحائط  اللعين حتى خطر في ذهني فكرةً ما ، استطيع تسلق هذه الشجرة وقتها سوف يبقى لي أن اقفز على الحائط والعبور إلى الجهة الأخرى ، بسرعة تسلقت الشجرة التي بقرب الحائط لكن المسافة بين الحائط والشجرة كبيرة إلى حد ما

اما أن اقفز واصيب الهدف واما أقفز وينكسر إحدى عظام جسدي لكنيّ في كلَ الحالتين مجبرة على هذه الخطوة الخطيرة ، وقفت على جذع الشجرة الكبيرة وأخذت نفساً عميقاً وحسبت المسافة وقفزت ، لقد أصبت الهدف لقد فعلتها ياسعادتي لكن مهلاً لقد فقدت توازني لحظة واحدة سوف اسقط لا محال

لقد سقطت على الأرضِ واهٍ لعظام جسدي بقيتُ فترة وجيزة ممدودة على الأرض وانا أكتم أنيني فلو سمع الحارس لجرني إلى الداخل واسمعني كلماته المعسولة القاسية ، نهضت بصعوبة جراء ألم عظامي وقد تداركت سقوطي وعدم توازني لقد علق طرف فستاني في نهاية جذع الشجرة ، قد تمزق اطراف فستاني في نهايتها على كل حال استطعت القفز للجهة ألأخرى

لقد سقطت على الأرضِ واهٍ لعظام جسدي بقيتُ فترة وجيزة ممدودة على الأرض وانا أكتم أنيني فلو سمع الحارس لجرني إلى الداخل واسمعني كلماته المعسولة القاسية ، نهضت بصعوبة جراء ألم عظامي وقد تداركت سقوطي وعدم توازني لقد علق طرف فستاني في نهاية جذع الشجرة ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن