GUARD 48

114 16 12
                                    




ابهروني بتعليقاتكم

___________


وما بقدوري أمساك مشاعري حينما قَبلت عنقي ، اغمضت عيناي من فرط المشاعر الهائلة بقربك فتحدثت " متى وقع هذا ؟ " ما عاد بوسعي أن أفهم كلماتك وانا بين يديك مُحتجزةٌ فاكملت " متى وقع أحدى نجوم السماء على عنقكِ سهوا ! " أودعت خفقان قلبي فقد نضرت إليه ونسيجٌ من المشاعر قد وصلني


قد غنيت ترانيم الملائكة النابعة من الكون ، ماذا عساك أن تصنع لي ؟ ها هي السماء تبكي لوجودك على الأرضِ ، فلن يتيح لها عودة أبنها الغالي ...


ابتعد بمسافة قليلة تتيح لكلينا فرصة النظر لبعضنا البعض ، يحرك بؤبؤ عينيه على مدار وجهي وحين التقى عينيه في عيني ، سحرت ، فقدت قدرة الادراك فلا أستطيع ان اميز شيءً غير عينيه !

قال لي وهو يتجرع انفاسه الثقيلة " هـل بالصدفة تملكين مشاعراً نحوه الكونونيل ؟ " تَحجبُ نفسك خلف تلك الغيوم السوداء ! ربما لست ادري ، وربما لم يقدر لي ان أعرفك على اكمل وجه ، لكنني ارى واسمع واستشعر كل ما يحصل من تقلبات معك


أجبتك أجابة ليس الذي تتوقعها " هـل بالصدفة يهمك الامر ؟ " صعق ووقف مذهولاً ، التزم الصمت وقال لي " يهمني امركِ ... " وقد ملأ صدري فرحً فريداً لم تعرفه من قبل وفيض من السعادة لا يوصف لكن ندمت أشد الندم لفرحتي " فأنا حارسكِ في نهاية الامر .. " لقد تبدّل ألواني قد أصفر وجهي حتى شعرت بسقوط جسدي على كتفيه

لمَ جلبت الربيع لي ولمَ حولتها إلى خريفٍ ! هو عجزي ، هل بالغت بمشاعري وتوقعاتي نحوك ؟ ضميتني لكنك لم تضم حُبي ! هل يمكنك أن تحمل فؤادي وترمي به إلى افاق السماء ؟ وقتها لا يشارطني غير حزني غير والدتك في السماءِ ولا يضيئني غير النجومي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



لمَ جلبت الربيع لي ولمَ حولتها إلى خريفٍ ! هو عجزي ، هل بالغت بمشاعري وتوقعاتي نحوك ؟ ضميتني لكنك لم تضم حُبي ! هل يمكنك أن تحمل فؤادي وترمي به إلى افاق السماء ؟ وقتها لا يشارطني غير حزني غير والدتك في السماءِ ولا يضيئني غير النجومي


" سوف أوافق على الخطوبة ... " أبتعد جسدينا عن بعضهما ، عيناك يساورهما القلق ، أحتار افكارك ووقفت صامتًا " ماذا ... ؟ " انتظرتك كثيراً ، انتظرت من سمائك أن تهدأ الأعاصير الذي دمر أرضي لكن سمائكَ آبى أن يكون سبباً


GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن