GUARD 41

137 20 20
                                    



الي ما يعلق راح يجي إسهال

_______


توهجت أشعة الشمس فاشتدت الحرارة ولفح وجهي ، أغلقت عيناي أستشعر حرارة الشمس وحالما فتحتموها بالكاد أستطعت إن أرى ما أمامي وعندما توضحت الرؤيا رأيتك تخرج من الكوخ وقبل إن ترفع رأسك نحو نافذتي قد دخلتُ غرفتي مغلقًا النافذة



ذهبتُ إلى مكتب والدي أدق الباب ، سمح لي بالدخول وعند دخولي سارعتُ لاحتضانه " ما الأمر يا عزيزتي ؟ " بقيت احتضنه خوفًا من أرى وجهه الغاضب " أبتاه بشأن الخطوبة .... " توقفت عن الإكمال ما بدأت فيه حتى همهم يمسح على رأسي فشعرت بِنوعًا ما بالاطمئنان حتى أكملت " هل يمكننا إلغائها ... " صمت ولم يبدي اي حديثًا يذكر ولا كلمة واحدة ففصلت العناق لاراه وليتني لم أفعل ، ليتني لم أنطق تلك الكلمات ، ألقى علي نظرات قاسية ويكاد الشرار يتطاير من عينيه " ئيليسا ... " وعندما ينادي بإسمي إعلم بإن الغضب وصل عنانه " إياكِ مناقشة هذا الموضوع معي " عكف الحزن في بيتي حزننا وشعرت بألمٍ كبير " اسفةٌ يا أبتاه ... " انحنيت احترامًا له وخرجت من المكتبة




الليلة القمر حزين وليس هناك أنيس له غير ، فكلانا تعود على الأخر ، كان هو الوطن وكنت إنا الشهيد امنتيه ان يلتقي وطنه " عشيقان يمكثان هنا ، يخبران بعضهما بحضورهم لا بغيابهم ، فيؤكد له إنك تمضي في فؤادي لتؤكد وجودك ، فيخبرها هو هل لي بالتوقف أن تزفين الوداع وداعًا ، فأخبرتها وكيف ازف روحي بروحاً وانت مجدي الأوحد ، تحدث هو وأن فعلتِ فإن فؤادي موصدٌ بالحرائق حيث وحدتي و أبدية وحشتي "




وقفت أمام بابِ كوخك أنتظر منك ان تفتح الباب بقوة وتحضنني فإني بكيتُ كثيرًا هذه الليلة لكنك لم تفتح الباب بقوة ولا احتضنتني كذلك ، وضعت الظرف إمام الباب وذهبت إلى الباب الخلفي للقصر أجلس هناك أبكي وأبكي حتى يخرج افكاري مع دموعي ولكنك مشاعري يا زلاديولوس كيف أخرجك مني ؟



بقيت هنا ساعات طويلة ، أَنْدَبَ حظي بإن ليس هناك حياة أعيشها معك ، لن المح ملامحك ولا شيءٍ يشبه تفاصيل وجهك ، أحن أليك في أمسيات الصاخبة ، هل تأخرت عليك ام تأخرت لان تجدني ؟ اتمنى ان احتضنك حتى ياخذوني منك


تملكني الخوف وجمد الدم في عروقي حالما لمحت ظلاً يتاخم كنفي ! أطبقت عيناي خوفًا وشعرت بحركاته إمامي واحسست بجلوسه قبالةِ وعندما شعرت بأصبع يديه على كتفي رفعتُ كلتا يدي في الهواء إضرب ضربات عشوائية وأنا أصرخ ، وبين حركاتي العشوائية دفاعًا عن نفسي أمسك يداي وبيده الأخرى أغلق فمي وبحركة سريعة دفعني ضد الجدار وكنت أبكي خوفًا من هول ما يحصل ، هل سوف يطعنني أم يدفع ببندقيته نحوه جسدي ؟



ومن شدة خوفي لم اجرء على فتح عيناي حتى سمعت صوته " إنه أنا ... " فتحت عيناي بهدوء وعندما تداركت إنه زلاديولوس بكيت بقوة أكثر فأكثر ، كنت أرتجف كالقصبة لشدة فزعي وخوفي ورعبي " إنه انا لا تخافي .. " ليس الأمر سهلًا إن أكون معرضة للخطر طوال الوقت وإن لا أخاف ابداً ، وضعتُ يدي على فمي لأكتم الصرخة التي أحسست انها ستنطلق فعانقني بقوة كان منظري يثير الشفقة والذهول في ان واحد


" لا تخافي .. انا هنا " فصل العناق ينظر لي فرأى الشحوب والاصفرار لونني وقال في صوت مضطرب " ماذا كنتِ تفعلين هنا ؟ " نظرت اليه قبل ان أنطق فارتجف شفتاي " أبكي هنا .. " بقى مذهولًا من جوابي فمسح دموعي يقول لي " ليس مكاننا مناسبًا للبكاء .. لنعود " نهض يرفع جسدي معه ، دفعته أبعده عني " أبتعد عني ... " قلت له غاضبة " عود من حيث أتيت واتركني ... " نظر لي مطولًا واضعً كلتا يديه في جيب بنطاله وعاد أدراجه


بقيت هناك وحدي ساعة أخرى لأشعر بسماع بعض الأصوات خلف إسوار القصر ، وقفت على قوائمي أتحرك بهدوء شديد حتى وصلت الى الحائط أنصت لتلك الأصوات الخارجية

- كم بقى لديك من الوقت ؟

- ليس بالكثير

- حاول قدر المستطاع ان لا تلفت النظر

- أمرك .. ولكن ماذا بشأن إدوين ؟

- إنه معنا لا تقلق

- أبنتها تثير الشكوك ولابد من التخلصِ منها

- ليس الآن نحتاج إليها في الوقت الحاظر

- نلتقي في نفس الموعد

- إلى إلقاء

انتشر الفزع في أنحاء جسدي إنهم ممهدون بكارثة شاملة لا يسلم منها أحد ، كنت أتقدم من البوابة بخطى متثاقلة أقدم رجلا وأخر حتى رأيت من خلال البواب جسد أحدهم قصير القامة إلى حد ما يرتدي معطفًا طويلًا مع قبعة كبيرة يخفي ملامحه وجهه وفي تلك اللحظة ألتفت حوله ليتأكد بإن ليس هناك احداً في الجوار وباشر بخطاه المتثاقلة ، أبتعد بمسافة كبيرة ورحت أفتح البوابة أخرج للخارج خلفه ، أتبعه حتى انقضى الأمر بابتعادي بعيدة عن القصر




انتشر الفزع في أنحاء جسدي إنهم ممهدون بكارثة شاملة لا يسلم منها أحد ، كنت أتقدم من البوابة بخطى متثاقلة أقدم رجلا وأخر حتى رأيت من خلال البواب جسد أحدهم قصير القامة إلى حد ما يرتدي معطفًا طويلًا مع قبعة كبيرة يخفي ملامحه وجهه وفي تلك اللحظة ألتفت ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن