GUARD 12

228 32 9
                                    







أسرعت خطواتي وكأنني أبرق الأرض لشدة السرعةِ، وجدت نفسي اركض داخل الحديقةِ حافية الأقدام ملطخة الثوبِ والإقدام، فاصرخ والصراخ وصل عنان السماء

رأيته يصل إلى سياج الباب وكان بمقدوري الحاق به لكن إيادي من العدم أمسك خاصرتي يسحبني إلى جسده لـيصطدم ظهري بصدره، فارتفع جسدي إلى الهواء تناسبًا مع ركل قدمي في الهواء، فكان إيادي تتحلق كأنني اخربش الفراغ لامساك المجهول

أحاول جاهدًا الخروج من تلك القبضة المحكمة حول خاصرتي فبات كل المحاولات فشلًا، فصرت أبكي، أبكي قهرًا لأنني لم اصل أليه، أبكي لآن أعز شيئًا على قلبي قد تدمر !


شيئًا فشيئًا هبطتُ أرضًا وصرت خشبة صلبة ! أشعر بإن سنينًا من عمري مكث بفراغٍ موحش ! وجهدًا وصمودًا من ذاتي أتتبع بنظراتي خطوات المدمر الأعظم لـ قلبي !


جلس القرفصاء إمامي يتحدث بشيئاً أجهله ؟ لستُ واعيًا ولا مبصرًا ! كُل ما أشعر به إن أحدهم عبث بسنواتي ! عبث بها وسرقها إلى ذاته !


زلاديولوس أوصلني إلى طريق السماء ! زلاديولوس بقدرتك وتاثيرك أوصلني إلى السماء ! هناك بين النجوم أجمع حين يتحد العالمين معًا !


" آنستي .. هل أنتِ بخير ؟ " إنه يتساءل امرآ سهلا، أليس واضحًا يا أبن السماء ؟ إنني فقدت عزيزًا على قلبي !
" لست بخير " صمتُ قليلًا فنظر ألي بحيرة صغيرة بان عليه " لماذا لم تدعني أمسك به ؟ "



طأطأ رأسه يتنهد " ليس من الصائب، هو اوشك على الفرار فلا جدوى من الحاق به " قد حصرني بركن مظلمة يسلط علي الحزن دامغ ! ربما أتاحت لي فرصة الحاق وهزيمته

" كان عملك الإمساك به، كيف استغفلت عن الأمر ؟ كيف لك أن تترك حراسة البوابة ؟  " صرخت به غاضبًا فنهضت أصرخ أكثر من ذي قبلها مكملًا " كنت تقف وسط الأمطار والعواصف الرعدية .. الآن وقت الحاجة أين كنت أيها الحارس ؟ أين ؟ "


قلتُ ما قلت وذهبت، لا أبالي بأي شيئًا الآن، ووسط غرفتي كنت اتقلب المًا في وسط صدري وتحديدًا قلبي، فإنها لا ترحم من شد سرعتها فبات لهاثي مسموعًا لشدة الاختناق


أسرعت إلى الطاولة أخرج ورقة أكتب بها
" سماء هذا المساء غائمة كقلبي، الأجواء رطبة كما حال عيناي، يتسابق الوقتُ مع دقات قلبي، زلاديولوس يا ابن السماء هل لا أخذتني إلى نجوم السماء ؟ " صببت عليها الشمع الأحمر فطبعت عليها الختم لتأكيد إغلاقها، سوف أرسلها ألان



أسرعت إلى الطاولة أخرج ورقة أكتب بها " سماء هذا المساء غائمة كقلبي، الأجواء رطبة كما حال عيناي، يتسابق الوقتُ مع دقات قلبي، زلاديولوس يا ابن السماء هل لا أخذتني إلى نجوم السماء ؟ " صببت عليها الشمع الأحمر فطبعت عليها الختم لتأكيد إغلاقها، سوف أرسل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن