ياريت نناقش كل بارت في الكومنتات________
ألتفت مندهشة من ما يسرد لي ! فاحكمت نبرتي قائلة " أرجو ان تدافع عني كأنك صديقي " أنفجر غاضبًا فوقف بسرعة هائلة متقدمًا نحوي ، يصر على أسنانه وأحمر وجهه غيضًا " تختبرين صبري ؟ " نفيت وقلت " لا أفعل .. وأرجو أن لا تتقدم لخطبتي " هدئ وتنافر الاحمرار ملامحه فنظر لي وكانت نظراته تعاتبني في لهجة غاضبة " هل تملكين مشاعرا لأحدهم " نفيت مرة أخرى ، فأكمل هو " إذا ما هو عذركِ ؟ " كنت أغوص في بحر من الأفكار " ليس لدية عذر .. "
تمنيت لو قلت بإن هناك رصاصة يهمش قلبي ، تمنيت لو قلت بإن هناك سماءٌ أريد ان أنتمي اليه ، ولو وافقت على الارتباط بك فلن يبقى مني شيء سوى الهواء ،سوف أكون ماءً منثورا على مفتقر الطريق لا تستطيع جمعي ولن أرضى إن تأخذ ما ليس لك ولي بها
" العائلتين موافقةٌ على هذا الارتباط فماذا سوف تخبرينهم ؟ " أمتلئ عيناه دموعًا وشعرت بالألم في حنجرتي " والدي يُحَبُكَ كثيرًا لا سيما ان والدتك و والدتي كانتا صدقتين من نفس البلد التي عاشتا فيها " تدارك دموعي فمسحها بإبهامه حتى أكملت أنا كلامي " يمكنك أن تخبرهم بإنك لا تريد هذا الارتباط فإن تحدثت إنا لا يقتنع بكلامي " شهقت في نهاية حديثي فاقترب يعانقني " تعلمين هذا الارتباط في نهاية الأمر هو صفقة بين دولتين ( اليابان و أنجلترا ) لو حاولت تخريبها سوف يكون عواقبها وخيمة "
ضربت صدره ذاهلًا وصرخت صرخة اليائس المصروع ورحت اجهش بالبكاء " تفضل هذه الصفقة اللعينة علي ! " أمسك يدي و أوقفني عن أضرب صدره وراح ينظر لي كأنه هدير النهر في هيجانه " أصبحت ضحية مثلكِ يا ئيليسا .. فما أفكر فيه لله الحمد إنها أنتِ .. لله الحمد ليس أحدٍ أخر غيركِ " ثارت ثائِرتي و استشطتُ غضبًا وتركته وحده
وعندما خرجت من الغرفةِ شاهدت الحارس يقف على مسافة بعيدة ينظر لي ، فخرج في هذه اللحظة وكاتو رين تايغا ووقف بجانبي فنظر هو بدوره للحارس ، نظر إلى كلينا والشرارة يتطاير من عينيه ، ومرت الدقائق متثاقلة كأنها الساعات ، كان الدم يغلي في عروقهِ ويكاد ينفجر عينيه المحمرتين وفي لحظة تحرك ينزل إلى القاعة الكبرىشعرت في هذا الموقف الحليل موقف الوداع ، فهذا الصمت الغاضب كأنه موكب الحزين ، فما هذا القدر الذي شاء ان يجعلك تشاهدني مع رجلًا أخر غيرك ؟ شاءت الأقدار ان تودعني بقصيدة صامتة ! فتوقف نبضات قلبي المتسارعة وحبات الدموع تجمدت
جلست بجانب والدي فهمست له " أبتاه هل يمكننا العودة أشعر بالاختناق الشديد " اضطرب قلقًا وهتف للحارس بأن يتقدم " سيد جون أوصلها للقصرِ بِسلام سوف أعود بعد ساعتين بعدما اتمم بعض الأعمال " انحنى الماثل ينتظر مني إن أتبعه إلى العربة
وفي طريقنا للقصر استجمعت قواي وقلت " صديق طفولتي وكاتو رين تايغا " لم يعر أي أنتباه لحديثي فأكملت قائلة " والدته كورية الأصل ووالده ياباني الأصل" تنهدت فأكملت " والدتي كانت صديقة والدتها فكلتاهما صديقتين من نفس البلدة " شعرت بالحزن الشديد وطأطأت رأسي " والدي يكن الحترام لهذه العائلة " وصلن ولم ينطق بحرفً واحد ، دخلنا القصر فأغلق البوابة فتسارع خطواته نحو لكوخ ولسبب ما لحقت بِهِ وقبل أن يغلق الباب ندهته " جون ... " أبتسم في وجهي وقال " مباركٌ على الخطوبة " وأغلق الباب بقوة ، بقيت أحدق في الفراغ فماذا كان هذا !
ذهبت أطرق الباب بقوة أريد ان أعلم كيف علم بشأن الخطوبة ! فتح الباب وقال بتكبر " بماذا أخدمكِ ؟ " دفعته ودخلت فأغلق الباب وأتى يقف أمامي " كيف علمت بشأن الخطوبة ؟ " دفع لسانه ضد وجنته وتراجع عدد خطوات للخلف " أوليس السبب الرئيسي في أحياء هذه حفلة هي خطوبتكما " جحظت عيناي وجف حلقي وبالكاد استطعت ان اقول " لست موافقة على هذه الخطوبة " ضحك باستهزاء ذاهبًا يفتح الباب " هذا أمور عائلية آنستي وأنا مجرد حارس " هل يخبرني بطريقة غير مباشرة بإنه لا يهمه الأمر " لست غاضبًا ؟ " ألقى نظرة قاسية مع استهزاء كلماته " هل يَجب علي ؟ " قضمت شفتي وانتابني بأن أصرخ به " يمكنك الخروج فالوقت متأخر لبقائك خارجًا " رجت الصدمة كُل كياني وأطبقت عيني لاسترد أنفاسي وخرجت مسرعة
.
أنت تقرأ
GUARD|LK
Fanfictionأسندُ رأسي على الحائطِ أرقب خُطواتكَ يَموتُ ببطءٍ مَن لا يُبصركََ • jungkook •LISA •COVER BY : ME