GUARD 40

143 24 6
                                    




ياريت نناقش كل بارت في الكومنتات

________


ألتفت مندهشة من ما يسرد لي ! فاحكمت نبرتي قائلة " أرجو ان تدافع عني كأنك صديقي " أنفجر غاضبًا فوقف بسرعة هائلة متقدمًا نحوي ، يصر على أسنانه وأحمر وجهه غيضًا " تختبرين صبري ؟ " نفيت وقلت " لا أفعل .. وأرجو أن لا تتقدم لخطبتي " هدئ وتنافر الاحمرار ملامحه فنظر لي وكانت نظراته تعاتبني في لهجة غاضبة " هل تملكين مشاعرا لأحدهم " نفيت مرة أخرى ، فأكمل هو " إذا ما هو عذركِ ؟ " كنت أغوص في بحر من الأفكار " ليس لدية عذر .. "


تمنيت لو قلت بإن هناك رصاصة يهمش قلبي ، تمنيت لو قلت بإن هناك سماءٌ أريد ان أنتمي اليه ، ولو وافقت على الارتباط بك فلن يبقى مني شيء سوى الهواء ،سوف أكون ماءً منثورا على مفتقر الطريق لا تستطيع جمعي ولن أرضى إن تأخذ ما ليس لك ولي بها


" العائلتين موافقةٌ على هذا الارتباط فماذا سوف تخبرينهم ؟ " أمتلئ عيناه دموعًا وشعرت بالألم في حنجرتي " والدي يُحَبُكَ كثيرًا لا سيما ان والدتك و والدتي كانتا صدقتين من نفس البلد التي عاشتا فيها " تدارك دموعي فمسحها بإبهامه حتى أكملت أنا كلامي " يمكنك أن تخبرهم بإنك لا تريد هذا الارتباط فإن تحدثت إنا لا يقتنع بكلامي " شهقت في نهاية حديثي فاقترب يعانقني " تعلمين هذا الارتباط في نهاية الأمر هو صفقة بين دولتين ( اليابان و أنجلترا ) لو حاولت تخريبها سوف يكون عواقبها وخيمة "

ضربت صدره ذاهلًا وصرخت صرخة اليائس المصروع ورحت اجهش بالبكاء " تفضل هذه الصفقة اللعينة علي ! " أمسك يدي و أوقفني عن أضرب صدره وراح ينظر لي كأنه هدير النهر في هيجانه " أصبحت ضحية مثلكِ يا ئيليسا .. فما أفكر فيه لله الحمد إنها أنتِ .. لله الحمد ليس أحدٍ أخر غيركِ " ثارت ثائِرتي و استشطتُ غضبًا وتركته وحده

وعندما خرجت من الغرفةِ شاهدت الحارس يقف على مسافة بعيدة ينظر لي ، فخرج في هذه اللحظة وكاتو رين تايغا ووقف بجانبي فنظر هو بدوره للحارس ، نظر إلى كلينا والشرارة يتطاير من عينيه ، ومرت الدقائق متثاقلة كأنها الساعات ، كان الدم يغلي في عروقهِ ويكاد ينف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وعندما خرجت من الغرفةِ شاهدت الحارس يقف على مسافة بعيدة ينظر لي ، فخرج في هذه اللحظة وكاتو رين تايغا ووقف بجانبي فنظر هو بدوره للحارس ، نظر إلى كلينا والشرارة يتطاير من عينيه ، ومرت الدقائق متثاقلة كأنها الساعات ، كان الدم يغلي في عروقهِ ويكاد ينفجر عينيه المحمرتين وفي لحظة تحرك ينزل إلى القاعة الكبرى


شعرت في هذا الموقف الحليل موقف الوداع ، فهذا الصمت الغاضب كأنه موكب الحزين ، فما هذا القدر الذي شاء ان يجعلك تشاهدني مع رجلًا أخر غيرك ؟ شاءت الأقدار ان تودعني بقصيدة صامتة ! فتوقف نبضات قلبي المتسارعة وحبات الدموع تجمدت


جلست بجانب والدي فهمست له " أبتاه هل يمكننا العودة أشعر بالاختناق الشديد " اضطرب قلقًا وهتف للحارس بأن يتقدم " سيد جون أوصلها للقصرِ بِسلام سوف أعود بعد ساعتين بعدما اتمم بعض الأعمال " انحنى الماثل ينتظر مني إن أتبعه إلى العربة



وفي طريقنا للقصر استجمعت قواي وقلت " صديق طفولتي وكاتو رين تايغا " لم يعر أي أنتباه لحديثي فأكملت قائلة " والدته كورية الأصل ووالده ياباني الأصل" تنهدت فأكملت " والدتي كانت صديقة والدتها فكلتاهما صديقتين من نفس البلدة " شعرت بالحزن الشديد وطأطأت رأسي " والدي يكن الحترام لهذه العائلة " وصلن ولم ينطق بحرفً واحد ، دخلنا القصر فأغلق البوابة فتسارع خطواته نحو لكوخ ولسبب ما لحقت بِهِ وقبل أن يغلق الباب ندهته " جون ... " أبتسم في وجهي وقال " مباركٌ على الخطوبة " وأغلق الباب بقوة ، بقيت أحدق في الفراغ فماذا كان هذا !


ذهبت أطرق الباب بقوة أريد ان أعلم كيف علم بشأن الخطوبة ! فتح الباب وقال بتكبر " بماذا أخدمكِ ؟ " دفعته ودخلت فأغلق الباب وأتى يقف أمامي " كيف علمت بشأن الخطوبة ؟ " دفع لسانه ضد وجنته وتراجع عدد خطوات للخلف " أوليس السبب الرئيسي في أحياء هذه حفلة هي خطوبتكما " جحظت عيناي وجف حلقي وبالكاد استطعت ان اقول " لست موافقة على هذه الخطوبة " ضحك باستهزاء ذاهبًا يفتح الباب " هذا أمور عائلية آنستي وأنا مجرد حارس " هل يخبرني بطريقة غير مباشرة بإنه لا يهمه الأمر " لست غاضبًا ؟ " ألقى نظرة قاسية مع استهزاء كلماته " هل يَجب علي ؟ " قضمت شفتي وانتابني بأن أصرخ به " يمكنك الخروج فالوقت متأخر لبقائك خارجًا " رجت الصدمة كُل كياني وأطبقت عيني لاسترد أنفاسي وخرجت مسرعة








.

GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن