GUARD 34

151 23 10
                                    




لا تنسون الكومنت

_________


ضائعة في بلاهة هذا العشق ، تتيه افكاري بقربه ويخرس لساني عن محادثته ! في حضرة اسئلته كان يقفز أفكاري من محيط عينه اليمنى ، يقذفني موجات كبيرة ويأخذني لمحيط عينه اليسرى ! هادئةٌ أنا إمام عيناه الحلوة

" خائفة ؟ " سيكون الخوف عندما أموت في حجرتي ، زلاديولوس أفكر بالخوف عندما لا تكون بجانبي ، هزيت راسي معلنًا له بأنني لستُ خائفة ، مادام أشعر بوجوده ، تنهد يقطب حاجبيه " لنعود إلى القصر " التفت عني ومشى وكنت أنظر له وأرقب خطواته ، رغم وجود الكثير من أوراق الأشجار المنثورة على الارض إلا إنني لا أستطيع سماع صوت خطواته ! بقيت أحدق بِهِ حتى رأيته يبتعد كثيرًا وفي منتصف الطريق التفت وقد أدرك بإنني لم أتحرك خطوة واحدة من مكاني ، عاد بسرعة ليقف مجددًا إمامي " يبدوا إنك لم تسمعيني ، لنعود " طأطأت رأسي فلا أريد رؤيته الآن ولا أريد العودة كذلك " حسنًا يمكنكِ البقاء هنا ... سوف أقف هناك في بداية الغابة " أشارة بيده نحو بداية الغابة ، مشى يأخذ بخطواته الساكنة وجلست عند الشجرة أراقب السماء فماذا يحصل معي !



ما هذا البؤس ؟ ما هذه التفاصيل التي يقهرني ويؤلمني ؟ ما هذه الحماقة ؟ إنه حتى لم يلح بالبقاء بجانبي ! يجعلني مثيرة للشفقة ! لم يكلف نفسه بإن يزيل غبار رحيله علي ! لم ينزع الهم من فؤادي الملتهب ! عدت ادراجي نحو القصر خائبة الآمال من أفعاله المترقبة التي لا أساس لها

ينتظرني في بداية الغابة ، أقتربت منه فتجاوزته وكأن لا وجود له ، هذا ما أريده ، اتبعني بهدوء حتى دخلنا القصر واقتربنا من كوخهِ وفجأة أمسكني من رسغي ياخذ بي لكوخهِ فيغلق الباب بقوة يثبت جسدي على الباب نفسه ! تلاحق دقات قلبي وشعرت باضطراب شديد وبقيتُ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ينتظرني في بداية الغابة ، أقتربت منه فتجاوزته وكأن لا وجود له ، هذا ما أريده ، اتبعني بهدوء حتى دخلنا القصر واقتربنا من كوخهِ وفجأة أمسكني من رسغي ياخذ بي لكوخهِ فيغلق الباب بقوة يثبت جسدي على الباب نفسه ! تلاحق دقات قلبي وشعرت باضطراب شديد وبقيتُ صامتة أنتظر منه تبرير أمره فاقترب بوجهه نحوه خاصتي ، شعرت بأنفاسه الساخنة ، عيناه الكبيرتين تلمعان مثل البرق " الن تتحدثين معي ؟ " ارتجف جسدي من نبرة صوته العميقة ، فإنه قد لاحظة بإنني لا أتحدث معه ، بقيت أنظر اليه ويبادلني كذلك نظراته" غاضبة ؟ " لم أرد عليه " ماذا يجب ان أفعل ؟ " أبعدت نظراتي ورأى انزعاجي من قوة ضغطه على معصمي فتركها وحالما فعل فتحت الباب وهمت بالخروج



ليلًا عندما ظهر قمر السماء ، توسطت الجلوس في الحديقةِ ، كسا الأرض المرقش وغطاها بمختلف الأزهار ، النسيم عليل خرجتُ استروح نسائم التى تكسح الأشجار ، أملأ رئتي من هذا النسيم المعطر

 أتى والدي يجلس بجانبي وقد لاحظ الحزن الذي يسكن قلبي " هل هناك خطبٌ ما ؟ " نفيت الامر وقد جلسنا نفتح مواضيع عديدة حتى أتى ابن السماء يستأذن للجلوس معنا وقد اذن والدي له بالجلوس واثناء حديثهما قد نظر لي قائلًا " كيف أصبحتِ الآن آنستي ؟ " قضمت باطن ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أتى والدي يجلس بجانبي وقد لاحظ الحزن الذي يسكن قلبي " هل هناك خطبٌ ما ؟ " نفيت الامر وقد جلسنا نفتح مواضيع عديدة حتى أتى ابن السماء يستأذن للجلوس معنا وقد اذن والدي له بالجلوس واثناء حديثهما قد نظر لي قائلًا " كيف أصبحتِ الآن آنستي ؟ " قضمت باطن وجنتي ، انه خبيثٌ حقًا ، التفت والدي بسرعة كبيرة نحوي وهو يشعر بالقلق فتسأل " من ما تشتكين ؟ " ضحك هو بدوره ينفي الموضوع بيده فيتحدث إلى والدي " إنها بخير لا داعي للقلق " صرخ والدي بحدة ردًا عليه " وما خطب سؤالك عن صحتها ! " رد عليه وهو ينظر لي " كُل ما في الأمر إنها لا تتحدث كثيرًا " تنهد والدي يعود إلى الخلف باريحية كبيرة " لله الحمد ظننت انها تشكو من خطبٍ ما " ألقيت عليه نظرة قاسية ونهضت أذهب نحو كوخهِ فتبعني بدوره





دخل كلانا الكوخ ، قبضت على فستاني أسيطر على غضبي فأنا أريد تبرير لما فعله منذ قليل ، اقترب مني اثناء هذه اللحظة وإنا أعود للخلف بدوري حتى صدم ظهري بالحائط " أود سماع صوتكِ " رفعتُ يدي لأدفع بِهِ للخلف لكنه أمسك بيدي يحكمها بقوة بين قبضته " لقد قضيتُ وقتًا طويلًا دون سماع صوتكِ " انفرجت عيناي ذهولًا لكلماتهِ ، شعرت بتدفق الدموع بعيناي ، اقتربت أكثر فأكثر وانكتمت أنفاسي حتى شعرت بأنفاسه يقف بقرب عنقي وفي وهلةٍ بسيطة شعرت بذراعيه يحيطان خصري يقرب جسدي نحوه جسده ! المني ان يحل بيني وبينه الجفاء " هذا لإنني لم اعانقكِ عندما عدت " انهمرت دموعي وبكيت بكاء مرا فرفع رأسه فيأخذ شفتيه حيزًا ليقبل عيني " وهذا لإنني جعلتهما تبكيان "

GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن