كومنت 60
___شعرت بالإحباط وأفكر ملياً لماذا يريد تَقبيلي وهو لا يُحبني ؟ هل يمزح معي ؟ أنا لا أفهم لماذا يفعل ذلك ! أشعر وكأنه يلعب بمشاعري ، هل أنا مجرد مزحة بالنسبة له ؟ أنا في حيرة من تصرفاته ! إنه يعطيني إشارات متضاربة أنا لا أفهم ماذا يريد حقاً !
يجعلني أشعر وكأنني ملكه وأنني مميزة لديه لكنه ينسحب بعد ذلك ! لماذا يفعل ذلك اذا كان لا يُحبني ! أريده وأريد أن أُقَبِلهُ لكني مع ذلك أخشى أن أثق به ، أريد أن أتكئ على أحضانه لكن في نفس الوقت لا أستطيع أن أتخلى عن حذري ، إنه يؤذي قلبي من خلال التلاعب بمشاعري ولكن عندما ينظر إلي أشعر وكأننا نحن الاثنان فقط في العالم
نظرت اليه بتوتر ليجيب على سؤالي ، إنا لا أريد شيئًا أكثر من أن يخبرني أنه يُحبني وأنه يريد تَقبيلي ، أريد أن أصدق مشاعره وأن يمنحني الحب الذي أتوق إليه ، أن أجابته سيحدد علاقتنا ، انتظرت بفارغ الصبر متأملة من كل قلبي أن يكون جوابه " أفعل " حقاً أريده أن يُحبني
أجاب بنبرة غير مبالية " أنا لا أعلم ... " لا يسعني إلا أن ألاحظ أن عالمي توقف حيث أصبح الكوخ بأكملها صامتة بشكل مخيف كما لو أن كل شيء من حولي توقف وتجمد الوقت نفسه ، الألم الذي أشعر به لا يطاق وأنا أحدق به بصراحة ، وأشعر وكأن كل شبر من جسدي كان يهتز دون حسيب ولا رقيب ، وكأنني أريد الصراخ ولكن لا شيء يخرج من فمي ، قلبي ينكسر إلى مئات قطعة وأنا أحبس دموع الإحباط وخيبة الأمل
" أنا لا أعلم معنى الحُب ... " اتسعت عيناي من الصدمة عندما سمعته يقول هذه الكلمات ! هل كان جاداً ؟ هل هو حقاً لا يعرف معنى الحب ؟ كيف يعقل ذلك ؟ فكيف لشخص مثله ألا يعرف ما هو الحب ؟ هذا غير منطقي ! فأنه يُقَبِلُني بطريقة وكأنه يُحَبُني ! أفعاله تلك يدل على أنه يعلم بأمور الُحب فلو لم يكن كذلك فلن يعلم كيف يحتضن أو يُقَبل في الاساس ، شعرت بمليون سؤال يدور في رأسي ، وأصبح الكوخ بأكملها ضبابية ، وكأنني أغرق ببطء في دوامة الارتباك هذه ، شعرت بالضياع ، قلبي ينبض بسرعة كبيرة ، وأصبح التنفس يؤلمني
أخيرًا بدأت الدموع تنهمر من عيني والغضب ملأ جسدي كله وكأنني في حالة ذهول وأنا أدفعه بعيدًا عني ، وأصرخ عليه بالإحباط وخيبة الأمل "كيف يمكنك أن تقول ذلك ؟ كيف لا تعرف ما هو الحب ؟ ألا تعلم أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يجعلني على قيد الحياة ؟ " صرخت بغضب بينما كنت أحاول مقاومة دموعي التي أرادت بشدة أن تتدفق ، كان أنفاسي يرتجف وارتجفت يدي قليلاً
لقد اقترب مني وهو يحاول تهدئتي لكن لم أستطع إلا أن ألاحظ أن جسدي كان يتفاعل بعنف وأنا ألهث وأبتعد عنه ، لا أستطيع أن أتحمل أن أكون قريبًا منه إلى هذا الحد ، على الرغم من أنني أردت منه أن يريحني ، شعرت بالألم والإحباط يسري في جسدي كله ، وأريد أن أصرخ عليه ليذهب بعيدًا " ابتعد عني ! " صرخت بغضب ، أصبحت نبرتي أكثر عدوانية وأمتلأت عيناي بالغضب وأنا أنظر إليه بازدراء بارد
أنت تقرأ
GUARD|LK
Fanfictionأسندُ رأسي على الحائطِ أرقب خُطواتكَ يَموتُ ببطءٍ مَن لا يُبصركََ • jungkook •LISA •COVER BY : ME