GUARD 45

109 19 5
                                    





تحسست أصابعك بين خطوط شعري ، تنثرها على ظهري ، ارتخيت عيني والمزيد والمزيد منك يا زلاديولوس جمّعت شمل شعري على جهة واحدة وأتاح لرؤيتك جسدي المكشوف في الخلف و عنقي العارية

العينين إلتقت واندلعت النار هنا ! شعري كان الراية التي خفق في فؤادك جم العذاب ! ارتمى يديه على خاصرتي يسحبني قليلاً اليه وقد بلغني نداء نارهُ ! ناديتُ اسمك " جونـ ... " فأجبت حالما وصل سفينتك الى ضفاف خصري " همم " والهواء الذي قد خرج من أنفاسك بقرب عنقي اسميّتها ' رياح الجمري ' عانيتُ من هذا الاقترابِ فأفكر ملياً ماذا لو لم يعد انفاسك هنا تحتمي ؟


هل سأواصل رؤيتك وهذا الدم ينبض في عروقي ؟ مهما فكرت في أن أنساك لكن لا مجال للنسيان ، وفي خضم افكاري وقع شفتيك على عنقي وعبر فمك المُسْتَطَاب غرست أطيب القُبلات ، اغمضت عيناي لتلك الفعلة ، لان ما صدر منك هو إرادةٌ قدسية

وفي سهولة وبساطة عبّرت نهر عنقي حتى وصلت إلى مدينة وجنتاي الفاخرة وكانك لا تمتلك شيئا تقاتل بِهِ غير حنانك وقُبلاتك ، قاتلت بجلدك على جلّدي حينما مسحت خدك على خدي " جونـ .... " ندهت أسمك للمرة الثانية فأجبت وأنت تترك قُبلةٍ على وجنتي " هممم " قبضت على يديك حينما هرب يدك خلف رأسي تسحبني اليك ! التصقت جبينك بخاصتي وحلت مصارعة مضطربة بين انفاسنا التي الحقت بك جمّ الأسى وكأنني حطمتك عظمة عظمة ولكنني أنا التي لقيتُ حتفي " أنا ... " لم يتحرك أنشً واحداً فهتف قائلاً " ماذا تريدين أن افعل ؟ " بنحيباً داخلي قلت له " أبتعد ... " يا لتلك الجرائة ! الحقت بنفسي الهزيمة ، هكذا كان الامر ، قوتك

هناك الحُب ولكن هناك نار ايضاً ، ابتعدت عني قليلاً تتيح لأنفاسنا بعض الهواء " اريد ان أحدثك بأمراً مهم " قطب حاجبه ينظر لي فابتعدت عنه أقف بعيداً ، احتاج أن أخبره بماذا سمعت تلك الليلة ، ماذا لو حدث مكروه له بسببي ؟ فلن اسامح نفسي ، لكن ما يقلقني أمر والدي ! لماذا كان الشخص المجهول كان قلقاً بشأن والدي ؟ لماذا والدي معهم ؟ هل والدي بالصدفة يحاول التخلص مني ؟ لكن لماذا ؟ الستُ بإبنته ؟ الستُ قرة عينيه كما يقول ؟ الكثير من الاسئلة تحارب افكاري وأتيتك قاصداً مساعدتي وان تهدء هواجيسي


لكن يا زلاديولوس ماذا لو تأمرت مع والدي ضدي ، ماذا سوف اكون بالنسبة لكما ؟ وهل يطاوع قلب والدي بان يحل بي سوء ؟ مع تلك الافكار الدامية امتلأت عيناي دموعاً  فأحرقت قلبي ، اقتربت مني خائفاً وماذا حل بي بعد هذا الصمت ؟ هل سيحل كارثة لا يسلم من أذاها احد " آنستي هل أنتِ بخير ؟ " قضمت شفتي أبتعد عنك وأعود أدراجي للخلف " سوف احادثك في وقتٍ اخر " أمسكت فستاني أرفعها للأعلى ليسهل لي أن اركض نحو القصر بسرعة كبيرة



" هناك اسطورة تتحدث عن فتاة صغيرة اسمها ' الفراشة ' كانت مغرمة بنجوم السماء ، أمنيتها ان تزور السماء تناظر تلك الاشياء التي تأبى الفناء على وجه الأرض ، هناك بعيداً في احدى الغابات وعلى غصن متألق يقف خفاشٌ اسود اللون كبير الحجم ، كان يستمتع الى غناء الارض كل ليلة وقرر الذهاب اليها في احدى الليالي وان يجلب تلك الصوت التي يسكن الليل إجلالاً لها فقد كان يترنح الأغصان سكرى بشدوها ، عندما وصل إلى صاحبة الصوت فبدأ مغرماً عاشقاً بها ! فاخذها بها إلى أعالي السماء والتقت الفتاة بنجومها فما كان اروع جمال تلك الليلة حيث تنقل تلك العواطف الرقيقة ، أغرمت الفتاة الصغيرة ' الفراشة ' بِحُب الخفاش فقد جعلت منها فتاة عاشقة لمن اخذها لرؤية الأرواح المضيئة في السماء فبدأت بالغناء تترجم تلك العواطف بصوتها البديع لحناً بديعاً بتموج في السماء ، ولا يكون هذا التجاوب العميق فقط بين السماء والفتاة فقد هام الخفاش بصوتها والتهب عاطفته وقد حلق في هذا الجو العابق بأزاهير الخيال وفي السماء التي سقت منها الفتاة غنائها سقطت بها الخفاش من على جناحيه الى الارض الفاني ، غنت فأسكرت ومن صوتها المسكر دفن حديثها وحبها للنجوم السماء بين تراب الارض "

" هناك اسطورة تتحدث عن فتاة صغيرة اسمها ' الفراشة ' كانت مغرمة بنجوم السماء ، أمنيتها ان تزور السماء تناظر تلك الاشياء التي تأبى الفناء على وجه الأرض ، هناك بعيداً في احدى الغابات وعلى غصن متألق يقف خفاشٌ اسود اللون كبير الحجم ، كان يستمتع الى غنا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





.
.
.

ملاحظة/ اي اسطورة او خرافة مذكورة من تأليفي

GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن