GUARD 65

169 15 64
                                    





كومنت /50  ( طبعاً حدث فيها لان سبق وكنت كاتبة كم فقرة ، لو صار لي فرصة أكتب منها راح أحدثها )

______

استيقظت في الصباح وشعرت بإحساس غريب بالفراغ والخدر العاطفي ، لم أتمكن من العثور على أي طاقة للخروج من السرير ، لقد استلقيت على السرير لفترة طويلة وأنا أشعر بالحزن والأسى ، لم أستطع إلا أن أبكي على الوسادة لأنني كنت أشعر بالوحدة والحزن ، كانت المشاعر غامرة ولم أكن أعرف كيف أتعامل معها


أشتقت اليه ولم يمر إلا بعض أيام ، كان الفراغ الذي شعرت به في داخلي يتزايد بشكل أكبر وأكبر ، لم أستطع التخلص من الحزن والوحدة ، لم يكن هناك طريقة للهروب منها مهما حاولت جاهدة ، كنت أرغب بشدة في أن أكون مع الحارس مرة أخرى وأن أشعر بهذا الشعور بالأمان والحُب عندما كان في الجوار



بقدر ما لم أكن أرغب في النهوض من السرير ، كنت أعلم أنه يتعين علي مواجهة اليوم بطريقة أو بأخرى ، نهضت ببطء وتوجهت إلى الحمام ، شعرت وكأن جسدي يتحرك ببطء ، حاولت أن أشغل نفسي بالأفكار المتعلقة بالطعام الذي أحتاج إلى إعداده لوجبة الإفطار ، لكن حتى ذلك لم يساعدني في إبعاد تفكيري عنه ، لم أستطع إلا أن أفتقده



بعد أن توجهت إلى المطبخ ، كنت قد بدأت للتو في تجميع مكونات الإفطار عندما سمعت فجأة طرقًا على الباب ، لقد أخرجتني الضربة من أفكاري بشأن الحارس، ولكنها تسببت أيضًا في خفقان قلبي ، تساءلت عمن قد يكون على الباب ولماذا يطرق في هذه الساعة المبكرة من الصباح ؟


سرت نحو الباب وفتحتها ، شعرت فجأة بالانزعاج عندما وجدت يونمين عند عتبة باب منزلي في وقت مبكر جدًا من الصباح ، لقد كنت في حالة عاطفية غريبة وضعيفة في هذا الوقت ولم يكن لدي أي رغبة في التعامل مع وجوده الآن ، تساءلت عما يريده وما الذي جعله يعتقد أنه من المناسب أن يأتي في مثل هذه الساعة الغريبة

" يونمين ؟ " كان يبتسم بلطف لدرجة أنه أزعجني أكثر ، حتى مجرد النظر إلى وجهه كان يملأني بالغضب ، الطريقة التي كان ينظر بها إليّ بتلك الابتسامة الناعمة والبريئة على وجهه جعلتني منزعجًا للغاية " صباح الخير " صباح الخير الذي قاله كان يحمل نبرة شفقة في صوته مما أزعجني أكثر قليلاً ، لم أستطع إلا أن أشعر بالإحباط أكثر لأنه كان يحدق بي بنظرة كما لو كان يحاول أن يرى مدى عمق حزني ، لم أكن بحاجة إليه أن يذكرني بما كنت أشعر به في تلك اللحظة




" أتيت لـ أخبركِ إنكِ مدعوة على الفطور في منزلي فأنا اسفٌ جراء ما حصل ليلة أمس " طريقة اعتذاره ودعوتي لتناول الإفطار معه فاجأتني ، لماذا كان لطيفًا جدًا ويقدم دعوة ؟ لم أكن أتوقع منه أن يتصرف بهذه الطريقة اللطيفة ، خاصة بعد الطريقة التي عاملني بها سابقًا ، أعتقد أنه يمكنني قبول الدعوة ومحاولة التصرف معه بود لأنه كان يراعي مشاعري




GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن