هو اول ضوء تتم رؤيته من الصباح ' الشمسِ ' فما لي لا ارى ضوء الشمسِ الا بِكَ ! لقد اسعدني أن اراك في أطار صورتي الصباحية تقف بقرب البواب ، أوقّع فؤادي حينما رأيتني ! فما قصة تلك العينان الذي ينظران لي بروحها ومشاعرها فيجعلني أتعلق بك وأن اصلي إيماناً فقد لتذوق حلاوة رؤيتكذهبت إلى الحديقة الخلفية مع كتابي الجديد ' احتلَّ عينيّكَ مكانه الرفيع في رحاب الخلود ' يبدوا أن العنوان طويلاً جداً عن غير المعتاد ! ولكن الكاتبة ارادت أن تترك مقطعاً جميلاً في عنوان كتابها الرقيقة فتشجينا عنوانها العذبة لتشكل لنا لوحة فنية فقط من خلال عنوان روايتها
جلست على الكرسي في ظل الشجرة اقراء الكتاب تارة وتارة أخرى أراقبك مِن بعيد فأنت تشدني اليك عن غير ارادتي ! وفي لحظة استرقت نظرة لحلاوة منظرك فامسكت بي واستغليت الفرصة في الاستغراق بجمالك السماوي ، اهٍ لفؤادي وهذه الاحاسيس الجميلة التي يفيض بها ، ربما لن يسع احدٌ الفهم ما لم يعرف كيف يجعل فؤادي يتدفق بمشاعر مرهفة دافئة دافقة التي استسلمها من وداعته وحلاوة
وعبّر تواصل نظراتنا المتألقة شهقت حينما احدهم جَذَبَ الكتاب من بين يداي ! اتسعت عيناي على مصرعهما حالما رأيت الفاعل ' رين تايغا ' وضع أصبعه السبابة على فمة مخبراً إياي ان لا اتكلم لكنني عنيدة بخصوص هذا الموضوع فحاولت النطق وأن اوبخه على فعلته إلا انه تقدم مني يضع كفه على فمي مخبراً إياي مرة أخرى بأن التزم الصمت
وفي وضعية صامتة معينة بقينا كلينا وتحمحم يرطب حنجرته " ان يمتزج تحيتي الرقيقة مع جمالك هذا ما اطمح إليه " عرفته منذ نعومة أظافري لكنني دائماً استغرب من حديثه ، التزمت الصمت حتى تحدثت مرة أخرى " كُنتُ حذراً ان لا يصيبكِ مكروه ولم أتوقع يوماً أن أكون سبباً من أسباب الذي يؤذيكِ ! " وما هي إلا سويعات حتى رأيت تجمع الدموع في عينيه ! نهضت بسرعة وخضت معه حديثاً ممتعاً " رين تايغا يا صديق طفولتي ما بالك تفكر كثيراً عن غير المعتاد ! أمسك هذا المنديل وامسح دموعك الغالية .. هل تفكر بانك إحدى الاسباب اذيتي ؟ اذا انت ارعن لا بد منه ! كيف تفكر هكذا يا صديقي العزيز ألا تتذكر عندما كنا صغاراً وفراشة صغيرة هبطت على كتفي وصرخت بصوت عالي أندهك قائلة رين رين وعندما رأيتني ضننت بأنني خائفة من تلك الفراشة الصغيرة فركضت بسرعة تضرب بكفّك الفراشة الصغيرة ويا الهي كم ضحكنا بعدها على فعلتك انت قد هرستها يا رين تايغا وانا التي كنت اريد أنّ تراها كم هي جميلة وماذا فعلت انت لتحميني هرستها إيها الكولونيل ، اذا هل تريد أن أفكر بانك كنت إحدى الاسباب المؤذية وانت الذي حميتني من الفراشة ؟ " ضحك حينما انتهيت من سرد الأحداث وانتصب في تباه وشموخ قائلاً " ويا أعز إنسانةً على قلبي ويامن شيّدت راياتها السحرية في فؤادي ، طموحي رغباتي سعادتك وان لا يصيبكِ مكروه ولو كنت انا احدى الاسباب سوف أهرس تفسي كذلك " وفي نهاية حديثه أصابنا نوبة قهقهات عالية حتى وصل إلى مسامع من في القصر
" اذا ما سبب قدومك أيها الغالي ؟ " رد قائلاً " ربما سيكون علينا الغاء الخطوبة " تنفست الصعداء وفجاة اكمل " لكنني لازلت أبتغيكِ " ابتسمت في وجهه قائلة " بماذا تبتغيني ايها الارعن ؟ " استجمع قواه راد " احبُكِ يا ئيليسا فقط قهقهتكِ يملأ الحديقة داراً عذباً صافياً كترانيم الملائكة في رحاب الجنة " كان حنوناً صوته حينما همس كلماته، طأطأت رأسي خجلةٍ " رين أنا انصرفت عن عالم الاطفال الى عالمٍ يتموج في السماء " صمت ولم يبادل كلماتي بشيءٍ فاكملت " احُبكَ ايضاً يا عزيزي ولكن كصديقي لا اكثر ولا أقل " وفي خضم حديثي لفت نظر نظرات الحارس من بعيد يراقبنا بهدوء شديد مع تلك النظرات الغريبة يكاد الشر يتطاير منها ، انه ثائر يدخن السجائر حزننا
أنت تقرأ
GUARD|LK
Fanfictionأسندُ رأسي على الحائطِ أرقب خُطواتكَ يَموتُ ببطءٍ مَن لا يُبصركََ • jungkook •LISA •COVER BY : ME