GUARD 39

134 26 10
                                    



طبعًا التفاعل يكسر القلب والخاطر

________

إيلينا تساعدني في أرتداء فستاني ، تشد المشدات وهذا ما يجعل أنفاسي تختفي في كل مرة تحاول أحكامها " آنستي هل سيكون متواجدًا معكم ؟ " زفرت الهواء بعدما ربطت المشدة وقلت " اذا كنتِ تقصدين الحارس فنعم " سمعت صوت ضحكتها الخافتة " هل قلتُ شيءٍ مضحكا ؟ " بدأت تعتذر وأنا أتذمر بأن تنهي تجهيز بسرعة


عندما خرجت من القصر ورأيت والدي يقف بجانب الحارس ، يتحدثان بهدوء وحينما لاحظوا وجودي ألتفتَ كليهما فتقدم والدي يأخذ يدي بين خاصته " كوكبة عبرت السماء وسكنت بجانبي " تهلل اساريري ولم تسع الفرحة قلبي جراء كلماته فإنما حلقت فوق جسدينا معطرة الأجواء


رفعتُ عيناي فرأيته ينظر لي بطريقة مختلفة وكأنه تجاوز الأبعاد والقيود ، لا تحده الحدود ! يأبى الرمش وأن حاول جعل العمر يمضي بدور الخيبات ! فيجد نفسه يسهر بأحزانه وهو يحدق بي هكذا !


نزلنا من العربة وقد صادفنا حشدًا من الناس يدخلون قصر عائلة ( وكاتو ) فدخلنا مباشرة إلى القاعة الكبرى واستقبلنا عائلة ( وكاتو ) بكل مودة وإحترام وفي هذه الأثناء تحدث صديق والدي وهو كبير عائلة ( وكاتو ) " قد أنتظرنا قدومكِ كثيرًا أنسه ئيليسا " انحنيت له أعبر عن شكري وتقديري لهم " لكن هناك من أنتظر على احر من الجمر " ابتلعت ريقي وقد علمت ان لآبد من حدوث هذا ، صاح كبيرهم " تقدم بُني لقد أتت الانسه ئيليسا "


كان ملامح وجهه يدل على التفكير والرزانة أكثر من البشاشة ، بارز الوجنتين ، قاسي الملامح ، جاف النظر ، فهو من الوجوه التي اودعتها الطبيعة الجلال والهيبة ، عيناه ذات مقلتين صافيتين و حدقتين عسليتين ، تعلو وجهه إبتسامة جانبية ، تقدم منا ووقف بجانب والده ، شاب كأنه غصن مزهر ووقفته فيها جلال ووقار وعيناه فيهما طموح وتعال ( الكولونيل وكاتو رين تايغا )

كان ملامح وجهه يدل على التفكير والرزانة أكثر من البشاشة ، بارز الوجنتين ، قاسي الملامح ، جاف النظر ، فهو من الوجوه التي اودعتها الطبيعة الجلال والهيبة ، عيناه ذات مقلتين صافيتين و حدقتين عسليتين ، تعلو وجهه إبتسامة جانبية ، تقدم منا ووقف بجانب وال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ساد الهدوء والتوتر في ان واحد عندما ذهب عائلته يرحبون بالزائرين وقد ذهب والدي مع الحارس ليجلسوا على إحدى الطاولات المجهزة للضيوف ، وعلى لسانه قولًا جميل وفي عيناه فرحا وسرور " أشتقت إليكِ ... " وقفت مترددًا بماذا أرد عليه " مرة وقتٌ طويل رين تايغا " غمرته سعادة لا توصف فانبسط اساريري فرحا " سلام ورحمة على صوتكِ " قضمتُ باطن شفتي حتى شعرت بطعم الدماء في فمي " كيف العمل معك ؟ " لاطالما كان شابًا نقي القلب هادئ الطباع ويبذل أقصى جهده في العمل عن طيب خاطر لا يشكو ولا يتكاسل ولا يحتال أو يأخذ لنفسه ما ليس له وهذا ما يجعل والدي يحبه ويجاهد كثيرًا لارتباط بِهِ


" سرمديًا بين أفاق الفضاءِ أبحث عنكِ " تورد وجنتاي خجلًا ، التوتر اجتاحني بت اكمش فستاني بقوة وأنا أدور برأسي متفادياً عيناه الذي ينطق كثيرًا أكثر من لسانه " ئيليسا ... " حالما نادى أسمي حتى ألتفت بسرعة اليه " ها ... " خرج من ضحكة صغيرة " لمَ هذا التوتر ؟ " ارتجف صوتي حينما جاوبت " لستُ كذلك " اقترب وبغته أمسك يدي يأخذ بي إلى إحدى الغرف في الطابق الثاني وحالما دخلنا اغلق الباب وأتى يقترب مني ومن دون مقدمات تذكر عانقني فبقيت مصدومة ! اقشعر بدني وسرت فيه رعشة حينما همس " لا تعلمين كم كنت أفكر بكِ في جبهات القتال " لم أبادله العناق وإنما اغلقت عيناي أسمح له بإن يتحدث بما يريد وأسمع له فقط



" أشتقت إليكِ يا شعلة نوري ، أشتقت إليكِ يا حلوتي وريحانة روحي ، اهٍ يا نبضة بالحياة " شعرت بالحزن بإن من يحبني لا أبادله الشعور ومن أحبه لا يبادلني الشعور ، فأنا أشعر بإحساسه القريبة مني كما سوف يحس كل عاشقًا " رين تايغا لو شاهدك والدي سوف يذبحك بيده " عانقني بقوة أكثر من ذي قبل " وان الموت بين أحضانكِ لنعيمً كنت أتمناه كُل يوم "


أبعدته بقوةٍ عني وقلت " ما كنتَ تفعله وأنت صغير لا يمكنك أن تفعله وأنت كبير " هز رأسه نافيًا كالأطفال ورحت أجلس على الكرسي الموضوع في الغرفة فأتى هو بدوره يقف إمامي " لكنني لازلت نفس الشخص " انه لا يعي بأنه قد كبر وبأن ما نفعله الآن لا يجوز " هل يروق لك بأن يراني أحدهم وأنت تعانقني دون مسميات لعلاقتنا " ضحكة بستهزاء وباشر يتحدث " ولا يروق لي كذلك رؤيتكِ مع أحدٍ غير " نفث الهواء ووقفت على قوامي " هل تغار يا ترى ؟ " داهمة نوبة ضحكة هستيرية " فمَا اعترافي بنافعةٍ " رحت أسير وإنا أتحدث معه " يَجبُ عليك يا رين تايغا " جلس على الكرسي ساردا " وبلحظة انفجر غضبان وتنفر عروقي تصلبًا ويا ويل من أخذ بانظاركِ عني يا مليحتي "

GUARD|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن