بعد أن صعدت أسيل علي سلالم العمارة كانت تدندن ببعض من كلمات الأغاني الاجنبيه لمغنيها المفضلين فتحت الباب ودخلت والسعادة تغمرها تكلمت مع نفسها وقالت:وأخيرا وليس آخرا هزلك يا نادية ومش كده وبس لا
بوشكش محفوظ بيضحي النهارده.......
بعد انتهائها من تحضير الغداء قامت بالجلوس علي المكتب ولكن تلك المرة تشعر أنها ليست مقيدة بمذاكرة او أوامر من نادية فتحت بعض الروايات التي ابتاعتها بعد قرابة الساعة من القراءة اغلقت أسيل الكتاب ووضعته في مكتبتها الخاصة.....أسيل وهي شاردة الذهن:يااه رقبتك بقت تحت سكينتي يا نادية.......
أوقف أسيل صوت فتح الباب.......دخلت نادية والابتسامة تشق وجهها أخيرا ستتخلص من أسيل بتلك الزيجة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.......
نادية:أسيل تعالي بسرعة شوفي جبتلك ايه
ماذا هل ما سمعته حقيقه.......
أسيل :ايوه يا أستاذة حضرتك في حاجة تانية....
نادية:ايه أستاذة دي انا ماما أستاذة دي في المدرسة...أسيل:تمام المطلوب.....
نادية:انهارده جيلنا ضيوف.....
أسيل:احذر وافذر يعني ولا ايه......
نادية:زفته اعدلي في الكلام جايلك عريس انهارده وانا تكرمت مني وجبتلك فستان ومكياج عشان تحطي حاجة في وشك اللي يقطع الخميرة من البيت......أسيل:اه اسروا من اخرها هاتي اللي عندك يا ماما....
نادية:حسابك معايا بعدين علي كلام الشوارع ده تلبسي وتهندمي نفسك وتطلعي زي اي واحده جايلها عريس....سكتت أسيل قليلا فهي لن تسمح بذلك حتي علي موتها أسيل ونظرت لناديه بلمعة بريق شيطاني من عينيها...
"تمام يا ماما إللي تؤمري بيه واجب "نادية ونظرت لها باذدراء:طبعآ إللي أمر بيه زيك زي الكلبه توافقي.....
أسيل في سرها:يخربيت زفارة لسانك اما وريتك.....ذهبت أسيل الي غرفتها بعد أن اخذت الأكياس من نادية وضعتها علي السرير واخذت تفتش فيها حتي وجدت فستان اسود ناعم من القماش الحريري يتميز بفتحة صدر صغيرة ويأخذ شكل الجسم ولكن علي اتساع كان الفستان رائع بمعني الكلمه ذهلت أسيل من ذوق أمها في اختيار الفساتين ظنت انها ستحضر لها فستان مكشوف ولكن كان الفستان محتشم فتحت كيس اخر ووجدت بعض مستحضرات التجميل رغم ان أسيل لا تمتلك سوي مرطب شفاه ولكنها ليست جاهلة فحور صديقتها تخبرها عن كل مستحضرات التجميل شكلها ونوعها واستخداماتها.....
بعد أن جلست أسيل أمام المرأة قامت بوضع القليل علي وجهها فقت اشياء لا تذكر......
قامت بارتداء الفستان وخرجت إلي أمها كي تريها....
أسيل:ماما ايه رأيك...
نادية والتفتت إليها من شكلها المبهر كانت عباره عن كتلة من الجمال المتحرك:ايه ده هو مش معقول فعلا اللبس مش بيغير اصل البصل عمره ما يكون مربة.....
أنت تقرأ
القاتلة
Mistério / Suspenseتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)