جاء موعد سهرة أسيل مع نسمة وملك استيقظت أسيل ككل صباح تؤدي روتينها من تمارين وإعداد فطور ولكن علي وقت الظهيرة قررت شراء فستان وبعض مساحيق التجميل تريد أن تظهر في ابهي صورها حتي ان علم عاصم لا يهم تريد الخروج من سجن تحكماته ....
"أنا كده ناقصني الفستان وشية ميكاب أكيد مش هروح بتيشيرت وبنطلون حتي البدلة لو غسلتها هتاخد وقت "
فكرت قليلا فهي لاتعرف اشياء كثيرة عن عالم الموضة خصوصا فساتين السهرات والحفلات وما إلي ذلك ..
نزلت السلالم كي تطرق الباب علي شقة نسمة حتي فتحت لها ملك ....
"أسيل اتفضلي "
حمحمت أسيل واردفت ....
"ملك كنت عايزاكي في حاجة "
عقدت ملك حاجبيها واردفت ....
"قولي "
تنهدت أسيل واردفت ....
"كنت عايزاكي تيجي معايا نشتري فستان ليا وشوية ميكب وأنا الصراحة مش ليا في الفساتين "
اقتربت منها ملك واردفت ....
"تمام جدآ بس كنتي تقوليلي دا أنا جبت أنا وماما إمبارح بس اتحرجت اقولك جبتي ولا لا المهم في محل فساتين تحفة جدآ وكل حاجته تصاميم أجنبي واخر شياكة "
ضمت أسيل عينيها بفضول واردفت ....
"تصاميم أجنبي أوعي يكون فساتين من إللي في بالي "
ضحكت ملك برقة واردفت ....
"متقلقيش فيه محتشم وفيه مفتوح وحاجات من دي ها هنروح أمتي "
عقدت أسيل ذراعيها واردفت ....
"دلوقتي لو إنتي فاضية عشان معطلكيش عن حاجة "
دخلت ملك للداخل ثم خرجت لاسيل بحقيبة يدها واردفت ....
"يلا بينا كده كده ماما زمانها جاية من المستشفي وأنا هتصل عليها وهقولها إننا بننقي فستان اه يا أسيل هاتي رقمك عشان لو احتجنا حاجة من بعض منتوهش "
تبادلا الرقم ونزلتا من العمارة واستقلا سيارة أجرة حتي وصلتا لمكان المتجر كان شاع ومبهر نزلتا من السيارة ودخلتا المحل حتي اردفت أسيل باعجاب ....
"واو المكان تحفة "
تأبطت ملك بذراع أسيل واردفت ....
"المكان ده تلات أدوار دور للعطور ودور للفساتين ودور للميكب يلا بينا "
انتقلتا لقسم الفساتين أولا حتي جذب عين أسيل فستان أسود مفتوح الظهر وضيق من عند الخصر حتي آخره ويتسع من الأعلي ....
"الفستان ده حلو أوي بس عريان من الضهر "
دارت ملك حول الفستان واردفت ....
أنت تقرأ
القاتلة
Mystère / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)