نظر له الجندي بشك واردف .....
" توافق مرة واحدة حيث كده بقي مهتاخدش مراتك إلا لما الصفقة دي تعدي علي خير قولك إيه "
ضغط عاصم علي أسنانه بشدة واردف .....
" أنا مبلعبش معاك يا جندي اخد مراتي صفقتك تتم غير كده ملكش عندي حاجة "
وضع الجندي يد فوق يد واردف .....
" خش أطمن علي مراتك جوه في الدور الأرضي وبعد كده نكمل كلامنا "
نهض عاصم ونيران خوفه وقلقه تنهش قلبه ليسرع في خطواته حتي وصل لداخل القصر اغمض عينيه ولاحظ رائحة أسيل تفوح من إحدي الغرف ليتجه ناحيتها بسرعة فتح الباب واغلقه ليجد أسيل ممدة علي السرير تغط في ثبات ...... أقترب منها واحتضنها ودفن رأسه بعنقها ليهمس ......
" أسيل حبيبي فوقي "
فك عنها حجاب الإسدال وضرب خدها برفق لترمش هي في هدوء لتهمس .....
" عاصم "
أقترب من شفتيها وقبلها باشتياق ليردف .....
" أنا آسف يا أسيل "
وضعت يديها حول عنقه واردفت .....
" آسف علي إيه وإحنا فين "
أغمض عينيه واردف بثبات .....
" أسيل عيزك تفهميني كويس إحنا دلوقتي عند الجندي في قصره "
شهقت بخوف واردفت .....
" أنا افتركت أنا فيه حد خبط علي الباب وفتحت وبعد كده حد خدرني وصحيت لقيتك بتفوقني "
لمعت عيناها بالدموع ليضع عاصم جبهته علي جبهتها ليردف .....
" اهدي يا حبيبي أنا معاكي ومش هسيبك دي مشكلة وهتتحل بس عايزك تسمعي كل إللي هقولك عليه الجندي هو إللي عمل كل ده وبيساومني إني احركله عملية السلاح مقابل إنه يسيبك "
ابتعدت عنه واردفت ....
_ وبعدين ....
تنفس بعمق واردف .....
" قال مش هسيبك تمشي الا لما الصفقة تم بس أنا مش هخرج من هنا إلا بيكي "
وضعت أسيل يدها علي بطنها التي ظهر عليها انتفاخ الحمل لتردف .....
" أنا خايفة يا عاصم "
احتضنها ليردف .....
" متخافيش قوتلك قبل كده طول ما أنا معاكي متخافيش داري شعرك ويلا عشان هتروحي معايا "
_ طب وإللي الجندي قاله .....
أمسك كف يدها بقوة واردف .....
" ولا يقدر يعمل حاجة "
لفت أسيل الحجاب حول رأسها وامسكت بيد عاصم لتدعو ......
" يارب جيب العواقب سليمة "
أنت تقرأ
القاتلة
Mistério / Suspenseتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)