بعد خروج أسيل من المستشفي بتوامها مالك وايهم جلست في الكرسي الخلفي للسيارة تنظر لهم بحب لتردف ......
" نسخة من باباكم يا حبايبي "
نظر لها عاصم من المرأة واردف .....
" كان نفسي يبقوا بنتين شبهك "
أقتربت من خده وقبلته لترجع مكانها مردفة ......
" لا مش عايزة حد يشاركني فيك "
ضحك عاصم بحلاوة واردف .....
" خلاص الخطة الجاية بنت "
ضحكت أسيل بسخرية واردفت .....
" لا مهو مفيش تاني "
عقد عاصم حاجبيه واردف ....
" يعني إيه "
اغمضت أسيل عينيها واردفت .....
" كمل سواقة يا عاصم مش فيا حيل اتكلم "
وصلت السيارة للبيت ليفتح عاصم الباب ليهز أسيل برفق ليردف .......
" حبيبي يلا وصلنا "
رمشت أسيل بعينيها واردفت .....
" وصلنا طب شيل مالك براحة وأنا هشيل ايهم "
حمل عاصم مالك ونظر له بحب تشع به عيناه لقبل خده بلطف حملت أسيل ايهم ومشت خلف عاصم حتي دخلوا للبيت أقترب عاصم من غرفتهم وفتحها لتقترب أسيل من السرير لتجلس عليه لتمدد جسدها مردفة .....
" أنا لازم ارضعهم قبل ما أنام يا عاصم ممكن تطلع "
_ والله بتتكسفي ده علي اساس إني مشفتهمش قبل كده .....
ضربت أسيل كتف عاصم واردفت .....
" بطل سفالة أنا بس أول مرة هرضع ومكسوفة "
انطلق صوت صراخ الصغار لتردف أسيل بخوف .....
" عاصم الولاد مالهم"
بدأت عيناها تدمع ليردف عاصم كي يطمانها .....
" أكيد جعانين يا حبيبتي "
هزت رأسها بينما أخذ عاصم يهدهد مالك لتضع أسيل ايهم علي السرير كي تخلع ملابسها بقت بحمالتها لتخلع جزء منها وتخرج صدرها كي ترضع صغيرها أمسك الصغير صدرها وبدأ بالرضاعة لتضع يدها خلف ظهره وتردف لعاصم ......
" عاصم بدأ يرضع "
أقترب منها وجلس يشاهد الصغير يمتص حليب أمه بنهم ليردف بوقاحة ......
" طالع زي أبوه "
اشاحت أسيل بوجهها لوهلة واردفت .....
" هي قالبة معاك بسفالة بطل بقي أنا هخلص وارضع مالك "
بعد الانتهاء من رضاعة ايهم أخذت مالك من عاصم برفق لتردف .....
" عاصم بسرعة حطو علي السرير عشان ينام "
أنت تقرأ
القاتلة
Mystery / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)