رجعت أسيل للقصر والابتسامة لا تفارق وجهها سيؤجل سفرهم للأيام بسبب مفعول الدواء القوي تقدمت للحديقة لتجد الجندي يجلس وبيده صحيفة تقدمت منه لتجلس أمامه مردفة ....
"مساء الخير يا مسيو جندي "
هز رأسه واردف ...
"تؤ قولنا إيه "
_حاضر يا بابا حازم ...
قللب الصفحات لينظر لها كأنه يتفحص أفكارها ليردف ....
"حسناء "
ابتلعت ريقها لتردف ...
"مالها "
_محجوزة في المستشفي ...
حكت يديها لتردف ...
"وأنا مالي "
_حصلها حالة تسمم
ضغطت علي أسنانها واردفت بغضب ...
"ماشي هجيلك دوغري أنا حطتلها نوع دواء بيعمل وجع للبطن شديد والمعدة بتبقي مش قابلة الأكل وحساسة لفترة مش أقل من شهر أظن مصعب قالك علي كل حاجة "
صفق لها واردف ....
"يعجبني فيكي تفكيرك الذكي بس بتضيعيه في حجات ملهاش لازمة تفاهات من الاخر حذرتك مرة ومسعتيش الكلام إيه إللي وداكي بيت عاصم إمبارح "
توسعت عينيها برعب وحاولت التحدث بثبات ....
"كنت "... كنت هقتله "
_وقدرتي تقتليه
هزت رأسها بنفي ليضرب الجندي بعصاه علي أرضية الحديقة مردفا بغلظة ....
" آخر تحذير يا أسيل عايزة تنتقمي تقولي متنفذيش من دماغك إنتي لسة صغيرة متخلنيش أتصرف معاكي تصرف لا هيعجبني ولا هيعجبك .... هتاخدي راحة من الجامعة لمدة أسبوع وهبلغ العميد بنفسي إجازة مرضية شديدة ومهتنقصيش درجة من عند أي دكتور .... جهزي نفسك الليلة هتحضري أول صفقة "
بلعت ريقها بخوف واردفت ...
"صفقة إيه "
_سلاح ...
تركها لتغمض عينيها بقوة هي من أدخلت نفسها بذاك العالم عليها أن تتحمل عواقبه فكما قال الجندي لها ذاك العالم لديه باب للدخول فقط ....
***************************
في اليوم الموالي مقر عمل عاصم كان يتدرب بشدة بعد استدعاءه للقيام بعملية سطو مسلح أنتهي من التدريب ليجلس بجانب مصطفي يتنهد بعمق ....
"مالك يا عاصم حالك مش عاجبني "
نظر له عاصم واردف ...
"خليك في حالك يا مصطفي "
استقام مصطفي من جانبه ليردف ....
"أنا غلطان إني بسأل "
أخرج عاصم هاتفه ليجد خمس مكالمات من والدته ضغط علي ذر الإتصال لياتيه صوت والدته الغاضب ...
أنت تقرأ
القاتلة
Mystery / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)