بعد أن وصل عاصم أمام البيت انطلق بسرعة للداخل دون أن يلتفتف لكلام ربيع وترحيبه ...... فتح عاصم الباب بالمفتاح وصدح صوته عاليا ليردف .....
" أسيل "
استجابت أسيل لنداءه وجرت نحو حضنه ليردف .....
" متخافيش يا حبيبي أنا معاكي "
حاوطت أسيل يديها حول كتفي عاصم ودفنت وجهها بعنقه لتردف ......
" وحشتني يا عاصم "
أمسك خصرها وحاوط بكف يده وجهها ليردف .....
" وإنتي كمان يا أسيل بس قوليلي حصل حاجة تاني "
هزت رأسها بنفي ليردف .....
" أنا لازم اقول لعم ربيع يرجع بلدهم "
_ بجد ....
هز رأسه ليردف .....
" أسيل أى حاجة ممكن بس تقرب منك همحيها "
لمعت عيناها بعشق يفيض من عينيها لتردف .....
" ربنا يخليك ليا يا عاصم كان نفسي اقولك سيب عم ربيع بس كده أحسن ليا وليهم "
_ طب اجهزي عشان نروح للدكتورة .....
اتجهت أسيل ناحية الغرفة وبعد دقائق خرجت مرتدية فستان رمادي واسع مع حجاب من نفس اللون لتردف .....
" إيه رأيك "
أمسك يدها ولفها حول نفسها ليردف .....
" زي البدر في تمامه "
أقتربت من خده وقبلته بعمق لتردف .....
" أنت أحلي "
بعد أن وصلا لعيادة الطبيبة ...... نظرت الطبيبة لجهاز السونار واردفت .....
" مشالله صحة الأولاد كويسة "
أقترب عاصم من الجهاز ونظر له ليردف بفرح عارم .....
" هما ولدين توأم "
_ لسة علي اخر الشهر تكون المدام خلصت الشهر الرابع وساعتها الجنينين يبانوا .....
دمعت أعين أسيل فرحا لتردف ......
" يعني هيبقي عندي اتنين من عاصم "
ابتسمت الطبيبة للعشق الذي تلفظه اعينهم لتردف .....
" انشاءالله ..... دي شوية فيتامينات كده هتفيدك جدآ وياريت الراحة التامة "
هزت أسيل رأسها بفرح لتنهض من علي السرير ماسحة ذاك السائل من علي معدتها لتغلق سحاب الفستان .....حاوط عاصم خصر أسيل ليهمس داخل اذنها ليردف ......
" طب مفيش مكافأة للخبر الحلو ده "
ابتسمت أسيل بخجل ولكن صاحت بصوت عالي فور خروجهم من العيادة ......
" أحيه الكلية يا عاصم "
عقدت عاصم حاجبيه بانزعاج ليردف .....
أنت تقرأ
القاتلة
Mystery / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)