_50_ليلة مظلمة

173 7 8
                                    

بعد أن وصل عاصم أمام البيت انطلق بسرعة للداخل دون أن يلتفتف لكلام ربيع وترحيبه ...... فتح عاصم الباب بالمفتاح وصدح صوته عاليا ليردف .....

" أسيل "

استجابت أسيل لنداءه وجرت نحو حضنه ليردف .....

" متخافيش يا حبيبي أنا معاكي "

حاوطت أسيل يديها حول كتفي عاصم ودفنت وجهها بعنقه لتردف ......

" وحشتني يا عاصم "

أمسك خصرها وحاوط بكف يده وجهها ليردف .....

" وإنتي كمان يا أسيل بس قوليلي حصل حاجة تاني "

هزت رأسها بنفي ليردف .....

" أنا لازم اقول لعم ربيع يرجع بلدهم "

_ بجد ....

هز رأسه ليردف .....

" أسيل أى حاجة ممكن بس تقرب منك همحيها "

لمعت عيناها بعشق يفيض من عينيها لتردف .....

" ربنا يخليك ليا يا عاصم كان نفسي اقولك سيب عم ربيع بس كده أحسن ليا وليهم "

_ طب اجهزي عشان نروح للدكتورة .....

اتجهت أسيل ناحية الغرفة وبعد دقائق خرجت مرتدية فستان رمادي واسع مع حجاب من نفس اللون لتردف .....

" إيه رأيك "

أمسك يدها ولفها حول نفسها ليردف .....

" زي البدر في تمامه "

أقتربت من خده وقبلته بعمق لتردف .....

" أنت أحلي "

بعد أن وصلا لعيادة الطبيبة ...... نظرت الطبيبة لجهاز السونار واردفت .....

" مشالله صحة الأولاد كويسة "

أقترب عاصم من الجهاز ونظر له ليردف بفرح عارم .....

" هما ولدين توأم "

_ لسة علي اخر الشهر تكون المدام خلصت الشهر الرابع وساعتها الجنينين يبانوا  .....

دمعت أعين أسيل فرحا لتردف ......

" يعني هيبقي عندي اتنين من عاصم "

ابتسمت الطبيبة للعشق الذي تلفظه اعينهم لتردف .....

" انشاءالله ..... دي شوية فيتامينات كده هتفيدك جدآ وياريت الراحة التامة "

هزت أسيل رأسها بفرح لتنهض من علي السرير ماسحة ذاك السائل من علي معدتها لتغلق سحاب الفستان .....حاوط عاصم خصر أسيل ليهمس داخل اذنها ليردف ......

" طب مفيش مكافأة للخبر الحلو ده "

ابتسمت أسيل بخجل ولكن صاحت بصوت عالي فور خروجهم من العيادة ......

" أحيه الكلية يا عاصم "

عقدت عاصم حاجبيه بانزعاج ليردف .....

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن