ضمها عاصم لاحضانه ووضع رأسها علي صدره وقال...
"اكيد يا حبيبتي بس سبيني انام عشر دقايق "
كادت أن تخرج من احضانه ولكن شدد من احتضانه لها بشدة....
"أسيل نامي يا حبيبتي إنتي وحشاني قوي "
انهي كلامه بوضع قبلة علي جبهتها.....
بعد مرور عشر دقائق غفي عاصم علي الاريكة ولكن أسيل ظلت مستيقظة هناك شيء بداخلها يخبرها أن ذلك غير صحيح بالمرة تنهدت وقالت...."عاصم بيه قوم يا حضرة الظابط "
تململ عاصم بضيق واستفاق من غفوته الصغيرة.....
"فيه ايه انا مش قولت عشر دقايق وبعيدن تعالي انتي قولتي ايه "
حاولت أسيل أن تقاوم احتضانه ولكن جذبها من خصرها حتي التصقت به شعرت أسيل بارتجاف سار بعمودها الفقري اغمضت عينيها ولكن قاومت ذلك الشعور....
"قولت سيبني يا عاصم الأول عشان نعرف نتكلم وبعدين الساعة عشرة ونص وبعدين وانت نازل افرض حد شافك من الجيران يقول ايه وبعدين كدا أنا خونت ثقة عمو فاروق ولو عرف مش هيعديها بالساهل "
توقفت عن الحديث حين ضمها لصدره اقترب من اذنها واخبرها بصوت دافيء....
""حبيبتي أنا عامل حساب كل حاجة متقلقيش اكيد مش هستحمل حد يقول عليكي كلمة وبعدين انا قاعد مع مراتي "
عند تلك الكلمة انتفضت أسيل وتعثرت حتي وقعت علي الأرض وتاوهت بصوت خفيض....
"اه مراتك عاصم من الاخر وضعنا كدا مش هينفع وكل شوية تلمسني وتحضني وتبوسني بطل استهبال انت اثرت عليا جامد بعد ما كانت طموحاتي اني أدخل كليه الطب واسافر اشتغل بره مصر وابقي اشهر دكتورة بقي تفكيري مشتت بسببك وبعدين انت مطحون في شغلك انا بقول احسن تبعد عني يا عاصم لأن كدا انا بغضب ربنا اه انهارده نتيجتي ظهرت وجبت خمسة وتسعين في المية "
لم يهتم لباقي كلامها هل تريد الإبتعاد عنه هل جن جنونها اقترب منها وجذبها وكبل خصرها ويديها واقترب بوجهه حتي لامست شفتيه شفتيها ....
"ابعد عينيها فكراها بالساهل تقوليلي ابعد فابعد جرا لمخك حاجة "
صرخ بصوت عالي في نهاية حديثه اغلقت أسيل عينيها بتوجع ولكنها لا تريد الغوص اكثر في تلك العلاقة تعلم انه متملك استكمل باقي حديثه وشفتاه تحتك بشفتيها مع كل كلمة .....
"دا علي موتي وموتك سبق وقولتلك إنتي بتاعتي ولو عايزانا نتجوز موافق من أول يوم شفتك فيه وانا متخيلك مراتي وشايلة ابني تعرفي عايزه يكون شبهك في كل حاجة عنيكي شعرك شفايفك "
عند تلك الكلمة انقض علي شفتيها بقبلة عنيفة لم يقدر علي احتكاك شفتيه بشفتيها الناعمة ظل يعمق من قبلته حتي قاربت أسيل علي الاختناق ظلت تتلوي في احضانه حتي تركها ارتاحت علي صدره العريض تلهث من ذلك الهمجي احتضنها بشدة ووضع جبينه علي جبينها واردف....
أنت تقرأ
القاتلة
Misterio / Suspensoتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)