_49_ سحر

218 17 8
                                    

دخلت أسيل واتجهت لغرفة الكاميرات .... جلست علي الكرسي وافرغت تسجيل الكاميرات لتجد بسمة تأخذ الأكياس من والدها بعد محاولات نظرت أسيل بعمق لتجد بسمة تخرج شيء وترشه علي الأكياس من الداخل عضت أسيل باطن شفتها وعلت أنفاسها لتردف بلمعة القتل بعينيها ......

" تمام ما كنتش حابة أرجع للدم تاني بس إنتي إللي اصريتي "

نهضت من مكانها وارتدت ملابسها للخروج مع حجابها الأسود لترتدي حذاءها امسكت مقبض الباب وفتحته لتنظر للكيس بتروي مردفة ......

" اللعبة بدأت "

أمسكت الكيس بطرف المنديل واتجهت ناحية كوخ ربيع لتطرق مردفة .......

" عم ربيع "

خرج لها ربيع ببسمته الطيبة مردفا .....

" أهلآ يا بنتي اتفضلي تؤمري بحاجة "

_ شكرآ يا عم ربيع ست إنتصار هنا هي وبسمة ....

هز ربيع رأسه نافيا ليردف .....

" لا يا بنتي خرجوا من شوية عايزة حاجة أنا اعملهالك"

_ شكرآ بس اتفضل ....

نظر ربيع للاكياس واردف .....

" إيه دي يا بنتي دي طلبات بيتك "

_ أنا قولت عيب يا عم ربيع أكون قاعدة معاكم ومش نهادي بعض بحاجة اتفضل ومتكسفنيش عشان خاطري ......

هز ربيع رأسه ليردف بسرعة .....

" ميصحش يا بنتي دي حاجة بيتك "

_ كده يا عم ربيع دا أنا زي بنتك طب عشان خاطر عاصم ......

هز ربيع رأسه بغلبة ليردف .....

" ان مكنتيش تحلفيني بالغالي "

رسمت أسيل البسمة واردفت .....

" بالهنا علي قلبكم "

اتجهت أسيل خارج البيت واوقفت سيارة أجري لتتجه للمول التجاري كي تجلب خزين بيت غير الذي افسدته بسمة .......

*********************************

في المستشفي صباحا استيقظ عامر بثقل بسبب قلة نومه ليفرك وجهه بضيق مردفا .....

" وده كله لأجل السنيورة "

أقترب من سرير حور لينظر لها مطولا أقترب من شفتيها وانفاسه إزدادت حرارة ليقبلها برقة ابتعد عنها وشعر بالحرارة تسري بجسده ليدخل لحمام الغرفة لينثر بعض الماء البارد علي وجهه ..... أمسك بالمنشفة وجفف وجهه ليعود مرة أخري إليها ولكن وجدها مستيقظة تنظر له بغضب مردفة .......

" مسبتنيش أموت ليه "

_ عايزة تموتي كافرة ....

ضحكت بسخرية رغم أوجاع جسدها لتردف ....

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن