أشرقت شمس الصباح علي وجه أسيل لتحرك رقبتها يمينا ويسارا خرجت من الغرفة هابطة علي السلالم متجهة للمطبخ .... وجدت السيدة عفاف تعد طعام الإفطار لتردف ....
"صباح الخير يا ست عفاف "
نظرت لها عفاف بوجه بشوش واردفت ....
"صباح النور يا أسيل "
اتجهت أسيل ناحية الثلاجة واردفت ...
"أيوه كده ناديني بأسمي بس "
حمحمت السيدة عفاف واردفت ...
"أعذريني يا بنتي أستاذ حازم موصيني عليكي جامد "
عقدت أسيل حاجبيها واردفت ...
"حازم اه مسيو جندي تمام أنا هعملي الفطار بتاعي وإنتي كملي عادي "
هزت عفاف رأسها واردفت ....
"وهو الطبق ده هيشبعك"
هزت أسيل رأسها واردفت ....
"الطبق ده بيغنيني عن حاجات كتير سلام "
اتجهت إلي الطابق الثالت تجلس علي الأرض تأكل الطبق بهدوء ناظرة للفراغ اغمضت عينيها بألم .... عاصم حتي الآن لم تري ظل له هل كان يعبث معها فقط .... أخذت آخر ملعقة وهزت رأسها لتتجه لكيس الملاكمة لتبدأ وصلة تدريبها اليومية تشتت عقلها عن التفكير به ...وصل عامر لداخل القصر ليجد الجندي جالس علي طاولة الإفطار ....
"الرجالة برا يا كبير "
هز له الجندي رأسه ليرتشف من فنجان القهوة ....
"تمام اتفقت مع مين كمال عايزه يرقد الأسبوع ده في المستشفي عايز أصرف الأثار "
جلس عامر واردف ....
"كله تمام اتفقت مع حامد ودي مش أول مرة ليه ياما عمل حوادث من النوع ده بس في حاجة "
_قول الكلام مرة واحدة ...
حمحم عامر واردف ....
"قضية الحناوي حرزوا سلاح ودي هتصعب الموضوع شوية "
هز الجندي رأسه بتفكير واردف ....
"قضية الحناوي أمرها سهل انهارده عايز أمر علي المستشفي واسيل هتيجي معانا "
_لازم ..
بدء الجندي بالأكل واردف ....
"أكيد لازم أسيل في كلية طب بشري وأنا عايزة أديها نبذة منها راحت الشركة والمستشفي وليها حق الإختيار"
وضع عامر زيتونة بفمه واردف ....
"وماله "
نزلت أسيل علي الدرج بعد أن أخذت حماما في التدريب واتجهت تجلس علي الطاولة نظر لها عامر ولشعرها المبتل بالعا ريقه حاول إخفاء تأثره وأكمل الطعام لتردف أسيل ....
أنت تقرأ
القاتلة
Mistério / Suspenseتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)