_36_ تخلت عني

228 11 2
                                    

أخذت أسيل هاتفها معها بعد أن خباته بجانبها أقترب من إحدي الغرف وما ان كادت أن تدخل لتجد يد عاصم تمعنها .....

" مهتناميش بعيد عني وتفكير في الموضوع ده انسي "

تملكت نفسها من الغضب كي لا يقع الهاتف منها وتبدأ شكوكه ....

" عاصم سيبني "

أقترب كي يحاوط خصرها لتبتعد عنه راجعة للوراء ....

" عاصم نام في اوضتك ولو معجبكش الوضع تعالي سيبني الساعة دي بس أهدي "

نظر لها بضيق وابتعد عنها يتجه لغرفته اتجهت سريعا ناحية الغرفة لتضع الهاتف بداخل أحد الادراج تمددت علي السريي ليظهر فخذيها بالكامل نظرت للسقف بشرود تفكر كيف ستهرب وكيف ستنتهذ اي فرصة للهروب ولكن هل سيتركها عاصم تلك المرة فالبفعل أصبحت زوجته عضت شفتيها لتتقلب علي جانبها تغمض عينيها بتعب بعد ساعة .... تقلب عاصم بعدم راحة علي السرير استقام من مكانه وقرر الذهاب إليها فتح الباب برفق ليجدها تنام بعمق ولكن ساقيها ظاهرة بالكامل .... ابتلع ريقه واقترب منها ليحتضن ظهرها بشدة دافنا وجهه بنقها ليزفر بحرارة .....

_ إيه إللي جابك ....

تكلمت بصوت ناعس ليردف ....

"جاي اخد البوكسر بتاعي "

أمسك طرف ملابسها الداخلية لتردف بغضب ....

" دا حريمي أبعد إيدك "

ضربت يده بقوة لتجلس متربعة علي السرير مردفة ....

" طول عمرك اناني ومبتفكرش غير في نفسك "

_ قصدك إيه

جذت علي أسنانها واردفت بغضب ....

" عايزني محبوسة هنا وكمان مش عايز تعلن جوازنا وحجات كتير الله أعلم ممكن تمنعني منها وزي ما كنت بفكر إللي خوفت منه حصل "

أقترب منها وكوب وجهها ليردف بثبات ....

" أسيل شوية وقت وكل حاجة هتظهر في ميعادها "

_ تمام تفسخ خطوبتك دلوقتي قدامي كلمها ....

عقدت ذراعيها حول صدرها لتنظر له بتحدي خرج من الغرفة لياتي بهاتفه ليضغط علي رقم حسناء جاء صوت حسناء الذي حولته للدلال والنعومة ....

( عاصم حبيبي في حاجة قلقتني )

نظرت أسيل للهاتف لتضرب رأسها بمرتبة السرير وتصرخ بشدة محاولة الا تصرخ بوجه تلك الحرباء وتخبرها أنه ملكها زوجها لا يجوز لأي انثي أن تنطق بأسمه أو تنظر له ستقتلع أي عين انثي تنظر له نظر عاصم لها وحاول أن يكتم ضحكاته ليردف بهدوء ....

" كان فيه موضوع كنت عايز اتكلم فيه بقالي فترة "

( إيه هو اتكلم أنا معاك للصبح )

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن