صباحا بمنزل والدي عاصم استفاقت أسيل لتجد السرير فارغ نظرت حولها وفركت عينيها لتتجه خارج الغرفة اشتمت رائحة شهية لتردف ......
" إيه الروايح الحلوة دي "
استكملت بخطواتها واقترتب من عاصم لتقبل كتفه مردفة ......
" صباح الخير يا عم الشيف "
_ عم .....
قبلت خده كاعتذار واردفت .....
" خلاص متزعلش صباح الخير يا عصومي "
أقترب من شفتيها وقبلها بسرعة ليردف .....
" حطي معايا الأكل علي الترابيزة يلا "
أمسكت الأطباق المليءة بالطعام الشهي لتضعه برفق علي الطاولة مردفة ......
" بثبتني يا عاصم بحركاتك دي "
نظر لها عاصم بثبات واردف .....
" كلي يا أسيل "
وضعت أسيل حبة من الفراولة بفمها لتتذكر الفراولة التي اكلتها معه بعمارة جويدة ...... تنفست بعمق واردفت ....
" عاصم أنت لسة زعلان مني "
نظر لها لبرهة واردف .....
" لا "
_ تمام أنا شبعت ....
أمسكها عاصم من يدها بقوة حتي اجلسها علي قدمه ليردف ......
" أنا قولتلك تقومي "
لمعت عيناها بالدموع واردفت .....
" أنا عايزة أقوم "
كوب وجهها بين يديه واقترب من شفتيها ليقبلها بعمق وشراسة أبتعد عنها بعد أن علم لحاجتها للاكسجين ليحتضنها ربت بيديه علي ظهرها واردف .....
" أنا إللي آسف يا أسيل مكانش ينفع انفعل عليكي كان المفروض اخد رأيك بس أنا عايز مصلحتك وخايف عليكي أهم حاجة عندي سلامتك "
شددت أسيل من احتضانه واردفت .....
" أنا برضه غلطانة مكنش المفروض أعلي صوتي عليك "
أبتعد عنها قليلا واردف ......
" طب دلوقتي لازم نتكلم قبل ما أنزل تسمعي كلامي الأول وبعد كده احكمي ..... أولا إجلال مش مهم تعرف اتجوزنا ولا لا لأن ده هيعمل مشاكل وإحنا في غني عنها بالنسبة للكلية بتاعتك من الأفضل تأجلي ده أفضل عشانك وعشان الاولاد يا أسيل وأنا هنا مش بعاند وبالنسبة لطلبات البيت هبعت الدليفري يحطهم قدام باب البيت وإنتي تاخديهم بس ..... دلوقتي أحب أسمع كلامك "
نظرت أسيل لعيناه بعمق وشعرت بالاهتمام والخوف عليها لتردف كالمغيبة .......
" موافقة "
وفقط بعد سماع تلك الكلمة حملها وسار بها باتجاه غرفتهم ليغرقها ببحور عشقه ....... بعد ثلاث ساعات نظرت أسيل لعاصم وهو يحمل مفاتيح سيارته ليردف .....
أنت تقرأ
القاتلة
Misterio / Suspensoتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)