_47_ جراح

146 15 0
                                    

في اليوم الموالي جهز عامر حقيبة حور وجلس أمامها بعنجهية واردف .....

" هتغوري علي الإسكندرية وبعد يوم تقولي لابوكي عني وبمناسبة قعادك مع أسيل أظن إنك هتعرفي تألفي كدبة عارفة لو بس لمحتي لابوكي بأي حاجة اعتبريه اندفن في القبر "

هزت رأسها بحرقة واردفت .....

" حاضر بس بعد جوازنا أهلي تطلعهم برا حكايتنا "

نظر لها بضيق والتفت للناحية أخري شعر بنغزة في قلبه كلما رأي دموعها يعرف انه يقسو عليها ولكن يريد أن يثبت لنفسه ولعقله وقلبه أنها مجرد لعبة .....

" برا "

حملت حقيبتها ونظرت له بشتات يمزق عقلها واردفت ....

" أنا مش عارفة أقولك إيه بس هيجي اليوم إللي هتندم فيه أشد ندم علي الجراح إللي سببتهالي سواء جسديا أو نفسيا "

أقترب منها وهسهس بجحيم أمام شفتيها ....

" صدقيني أول ما يتكتب اسمك علي إسمي هعذبك علي كل كلمة قولتيها ومش عملتي ليها حساب "

ضربت صدره بقوة واردفت ....

" أنت مريض "

أمسك رسغها بقوة وخرج بها من الفيلا حتي وصل للسيارة ليردف للحارس .....

" عاطف عايزك توصلها إسكندرية في أسرع وقت لحد بيتها يلا "

هز الحارس رأسه ودخل السيارة ليرتكز بمكان السائق ركبت السيارة بالخلف ونظرت له من خلف الزجاج بدموع حاءرة .....

*********************************

جلست أسيل في الحديقة تحتسي اللبن بهدوء ناظرة للشجر بتمعن سمعت صوت اقدام من خلفها لتنظر للخلف لتجد بسمة تحاول فتح الباب الخلفي ابتسمت أسيل بتوسع واردفت بصوت عالي ......

" عايزة إيه يا بسمة "

ارتجفت بسمة رعبا واردفت .....

" ولا اي حاجة داخلة انضف "

رفعت أسيل إحدي حاجبها واردفت ....

"  وإنتي داخلة من غير ما تستأذني "

نظرت لها بسمة بكره واردفت .....

" ما إنتي كل ما بنخبط عليكي مش بتفتحي وعاصم منبه عليا إني لازم اساعدك "

دق ناقوس الخطر بقلب أسيل لنطقها بأسم عاصم ضغطت بأصابعها علي الكرسي واردفت .....

" وأنا مش عايزة حاجة شكرآ تحبي اوريكي إني عايزة مساعدة ولا لا "

ابتعلت بسمة ريقها بخوف لتذكرها ضربات أسيل التي المتها بشدة لتردف بعناد .....

" بس برضه لا يمكن أكسر كلام سي عاصم "

نهضت أسيل من علي الكرسي بغضب واتجهت ناحية بسمة لتردف ......

" بت شغل السهوكة وحركات الأوساخ إللي زيك دي عرفاها كويس قسما بالله لو ما بعدتيش عن جوزي لادفنك هنا مكانك إنتي والبومة أمك "

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن