في اليوم الموالي جهز عامر حقيبة حور وجلس أمامها بعنجهية واردف .....
" هتغوري علي الإسكندرية وبعد يوم تقولي لابوكي عني وبمناسبة قعادك مع أسيل أظن إنك هتعرفي تألفي كدبة عارفة لو بس لمحتي لابوكي بأي حاجة اعتبريه اندفن في القبر "
هزت رأسها بحرقة واردفت .....
" حاضر بس بعد جوازنا أهلي تطلعهم برا حكايتنا "
نظر لها بضيق والتفت للناحية أخري شعر بنغزة في قلبه كلما رأي دموعها يعرف انه يقسو عليها ولكن يريد أن يثبت لنفسه ولعقله وقلبه أنها مجرد لعبة .....
" برا "
حملت حقيبتها ونظرت له بشتات يمزق عقلها واردفت ....
" أنا مش عارفة أقولك إيه بس هيجي اليوم إللي هتندم فيه أشد ندم علي الجراح إللي سببتهالي سواء جسديا أو نفسيا "
أقترب منها وهسهس بجحيم أمام شفتيها ....
" صدقيني أول ما يتكتب اسمك علي إسمي هعذبك علي كل كلمة قولتيها ومش عملتي ليها حساب "
ضربت صدره بقوة واردفت ....
" أنت مريض "
أمسك رسغها بقوة وخرج بها من الفيلا حتي وصل للسيارة ليردف للحارس .....
" عاطف عايزك توصلها إسكندرية في أسرع وقت لحد بيتها يلا "
هز الحارس رأسه ودخل السيارة ليرتكز بمكان السائق ركبت السيارة بالخلف ونظرت له من خلف الزجاج بدموع حاءرة .....
*********************************
جلست أسيل في الحديقة تحتسي اللبن بهدوء ناظرة للشجر بتمعن سمعت صوت اقدام من خلفها لتنظر للخلف لتجد بسمة تحاول فتح الباب الخلفي ابتسمت أسيل بتوسع واردفت بصوت عالي ......
" عايزة إيه يا بسمة "
ارتجفت بسمة رعبا واردفت .....
" ولا اي حاجة داخلة انضف "
رفعت أسيل إحدي حاجبها واردفت ....
" وإنتي داخلة من غير ما تستأذني "
نظرت لها بسمة بكره واردفت .....
" ما إنتي كل ما بنخبط عليكي مش بتفتحي وعاصم منبه عليا إني لازم اساعدك "
دق ناقوس الخطر بقلب أسيل لنطقها بأسم عاصم ضغطت بأصابعها علي الكرسي واردفت .....
" وأنا مش عايزة حاجة شكرآ تحبي اوريكي إني عايزة مساعدة ولا لا "
ابتعلت بسمة ريقها بخوف لتذكرها ضربات أسيل التي المتها بشدة لتردف بعناد .....
" بس برضه لا يمكن أكسر كلام سي عاصم "
نهضت أسيل من علي الكرسي بغضب واتجهت ناحية بسمة لتردف ......
" بت شغل السهوكة وحركات الأوساخ إللي زيك دي عرفاها كويس قسما بالله لو ما بعدتيش عن جوزي لادفنك هنا مكانك إنتي والبومة أمك "
أنت تقرأ
القاتلة
Misteri / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)