صباحا استيقظت أسيل كالعادة باحضان عاصم المتملكة نظرت لوجهه الوسيم وتاملته مطولا حتي أقتربت من خده تقبله بقوة استيقظ عاصم علي قبلات أسيل القوية ليردف .....
" فيه إيه إنتي كده بتحاربي مش بتبوسيني "
لم تبالي بأي كلمة بل أقتربت من شفتيه وقبلتها عميقا لتردف بنعومة .....
" صباح الخير يا عاصم "
قلب الوضع لتصبح تحته مردفا ....
" صباح النور يا قلب عاصم "
كاد أن يقترب منها ويقبل شفتيها الكرزية ولكن منعته مردفة .....
" أوعي يكون وراك شغل "
ظهرت علي ملامحه الضيق واردف ....
" أنا ساعة وماشي "
زمت شفتيها كالاطفال واردفت .....
" يعني هتسيبني تاني "
دفن وجهه بعنقها وأخذ يقبله بنهم ليردف .....
" سيبيني أشبع منك الأول قبل ما أمشي "
لفت يديها حول رأسه وقربته إليها أكثر حتي اغرقها ببحور عشقه بعد ساعة جلست أسيل علي الاريكة تضع يديها علي بطنها تنظر لعاصم بحزن مردفة .....
" هتسيبنا وتمشي "
جلس بجانبها واحتضنها حتي اختفت بين يديه ليردف ....
" يا حبيبتي غصب عني الشغل الايام دي مضغوط فيه وأنا لما جيتلك إمبارح كنت جاي عشان كان لازم أشوفك كنت عايز احس بيكي وتكوني في حضني "
دفن وجهها بعنقه واردفت .....
" أنا عارفة بس في حاجات كتير لازم اقولهالك"
كوب وجهها بين يديه واردف ....
" إيه هي "
_ الدراسة هتبدا كمان نص شهر وكمان اخر الأسبوع لازم نروح متابعة للدكتورة ....
عقد عاصم حاجبيه واردف ....
" مفيش مشكلة بس موضوع الدراسة يتأجل شوية "
نظرت له بثبوت وعضت علي شفتيها لتجده يحررها من اسنانها مردفا .....
" أسيل مش وقته نقاش اخر الأسبوع هاجي ونتفق علي كل حاجة بس الأهم من كل ده تاخدي بالك من نفسك وبالرغم من كل مرة بتخالفي تعليماتي ومبتخليش بسمة تعمل حاجة "
_ بسمة دي استحالة تدخل تاني من بعد إللي هي عملته ....
تنفس بعمق واردف .....
" عملت إيه "
وضعت رأسها علي صدره واردفت ....
" كنت قاعدة في الجنينة وشوفتها وهي بتحاول تدخل من باب المطبخ إللي ورا"
ربت علي ظهرها واردف .....
" خلاص يا أسيل أنا هنبه عليهم محدش يتدخل تاني "
أنت تقرأ
القاتلة
Mystery / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)