_48_عتمة

146 19 0
                                    

صباحا استيقظت أسيل كالعادة باحضان عاصم المتملكة نظرت لوجهه الوسيم وتاملته مطولا حتي أقتربت من خده تقبله بقوة استيقظ عاصم علي قبلات أسيل القوية ليردف .....

" فيه إيه إنتي كده بتحاربي مش بتبوسيني "

لم تبالي بأي كلمة بل أقتربت من شفتيه وقبلتها عميقا لتردف بنعومة .....

" صباح الخير يا عاصم "

قلب الوضع لتصبح تحته مردفا ....

" صباح النور يا قلب عاصم "

كاد أن يقترب منها ويقبل شفتيها الكرزية ولكن منعته مردفة .....

" أوعي يكون وراك شغل "

ظهرت علي ملامحه الضيق واردف ....

" أنا ساعة وماشي "

زمت شفتيها كالاطفال واردفت .....

" يعني هتسيبني تاني "

دفن وجهه بعنقها وأخذ يقبله بنهم ليردف .....

" سيبيني أشبع منك الأول قبل ما أمشي "

لفت يديها حول رأسه وقربته إليها أكثر حتي اغرقها ببحور عشقه بعد ساعة جلست أسيل علي الاريكة تضع يديها علي بطنها تنظر لعاصم بحزن مردفة .....

" هتسيبنا وتمشي "

جلس بجانبها واحتضنها حتي اختفت بين يديه ليردف ....

" يا حبيبتي غصب عني الشغل الايام دي مضغوط فيه وأنا لما جيتلك إمبارح كنت جاي عشان كان لازم أشوفك كنت عايز احس بيكي وتكوني في حضني "

دفن وجهها بعنقه واردفت .....

" أنا عارفة بس في حاجات كتير لازم اقولهالك"

كوب وجهها بين يديه واردف ....

" إيه هي "

_ الدراسة هتبدا كمان نص شهر وكمان اخر الأسبوع لازم نروح متابعة للدكتورة ....

عقد عاصم حاجبيه واردف ....

" مفيش مشكلة بس موضوع الدراسة يتأجل شوية "

نظرت له بثبوت وعضت علي شفتيها لتجده يحررها من اسنانها مردفا .....

" أسيل مش وقته نقاش اخر الأسبوع هاجي ونتفق علي كل حاجة بس الأهم من كل ده تاخدي بالك من نفسك وبالرغم من كل مرة بتخالفي تعليماتي ومبتخليش بسمة تعمل حاجة "

_ بسمة دي استحالة تدخل تاني من بعد إللي هي عملته ....

تنفس بعمق واردف .....

" عملت إيه "

وضعت رأسها علي صدره واردفت ....

" كنت قاعدة في الجنينة وشوفتها وهي بتحاول تدخل من باب المطبخ إللي ورا"

ربت علي ظهرها واردف .....

" خلاص يا أسيل أنا هنبه عليهم محدش يتدخل تاني "

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن