في فيلا هارون جلس في الحديقة يحتسي فنجان قهوته ليردف بغضب .....
" عربيتهم اتحركت ولا لسة يا يوسف "
حك يوسف عنقه علي ما سيقوله فإن علم أنهم لم يحددوا وجهتهم سيغرقهم بحمم غضبه ....
" الحكاية وما فيها يا باشا إنهم متحركوش "
_ يعني ايه مش الزفت ده المفروض وراه مهمة أسبوع .....
حمحم يوسف بضيق يحاول إخفاءه ليردف ....
" أيوه يا باشا بس يمكن غير رأيه واعتزل المهمة دي وبعدين الحي إللي هو ساكن فيه كله لواءات وضباط يعني منقدرش ندخله تاني آخر مرة اتهرينا تفتيش وسين وجيم وداخل وطالع لمين يعني الدخول مرة تانية هيشكوا فينا "
_ يعني ايه مشغل شوية ***** معايا أتصرف يا يوسف أسيل الليلة تكون عندي يا كده يا موتك أنت والرجالة ...
برزت عروق يوسف وسبه بداخله ليفيض به الكيل تلك نهايتك يا هارون وستكون علي يدي دارت تلك الكلمات بداخل يوسف ليخرج من الفيلا ليستقل سيلرته متجه لشقته لياخذ عدة ملفات وتسجيلات ..... أمسك يوسف هاتفه وضغط علي رقم عامر ....
" آلو يا عامر الحاجة جاهزة "
********************************
في فيلا عامر جلس يدخن من الفيب حتي أتي يوسف بسيارته ليخرج منها والنيران تخرج من عينيه ....
" قولت لعاصم "
_ أهدي كده بس وهدي أعصابك مال عينيك بتطق شرار .....
أغمض عينيه وتذكر كلمات هارون ليردف ....
" الكلب هارون عايز السنيورة تحضر الليلة فاكرني العفريت إللي طلعتله من المصباح وقال لو محضرتش علي موتي أنا والرجالة يا عامر "
_ هارون واضح ان السنيورة كلت دماغه علي الآخر هي تكة بس ونخلص منه ومن الجندي يا يوسف ....
أخرج يوسف سيجارة واشعلها ليردف ....
" الواد مصعب وسعد فين "
_ عند الجندي بيقضوا مصلحة سيبك منهم وتعالي علي المكتب جوا نعمل نسخ من التسجيلات دي .....
***********************************
في منزل عاصم في الساعة الرابعة عصرا رمش بعينيه ليستيقظ بكسل نظر لمعشوقته التي تتوسط أحضانه بحب ليملس علي ظهرها العاري برقة قبل شفتيها بنهم حتي استيقظت لتضربه بصدره ....
" هتخنقك منك في حد يصحي حد كده "
هجم علي شفتيها مرة أخري ولكن بقسوة أبتعد عنها بلهاث ليردف ....
" دي صباح الخير بتاعتي يا أسيل "
أبتسمت وتحسست شفتيها وقالت ....
" أنا أعرف صباح الخير غير دي "
صعدت علي صدره اكثر لتنظر لعينيه مباشرة مردفة ......
أنت تقرأ
القاتلة
Misterio / Suspensoتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)