_27_اصبحت قاتلة

177 10 6
                                    

نظرت أسيل للسماء الصافية بنجومها والقمر يتوسطها ....

"أنا مش عارفة ليه كل ده بيحصلي كل ما اطلع من حفرة أدخل في غيرها "

استقام الجندي من مكانه واردف بهدوء  ....

"كله مقدر ومكتوب "

رفعت له حاجبيها  .....

"يا واد يا مؤمن "

ضحك الجندي علي كلامها واردف  ....

"يلا عشان يومك فيه شغل كتير من أول الصبح هتيجي معايا الشركة بدل اليوم إللي ضيعه عامر عليكي "

ضغطت علي أسنانها واردفت  ....

"اسم الشيء ده بيعصبني"

حمحم الجندي واردف  ....

"استحمليه شوية يا أسيل "

اتاهم صوت عامر متقدما منهم  ....

"سيبها علي راحتها يا كبير بس خلينا نعرف إسمي بيعصبها في إيه "

التفت له الجندي واردف  ....

"أنت واقف من أمتي يا عامر "

حك عامر ذقنه واردف  .....

"من ساعة اللحن الحزين "

رفعت أسيل حاجبيها واردفت  ....

"إيه ده ايه ده انت بتلمع اوكر "

أقترب منها عامر واردف بغلظة  ....

"بت لولا ان الكبير موصيني عليكي كنت سفلتك علي الأرض "

ضرب الجندي بعصاه علي الأرض واردف بغضب  ....

"عامر هدي أعصابك شوية أنزلي إنتي يا أسيل أصلي عايز الشيء ده في كلمتين "

تقدمت أسيل وضربت كتفها بيد عامر فهي قصيرة بالنسبة له  .... جذ عامر علي أسنانه واردف بغضب  ....

"إيه شغل العيال ده يا كبير "

ربت الجندي علي كتفه واردف بهدوء  ....

"عامر أنت بتشوف شغلك بس مزودها حبتين مع أسيل شد الحبل ورخيه بس متشدوش علطول لينقطع منك "

هز عامر رأسه واردف  .....

"تمام يا كبير بس عندي أخبار "

زفر الجندي بهدوء واردف  ....

"سمعني المفيد "

أخرج عامر الفيب الخاص وأخذ بعض النيكوتين واردف  ...

"عاصم بيراقب السنيورة "

اشتدت نظرات الجندي واردف  ....

"مش ناوي يجبها البر سيبه يا عامر يراقب براحته هيجي في يوم ويزهق "

نظر عامر للسماء واردف  ....

"معتقدش يا كبير السنيورة شكلها معششة جواه "

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن