نظرت أسيل للسماء الصافية بنجومها والقمر يتوسطها ....
"أنا مش عارفة ليه كل ده بيحصلي كل ما اطلع من حفرة أدخل في غيرها "
استقام الجندي من مكانه واردف بهدوء ....
"كله مقدر ومكتوب "
رفعت له حاجبيها .....
"يا واد يا مؤمن "
ضحك الجندي علي كلامها واردف ....
"يلا عشان يومك فيه شغل كتير من أول الصبح هتيجي معايا الشركة بدل اليوم إللي ضيعه عامر عليكي "
ضغطت علي أسنانها واردفت ....
"اسم الشيء ده بيعصبني"
حمحم الجندي واردف ....
"استحمليه شوية يا أسيل "
اتاهم صوت عامر متقدما منهم ....
"سيبها علي راحتها يا كبير بس خلينا نعرف إسمي بيعصبها في إيه "
التفت له الجندي واردف ....
"أنت واقف من أمتي يا عامر "
حك عامر ذقنه واردف .....
"من ساعة اللحن الحزين "
رفعت أسيل حاجبيها واردفت ....
"إيه ده ايه ده انت بتلمع اوكر "
أقترب منها عامر واردف بغلظة ....
"بت لولا ان الكبير موصيني عليكي كنت سفلتك علي الأرض "
ضرب الجندي بعصاه علي الأرض واردف بغضب ....
"عامر هدي أعصابك شوية أنزلي إنتي يا أسيل أصلي عايز الشيء ده في كلمتين "
تقدمت أسيل وضربت كتفها بيد عامر فهي قصيرة بالنسبة له .... جذ عامر علي أسنانه واردف بغضب ....
"إيه شغل العيال ده يا كبير "
ربت الجندي علي كتفه واردف بهدوء ....
"عامر أنت بتشوف شغلك بس مزودها حبتين مع أسيل شد الحبل ورخيه بس متشدوش علطول لينقطع منك "
هز عامر رأسه واردف .....
"تمام يا كبير بس عندي أخبار "
زفر الجندي بهدوء واردف ....
"سمعني المفيد "
أخرج عامر الفيب الخاص وأخذ بعض النيكوتين واردف ...
"عاصم بيراقب السنيورة "
اشتدت نظرات الجندي واردف ....
"مش ناوي يجبها البر سيبه يا عامر يراقب براحته هيجي في يوم ويزهق "
نظر عامر للسماء واردف ....
"معتقدش يا كبير السنيورة شكلها معششة جواه "
أنت تقرأ
القاتلة
Mystère / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)