امسكها عاصم من كتفها واردف بضيق ....
"أنا باخترع مشاكل إنتي إللي بتستفزيني بشكلك وقولت مليون مرة متعضيش شفايفك "
ضربت يداه واردفت بغضب ....
"ماله شكلي وماله شعري وماله لبسي واسع ومحترم "
ترك يديها واكمل القيادة واردف بتحكم ....
"قصدي تلمي شعرك وتتحجبي وتلبسي لبس محترم أكتر من كده لبسك واسع وتمام بس ساعات دراعاتك بتبان وأنا محبش حد يبص علي حاجة تخصني "
ضحكت أسيل واردفت بدرامية ...
"يا دكري "
قرصها عاصم من خصرها واردف بعصبية ...
"أسيل اتلمي وبطلي هزار انا بتكلم بجد "
تأوهت أسيل من قرصه لها واردفت ...
"يعني أنا إللي بهزر بص يا عاصم أنا عارفة إن الحجاب فرض ولكن أنا لسة مش مستعدة ليه فالحجات دي بتيجي باللين اخد بالك وبعدين العربية مش مكان مناسب خالص نتكلم فيه "
أدار عاصم عجلة القيادة واردف ...
"سهلة كافيه أهو نتكلم فيه براحتنا "
توسعت عينيها من تحكمه الزائد أيعقل أنهم الآن يتحدثان بعد تلك الشجارات والمناوشات توقفت السيارة إمام إحدي متاجر القهوة الشبابية لاحتساء القهوة وبيع المعجنات نزل عاصم من السيارة وفتح الباب واردف ...
"يلا انزلي مش قدامي وقت كتير "
نزلت من علي الكرسي واقفلت الباب واردفت بغضب ...
"متشكرين علي وقتك الثمين أتمني ميكونش خس "
اقترب منها عاصم وشد مرفقها ووضعه في يديه كمن يصطحب زوجته واردف بصوت خفيض ....
"لمي نفسك وبطلي الالش الظريف بتاعك ده "
دخلا من باب المتجر وجلسوا علي طاولة بركن هادىء بعيد ....
"علشان الخص في كلامي فترة مراقبتي أنتهت لأن الخطر كدا ذال وأنا هامشي بعد ما أسيبك بس هروح معاكي في التقديم "
حاولت أسيل عدم إظهار الحزن واردفت ....
"طب ماشي وإيه يعني ما تمشي "
ضغط عاصم علي الطاولة بيديه واردف بغضب من ردودها المستفزة ....
"مكنتش أعرف إني قاعد علي نفسك "
قوست أسيل شفتيها واخبرته بسرعة ....
"مش القصد بس طبيعي كانت فترة المراقبة هتنتهي إيه الجديد "
امسك عاصم يديها وضغط عليها برفق ....
"لسانك بينقط سكر اكيد كانت هتنتهي بس إنتي يا أسيل تركيزي هيقل معاكي وهسيبك لوحدك مع الواد السمج ابن فاروق وأنا لو طولته هسفلت بوشه الأرض "
أنت تقرأ
القاتلة
Mystery / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)