في الإسكندرية في اليوم الثاني من عقد القران جلست حور مع عامر في الغرفة ليردف ......
" حور علي اخر الأسبوع هتسافري معايا القاهرة "
عقدت حاجباها واردفت .....
" بالسرعة دي "
_ اه انا ضيعت وقت كتير في الإسكندرية وانا شركتي في القاهرة وده كله متابع شغلي علي النت ولازم ضروري أكون هناك علي آخر الاسبوع "
هزت حور رأسها لتردف .....
" تمام خلاص "
ضيق عينيه واردف .....
" غريبة يعني مش اعترضتي "
_ مش ليه لازمة الاعتراض وبعدين ده شغل مش لعب عيال وكده كده لازم هعيش معاك يعني مش اتجوزنا خلاص .....
أقترب منها عامر ليحتضنها مردفا بجانب اذنها .....
" أه اتجوزنا اسما بس فعلآ لسة "
ضربت صدره بقوة واردفت .....
" بطل قلة أدب و ...."
دخلت تمارة بسرعة لتبتعد حور خجلا عن عامر لتردف .....
" فيه إيه يا تمارة "
_ خالتك البومة جاية بزاعببها وقاعدة تزعق بره وجاسر معاها .....
نهض عامر من مكانه أول ما سمع اسم جاسر لتنظر له حور مردفة ......
" أهدي يا عامر تلاقي خلاف بسيط أنا هشوفه واجي "
_ جاي معاكي هسيبك تخرجي قدام ال*** إللي بره ده ......
جذت حور علي أسنانها واردفت .....
" يا عامر البنت واقفة تعالي بس بلاش انفعالاتك "
أمسك يدها وخرجوا سويا لتجد حور خالتها تقف قبالة والدتها وتهدر بها بقوة مردفة ......
" كده يا سندس معرفش غير من الغريب ان بنتك اتجوزت وأنا مش تعزميني ولا حتي تقوليلي "
هزت سندس رأسها باستياء واردفت .....
" إنتي مش كنتي مخانقة معايا المرة إللي فاتت وغلطي في بنتي وبعدين إحنا مش عزمنا حد وزعنا حلويات بس علي الجيران والعريس مش من هنا "
التفتت سامية لحور لتنظر لعامر الذي يحاوط كتفها بقوة لتردف بها دون خوف .....
" وإنتي يا مقصوفة الرقبة بتمشي كلامك علي أختي "
نظر عامر لها بقوة واردف .....
" بقولك يا ولية إنتي أتهدي واتلمي عشان مقلش منك إللي بتتكلمي عنها دي مراتي وإحنا مش حابين وجودك وطولة لسانك دي لولا إنك مره كبيرة كنت قليت منك "
اتجه جاسر ناحيته وصرخ به .....
" أنت اتهبلت يا بتاع أنت "
حاول جاسر أن يلكمه ليسدد عامر له لكمة قوية حتي اوقعه ارضا ليردف لسامية بتهديد .....
أنت تقرأ
القاتلة
Tajemnica / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)