بعد مرور شهر سمعت أسيل طرق علي الباب مسآء لتردف ......
" يا عاصم افتح أنا بغير للولاد "
فتح عاصم الباب ليجد غزال أمامه ومعها أكياس عدة علي الأغلب هدايا تنحنح عاصم واردف .......
" اتفضلي "
دخلت غزال للصالة لتجد أسيل تضع الأطفال علي الأرض وتضع أمامهم الألعاب لتردف أسيل ......
" استحمينا وكلنا فاضل نلعب وننام عشان مامي متزعلش "
التفتت أسيل برأسها لتتحدث إلي عاصم ولكن تصنمت مكانها لتجد غزال ووراءها عاصم لتردف .....
" إيه إللي جاب دي يا عاصم "
أقترب عاصم من أسيل وربت علي كتفها بينما غزال منشغلة بالأطفال .......
_ إهدي يا حبيبتي جدتهم وجاية تتطمن عليهم .....
جذت أسيل علي أسنانها واردفت .....
" عاصم متحطنيش قدام الأمر الواقع أنا مش حمل بهدلة "
نظرت أسيل لغزال وكابحت دموعها لتردف .....
" اتفضلي "
تقدمت غزال من ايهم واردفت .....
" ممكن اشيلوا "
هزت أسيل رأسها لتحمل غزال ايهم بأيدي مرتعشة لتردف .......
" كان نفسي أشوفك أوي يا حبيب تيتا "
قبلت غزال خده واتجهت لمالك وتجلس بجانبه منغمسة بالحديث مع احفادها أما أسيل اتجهت لغرفتها هي وعاصم لتغلق الباب لتجلس علي السرير بقلب مرتعش ليجلس عاصم بجانبها ليردف ......
" إهدي يا أسيل دي برضه جدتهم وهيجي يوم ويسألوا عنها "
نظرت أسيل لعاصم والدموع تملأ عينيها لتردف .....
" يا عاصم أنت مش عارف أنا في دماغي إيه "
كوب وجهها بين يديه واردف .....
" عارف والله انه أبوكي ممكن وجوده يشكل علي الأطفال وأنا لا يمكن اهدد حياة ولادي "
اغمضت أسيل عينيها بارهاق لتردف ......
" مش وقته يا عاصم أنا عايزة اشوف الولاد بعدها نتكلم"
خرجت أسيل لتجد غزال تلاعب الأطفال وتخرج لهم الألعاب التي اشترتها ...... تنفست أسيل بعمق واقتربت من غزال لتردف .......
" مكنش له لزوم كل ده يا مدام "
حزنت غزال كثيرآ لذاك اللقب لتردف .....
" لا عادي أنا قولت اهادي احفادي "
جذت أسيل علي أسنانها واردفت .....
" أنا هعمل حاجة تشربوها "
جلس عاصم علي الاريكة واجلس ايهم علي ساقه ليردف .......
أنت تقرأ
القاتلة
Misteri / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)