_52_غيرة

167 7 49
                                    

بلعت حور ريقها مجددا واردفت بصوت عالي للفظ خرج منها دون ارادتها ......

" أحيه "

وفقط همت بالهروب لتصرخ .....

" يارب أكيد أنا في حلم وكل دي احداث رواية "

رمت باعينها للخلف لتجد عامر ثابت في مكانه لم يتحرك ضحكت ببلاهة واردفت ......

" ممسكنيشي "

وقفت علي الرصيف تلفظ أنفاسها بسرعة لتجلس باعصاب مشدودة لتردف ......

" يارب الصبر "

تحاملت علي ارتعاش جسدها وتقدمت من عربة سوداء لتسند بكوعها مردفة .......

" أنا شوفت المشهد ده فين قبل كده "

_ في حياتي أنا بس .....

نظرت حولها والتفتت برأسها مرة أخري للسيارة لتجد عامر يخرج منها ويمسكها من رسغها بقوة مردفا ....

" أدخلي من غير ولا كلمة "

نظرت لعيناه ولاحظت الشرر الذي يتطاير منها لتعض علي شفتها بيأس لتطيع اوامره ...... جلست بجانب كرسي القيادة لتبدأ السيارة في التحرك نظر عامر لها بغضب واردف ......

" مين ال*** إللي كان واقف معاكي ده "

لاحظت نبرته الهجومية لتقرر تهدأت الوضع فهي في موقف لا يستدعي أن تتطاول عليه في الحديث .....

" ده كان جاسر إبن خالتي "

ضرب بيده بقوة علي مقود القيادة ليردف بصراخ .....

" بتاع ايه يشيل شعرك وتضحكي معاه "

جذت علي أسنانها وقررت مجاراته بهدوء لتردف .....

" ثانية واحدة بس يا عامر أنا ركبت معاك لسبب واحد وده عشان معملش مشاكل ثانيا تزعقلي ليه أنا بالنسبة ليك ولا حاجة وأنت كذلك أفهم بقي "

ضغط علي الفرامل مرة واحدة لتشهق هي بصراخ مردفة ......

" هتموتني يا بني آدم "

وضعت يدها علي قلبها ونظرت حولها لتجد السيارة متوقفة أمام فيلا كبيرة في حي راقي نظرت لعامر الذي خرج من السيارة وفتح بابها ليمسك بها حاملا اياها علي كتفه حاولت ركله عدة مرات ولكن لا يتأثر بها غرزت اظافرها بظهره واردفت بمحاولة للهروب ......

" هصرخ والم عليك الناس "

ضربها علي خلفيتها بقوة ليردف .....

"عريس وعروسة في شهر العسل ...."

شهقت حور وتجمعت الدموع بعيناها لتكتم شهقاتها مردفة بهسهسة ......

" ربنا مش هيسامحك وعمري ما هسامحك "

زلزلت تلك الكلمات بداخله وأقسم أن يفعل ما يريده ليدلف بها لداخل الفيلا وصل بها لداخل الغرفة ليلقيها علي السرير متوجها ناحية المرأة ليخرج من أحد ادراجها ورقة وقلم تقدم منها واعطاها الورقة ليردف .....

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن