_45_ رصاص

193 16 2
                                        

نظر عاصم لعامر بغضب واردف بحدة ....

" عامر أنت عارف إن مش مرحب بيك هنا "

ضيق عامر عينيه واردف ....

" عاصم متنساش لولايا مكنتش هتوصل للتسجيلات دي ولا لأي طرف خيط دي يعتبر تاني أكبر صفقة بعد صفقة السلاح "

هز عاصم رأسه واردف ....

" لخص وقول جاي ليه يا عامر "

_ الموضوع مش هقوله من علي الباب ....

اشاح بنظره لبسمة التي تحاول سماع حديثهم ....

" وزي ما أنت عارف الحيطان ليها ودان"

هز عاصم رأسه واردف ....

" ثانية "

دخل بسرعة للصالة ليردف ....

" أسيل أدخلي جوه "

_ ليه في حد جاي ....

حملها بين ذراعيه واردف ...

" مش وقته "

ادخلها للغرفة ليمددها علي السرير مردفا ....

" نامي "

عقدت حاجبيها واردفت بهمس ....

" وده أصله إيه ده "

تثابت بصوت عالي واردفت ....

" فعلا الحمل جاي معايا بنوم وآكل "

فتح عاصم الباب لعاصم واردف ....

" أدخل "

دخل عامر البيت ونظر لكل انش به .... اغمض عينيه بحنين ذكرياته مع عائلته فهذا البيت يسوده الدفيء .... أشار عاصم لعامر بأن يجلس مردفا .....

" قولي بقي موضوع إيه المهم إللي أنت جايلي بيتي مخصوص "

تنفس عامر بعمق مردفا ....

" أنا بقالي أكتر من تلات شهور سايب إيدي من شغل الجندي الشمال وأكيد أنتوا ملاحظين ان الجندي نشاطه قل بقاله فترة وأول ما خلاص فوقت لشركتي وبدأ اسمها ينافس حيتان السوق قولت خلاص دي إشارة إن شغلي مع الجندي منهي بس الجندي رفض وقال إن بعض الايد إللي اتمدتلي وإنه أكيد مش هايسبني كده وهيرجعني زي ما كنت .... وأكيد بعد ما السوق فضي من أكبر تاجرين للسلاح والهيروين الجندي هيملي السوق وآخر حاجة عرفتها إن السلاح شاحح مع التجار وإنه ناوي يورد لأكبر عدد من التجار بس العملية دي مدتها شهرين علي ما كمية السلاح تخلص وتجهز "

هز عاصم رأسه بتفهم واردف .....

" أنت لازم ترجع للجندي وتأكد إنك مخرجتش عن طوعه وإنك بس كنت عايز ليك كيانك المستقل لوحدك"

ضحك عامر باستهزاء واردف ....

" كياني المستقل أنت فاكرها سهلة والجندي هيصدق إني رجعتله وهياخدني بالحضن أنا اخباره بتوصلي من سعد ومصعب لأنهم دلوقتي دراعاته في الشغل يعني الشهرين دولي هيعتبروا أكبر فترة الجندي هيشتغل فيها بجانب الشركة وإللي ارباحها غطت علي الكل "

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن