اقترب عاصم منها وزفر هواءه الساخن بجانب وجهها ...
"خايفة عليا "
نظرت له وبدي وجهها كالفراولة الناضجة ابتسم من خجلها واردف بصوت رجولي .....
"أنا لو أعرف انك هتبقي شبه الفراولة كده كنت اكلت خدودك "
أنهي حديثه بوضع قبلة علي خدها اشتم رائحة كريمها المرطب بنفس رائحة الفراولة كاد أن يقبل عنقها ولكنها ابتعدت عنه واردفت بخجل ....
"عاصم قوم عشان ممشيش وايه الصهد إللي طالع من جسمك ده انت سخن "
مدت يديها بعفوية كي تقيس حرارة جبهته وقالت ...
"عاصم انت دافي قوم البس عشان خاطري شكلك خدت دور برد "
مرر عاصم يديه علي وجنتيها واردف بعشق ....
"خايفة عليا ياريتني كنت تعبت من بدري كان زمانك بتعمليلي كمادات "
أبعدت يديه برفق واردفت بحنو ....
"بعد الشر عنك يا عاصم قوم وحياتي عندك "
قبل جبينها وذهب لداخل الغرفة ارتدي تيشيرت اسود اللون واسع وجدها معلقة عينيها عليه غمز لها واتخذ مجلسه بجانبها واردف بتلاعب ....
"بقالك مدة بتتامليني كتير "
حكت أسيل عنقها واردفت بحرج ....
"لا عادي بس شكلك زي أبطال الروايات "
ابتسم عاصم بتوسع واردف ....
"روايات مرة واحدة وعلي كده أنا ولا أبطال الروايات "
اردفت بسرعة وصوت عالي ....
"انت طبعآ "
قرص خدها بلطف واردف ....
"ما أنا عارف وواثق من إجابتك "
برمت أسيل شفتيها من عنجهيته واردفت ....
"والله نص ثقتك نفترض إني قولت ان هنري كافال أحسن منك وبعدين أنا بجبر بخاطرك ب ....."
انتشلها من علي الكرسي واجلسها علي قدميه وقال بصوت غاضب ....
"قولتي إيه "
ذهلت من جراته الزائدة عن حدها ووضعها غير المريح بالمرة تكلمت بعد اطراب انفاسها .....
"عاصم انت اتجننت سيبني "
ضغط عاصم فكيه واردف ....
"متجبيش سيرة اي راجل علي لسانك حتي ولو كان شخصية مش موجودة "
قوست فمها في حركة شعبية شهيرة واردف ....
"دا اسمه ايه ده "
ضغط علي خصرها حتي تأوهت واردف ....
"سميه زي ما تسميه اسمعي الكلام وإنتي ساكتة "
زفرت في وجهه وقالت بحنق ....
أنت تقرأ
القاتلة
Mystère / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)
