_31_محو الذات

121 7 8
                                    

اصطفت السيارات أمام القصر لتنزل أسيل وزنها مشوش فقط دافعت عن نفسها ابتلعت ريقها لتتذكر تقبيل عاصم لها ضغط علي شفتيها لتتأوه بسبب جرحه لشفتيها نظر لها الجندي واردف ....

"إيه إللي عور شفايفك كده "

حمحمت أسيل بحرج واردفت ....

"أنا بس من التوتر بعض فيهم وساعات بنسي نفسي فتعوترت "

هز الجندي رأسه واردف بتعب ....

"متعمليش كده تاني بطلي توتر إللي حصل وارد يحصل مع أي واحدة واي واحدة مكانك كانت عملت أكتر من كده أطلعي نامي وأنا كمان هنام كان يوم الشغل العالمي عامر هتبات في القصر النهارده "

تركتهم أسيل لتصعد الدرج متقدمة لغرفتها .... نظرت للمرأة بتوهان واردفت ....

"أنا معملتش حاجة غلط أنا كنت بدافع عن نفسي ولو التانيين كانوا لسة موجودين كنت خلصت عليهم "

أظلمت عيناها وتوجهت للحمام لتبرد جسدها جلست بالمغطس مرجعة رأسها للوراء ..... تحسست شفتيها واسترجعت قبلة عاصم الشرسة هل هو متناقض مثلها يريدها وفي نفس الوقت كبرياؤه يمنعه .... يضعف من لمسة منها وقربها منه يشعله حد الجحيم .... استقامت لتلتف جسدها بالمنشفة وتضع منشفة صغيرة علي شعرها لتجففه ..... ارتدت بيجامتها ومشطط شعرها لتتمدد علي السرير بعد مرور ساعة احست بالعطش لتهبط علي الدرج متوجهة للمطبخ .... كانت الرؤية لديها مشوشة لا تري عامر عاري الصدر يمسك بالركوة ويقوم بإعداد فنجان من القهوة أمسكت الزجاجة واتجهت لتخرج حتي اصطدمت بصدره اختل توازنها ونظرت لعامر باعين مفتوحة شهقت بصوت عالي واردفت ....

"أنت بتعمل إيه هنا وعريان ليه "

_ملكيش فيه أطلعي كملي نوم ...

عوجت شفتها بحركتها الشعبية المشهورة لتردف ....

"طب استر نفسك ولا مستحلي فردت عضلاتك راجل لا عندك خشي ولا حياء "

أقترب منها ليمسك اذنها كالاطفال ليردف ....

"تمام أنا كنت مستني الصبح يجي عشان أعرف موضوع الطريق بس أسلوبك استفزني قولي إيه إللي حصل من الأول "

أبعدت يده بضيق واردفت بنبرة شبيهة بالتعالي لأول مرة ....

"عامر متنساش نفسك أنت شغال عند الجندي شغل قولي واعملي ملكش فيه خليك في حالك لتحصل المرحوم "

امسك خصرها والصقها به وامسك فكها بشدة حتي كاد أن يهشمه ....

"أنا شغال مع الجندي مش عند الجندي  ...الجندي من غيري دراع بس من غير دماغ كل ده بتفكيري عيلة ذيك هتعلي صوتها عليا هقطعلك لسانك "

كادت أن تدمع عينيها من شدة ضغطه رأي اللمعة باعينها وارخي يديه قليلا وضعت يديها بعفوية علي صدره ولكن لا تعلم ما إثر تلك الحركة ..... حملها وتقدم لغرفته تحت صدمتها أغلق الباب ووضعها علي الفراش ليتقدم منها ويتلمس شفتيها ببطيء ....

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن