_42_عقاب

198 10 0
                                        

التفت الجميع لصوت اللواء كمال ليتهمهم السلامات عليه أقترب عاصم من اللواء واردف ....

" حمدلله على السلامه يا حضرة اللواء "

ربت كمال علي كتفه واردف ....

" الله يسلمك يا عاصم أنا شايفك شغال مشاءالله وشكل القبض علي هارون هيبقي علي إيدك ...."

هز عاصم رأسه واردف ....

" انشاءالله اتفضل استريح سيادتك "

هز كمال رأسه بنفي واردف ...

" لا أنا هكون في مكتبي أفضل وأول ما تخلص تعالي وقولي إيه هي اخر المستجدات "

تركه كمال ليكمل عاصم ....

" انشاءالله الله يا رجالة في اليومين دول قبل الصفقة هيتم عمل تدريبات مكثفة بيما فيهم أنا توكلنا علي الله"

خرج عاصم من الغرفة ليتجه لمكتب كمال ليجده يجلس يحتسي فنجان من القهوه ..... نظر له كمال واردف ...

" أقعد يا عاصم "

جلس عاصم أمامه واردف ....

" أخر المستجدات يا سيادة اللواء ان ...."

قطع كلامه كمال مردفا ....

" سيبك من المستجدات دلوقتي قولي مقاطع أمك ليه "

جذ عاصم علي فكيه واردف ....

" طليقة أبويا مش أمي "

_ وده من إمتي يا عاصم من يوم ما إجلال دخلت حياتكم وهي معوداك تقولها يا أمي مش هيبقي أنت وأبوك الله يرحمه .... إجلال تعبانة وعايزة تشوفك وأنا قولتلها إنك في مهمة وبعد اسبوع هتروحلها ....

لم يكن عاصم مركزا مع كمال بل باله مشغول بمعذبته الكاذبة .... اغمض عينيه بتعب وتنفس بعمق ليردف ....

" أنا مش هرجع إسكندرية تاني أنا ليا حياتي "

_ حياتك ليه اتجوزت من غير ما أعرف ....

نظر له عاصم واردف ....

" اه "

ضحك كمال ظنا أن عاصم يمزح ....

" يا راجل وعلي كده بقالك كام شهر "

رد عاصم  باقتضاب .....

" شهر "

ضيق كمال حاجبيه واردف ....

" عاصم أنت شارب حاجة "

برزت عروق عاصم وحاول السيطرة علي غضبه ليردف .....

" أظن مش محتاج أبرر لحد عن حاجة في حياتي يا سيادة اللواء وده مكان شغل "

ضرب كمال مكتبه بقوة واردف ....

" أنت اتجننت يا سيادة الضابط إزاي تكلم رتبة أعلي منك بالطريقة أثبت مكانك "

استقام عاصم من مكانه وادي التحية العسكرية واردف ....

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن