في الصباح الباكر استيقظت أسيل علي صدر عاصم وذراعاه التي تلتف حول خصرها بتملك تأملت وجهه لفترة حتي مدت يديها وتحسست لحيته وشفتيه رمش عاصم بعينيه عدة مرات ليقبل اصابعها ويرفعها إليه ليقبلها من فمها ....
" صباح الخير "
احتضنته واردفت بعشق ...
" صباح النور يا عاصم "
_ عاصم حاف كده ...
أسندت يديها علي رأسه واردف بمزاح ....
" ولا تزعل عاصم بالجبنة ولا بالمربي "
ضربها علي خلفيتها بقوة ليردف ....
" تعالي وأنا أقولك "
حاولت التملص من يديه ليحتجزها ويقبلها بنهم استكانت بين يداه وبادلته علي استحياء كعادتها أبتعد عنها لاهثا واردف ....
" حلوة الفراولة دي "
نظر لشفتيها الحمراء وحاول الاقتراب مرة أخري ليجدها تسحب الغطاء علي وجهها وتردف ....
" بطل قلة أدب إيه مبتهزهقش "
دخل تحت الغطاء معها ليردف متحسسا جسدها بحرية ....
" تعالي بس هقولك كلمة سر "
بعد فترة جلست أسيل بشعرها المبتل علي الطاولة بقميصها النبيذي القاتم تتناول الإفطار جالسة علي فخذ عاصم أمسك بيضة مسلوقة وقسمها إلي نصفين ليقربها من فمها مردفا ....
" كلي كويس يا حبيبتي عايزك تتغزي "
نظرت له والطعام يملأ فمها لتبتلعه علي مضض مردفة .....
" أكتر من كده إيه أنا هتخن بسببك والفورمة هتبوظ "
نظر لجسدها واردف ...
" عندك حق كبروا من آخر مرة شوفتك فيها "
لفت ذراعيها حول جسدها لتردف بغضب طفولي ....
" راجل لا عنده خشا ولا حيا "
قرص فخذها ليردف ....
" يا بت عليا أنا الكلام ده دا إنتي بتموتي في قلة الأدب"
استقامت من علي قدمه ليمسك يدها مردفا ....
" راحة فين "
_ هعمل اي حاجة نشربها تشرب إيه ....
أمسك هاتفه من علي الطاولة واردف ....
" فنجان قهوة سادة"
جعدت وجهها واردفت ....
" سادة بتشربها إزاي "
_ حطي صباعك فيها وهي تبقي مسكرة ....
ضربته علي كتفه لتنحني ناحية خده وتقبله بعمق ....
" هموت من الرومانسية "
جرت من جانبه كي لا يمسكها بعد قبلتها فإن تلك الحركات الصغيرة تجعله يريدها وبشدة .... أمسكت الركوة ووضعت بها البن لتشعر بدوار بسيط اغلقت الموقد وصبت الفنجان لتتجه ناحية الخلاط لتصب لها العصير أمسكت الفنجان والكوب ووضعتهم علي الصانية لتتجه ناحية عاصم وضعت الصانية علي الطاولة ومع انحناءها ظهر جزء كبير من صدرها .... نظر لها عاصم بتمعن ليبتلع ريقه جلست بجانبه وناولته الفنجان لتردف ....
أنت تقرأ
القاتلة
Misteri / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)