بعد مرور نصف ساعة أتت رجال الشرطة مزودين بالدعم تقدم مازن من عاصم واردف .....
"إيه إللي حصل يا عاصم وليه طالب الدعم"
تنفس عاصم وحاول تجميع شتات نفسه واردف ....
"في بنت مفقودة ولما فرغت الكاميرات لقيت تم تخديرها وخفها من اتنين رجالة بس ملامحهم مش ظاهرة بسبب إن المكان كان عتمة "
فرك ذياد رأسه واردف ....
"طب عرفت إزاي يا عاصم "
نظر عاصم بعصبية واردف بجمود ....
"مش وقته يا مازن مشط المكان وفتش المطعم زاوية زاوية يمكن في اثر "
تم توزيع باقي رجال الشرطة علي أماكن متفرقة من المطعم مع الكلاب البوليسية .... أما في غرفة المراقبة جلست نسمة علي أقرب كرسي واردفت ببكاء ....
"البنت اتخطفت يا نعمة هعمل إيه لو حصل فيها حاجة"
هرولت ملك للداخل بعد أن بحثت عن أسيل ولم تجد لها أثر ...
"ماما دورت عليها في كل مكان وملقيتهاش والشرطة بره ومالية المكان إنتوا بلغتوا "
نظرت لها نعمة ونسمة واردفوا في صوت واحد ....
"الشرطة "
بلعت ملك ريقها بتوتر واردفت ....
"اه وببفتشوا في المكان "
خرج الجميع من غرفة المراقبة لخارج المطعم حيث وجودا رجال الشرطة منتشرين بكل مكان تقدمت نعمة من عاصم واردفت ....
"لقيتوا اي حاجة يا حضرة الضابط "
نفي عاصم برأسه واردف ....
"لا للأسف لسة شغالين "
تقدمت منه نسمة واردفت ....
"يعني إيه أسيل كده خلاص اتخطفت "
اغمض عاصم عينيه والنيران تتأجج بصدره واردف ...
"انشاءالله هنلاقيها بس حضرتك مين "
كفكفت نسمة دموعها المنهمرة بالمنديل واردفت ...
"أنا جارتها في العمارة دكتورة نسمة "
هز عاصم رأسه واردف ....
"تمام حضرتك يا دكتور هتتفضلي معانا إنتي والانسة واستاذة نعمة عشان ناخد أقوالكم بحيث لو شوفتوا اي تحركات "
لحقت نعمة ونسمة عاصم بسيارتهم خلف سيارات الشرطة دخل عاصم لمغفر الشرطة بمكتب زميله الضابط زياد .....
"اتفضل اقعد يا عاصم "
جلس عاصم باعصاب مشدودة حتي اردف ذياد ....
"قولي يا عاصم وصلني ان في حالة اختطاف حصلت في مطعم ***** واخر الانباء إنك فرغت كاميرات المراقبة بس موصلتش لحاجة بس فين أهل المختطفة "
أنت تقرأ
القاتلة
Mystery / Thrillerتحيا حياة سعيدة مليئة بالحب في كنف والدها ولكن بعد موته تتغير المعاملة إلي الأسوء ولكن يأتي اليوم الذي سيغير مجري حياتها وتصبح قاتلة (السرد بالفصحي والحوار بالعامية المصرية)
