الفصل الخامس عشر :انفصام

241 19 1
                                    

اتاها صوت عاصم وهو يقول .....

"تمام أنا كنت جايبلك شوية حاجات بس أنا ماشي "

تسللت أسيل بهدوء لتري الأكياس فلا يوجد شيء في ثلاجتها بسبب انشغالها معظم الوقت فلا يوجد وقت للتسوق لم تلاحظ ذلك المخادع الذي يقف وراء الباب كانت منشغلة بفتح كل كيس وتري ما بداخله امسك بخصرها والتصق ظهرها بصدره العريض كادت أن تصرخ ولكن كمم فمها ودخل بها وقفل الباب كانت تتلوي كي تفلت من ذاك المخادع نصب لها فخ وهي وقعت فيه ادارها له واحتضنها كمن وجد مأمنه استنشق عنقها وطبع العديد من القبلات عليه كانت أسيل كالعادة مغيبة عند لمسه لها يأثرها بلمساته الاثمة أخرجت تأوه من شدة التأثير سمع تأوها ولم يكتفي بذلك صعد بقبلاته إلي خدها ثم إلي فمها كي يرتوي منه دام تقبيله لها لمدة طويلة حتي كادت أن تختنق اسندها علي صدره وحملها حتي جلس علي الاريكة ووضعها في حضنه بدء كلامه وهو يلهث ......

"أسيل انا آسف بس إنتي خالفتي اوامري مش بس كده خرجتي ومليون واحد شافك اعمل فيكي ايه قوليلي "

انهي حديثه بوضع قبلة علي جبهتها اما هي كانت مغيبة لا تعرف ماذا تقول مشتتة الفكر اجابته واردفت بحرج من وضعها .....

"أنا اللي مش عارفة حاسة إني عديمة الكرامة لانك ضربتني وأنا كبريائى ميسمحليش وبرضه سبتك تلمسني "

حاولت النهوض من احضانه ولكنه كالمقيدة بالسلاسل اخبرها وهو يضع رأسه علي رأسها .....

"ملوش علاقة نهائي إنتي كرامتك من كرامتي وأنا اللي عملته ده كان خارج ارادتي وأنتي استهبلتي في الكلام ودي مش أول مرة "

حاولت الحديث ولكن يحور الحديث لصالحه ذلك المخادع اكمل حديثه وهو يمسح علي شعرها ....

"أسمعي الكلام ده يا أسيل لانه واجب يتنفذ أولا أنا هبقي في الشقة إللي قصادك لأن المالك بتاعها مسافر ودا من حسن حظي ثانيا مفيش خروج نهائي من الباب ولو عايزة حاجة ترني عليا ثالثا ودا الأهم مستني ردك بكره بليل "

الجمت كلمات عاصم أسيل رفعت حاجبيها واردفت بعصبية .....

"هممم تمام اي أوامر تانية "

ضم عاصم أسيل أكثر وتنهد واردف .....

"لا بس لو فيه هقول "

اغمضت أسيل بغضب واردفت .....

"احب اقولك ان كل كلامك ده عند ام ترتر "

قرصها عاصم من خصرها وامسك وجهها وقربه إليه وقال .....

"لسانك ده عايز الأدب تحبي اعلمهولك الأدب "

كان مصوب نظره ناحية شفتيها سارت قشعريرة بعمودها الفقري واردفت بصعوبة ....

"عاصم قوم لو سمحت وأمشي أنا حاسة إن أعصابي سايبة وبعدين المستشار "

اسكتها بوضع يده علي فمها واردف بهدوء ....

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن