الفصل الواحد والعشرون : قرار

188 7 1
                                    

رمشت أسيل بعينيها وكفكفت دموعها واردفت  ...

"أنا كده خوفت اكتر أنا تايهة "

احتضنتها نسمة واردفت  ....

"أهدي يا أسيل هتتعبي أعصابك كله بأوانه وبعدين ماله مستعجل كده ليه ده كفاية موضوع أمه إللي حكتيلي عليها باين عليها ولية سو "

ضحكت أسيل واردفت  ...

"عندك حق في دي أنا بذات نفسي مسمياها الحيزبونة "

ضحكت ملك واردفت  ....

"بصي يا ستي عندي ليكي مفاجأة وبالمرة تفكي من جو مراد وحياة ده ماما حجزتلنا طرابيزة عند طنط نعمة بمناسبة نجاحي وأنا وماما قررنا ناخدك معانا إيه رأيك "

تنهدت أسيل بعمق واردفت  ....

"والله أنا عن نفسي عايزة أغير جو بس لا اتكسف "

قرصت نسمة خد أسيل بلطاف واردفت  ....

"تتكسفي من مين دا أنا في مقام ماما "

أبتسمت أسيل ونظرة لها بامتنان واردفت  ...

"شكرآ ليكي يا دكتور مكنتش هعرف اعمل إيه "

ربتت نسمة علي كتفها واردفت  ....

"مفيش بينا شكر من انهارده تقوليلي يا خالتو "

أبتسمت أسيل واردفت  ....

"من عنيا يا خالتو "

استقامت ملك واردفت  ....

"خدي التقيلة بقي إللي هيغني في السهرة شيرين عبد الوهاب "

فتحت أسيل فمها بدهشة واردفت  ...

"بتهزري "

صفقت ملك بيديها واردفت  ....

"ودي فيها هزار دا من حظنا ان ده كان آخر حجز "

استقامت أسيل وعانقت ملك واردفت  ....

"شكرآ يا ملك شكرآ يا خالتو نسمة "

ودعت أسيل ملك ونسمة وخرجت من الشقة تزفر بعض الهواء من رئتيها فقد اراحت عقلها قليلا صعدت لشقتها لتفتح الباب ودلف للصالة جلست علي الطاولة واحضرت ورقة وقلم رتبت الأفكار التي تشغل عقلها قسمتها من حيث مطالب عقلها ومطالب قلبها كانت كفة العقل تغلب كفة العقل من حيث الواقعية زفرت بعمق واردفت  ....

"هي ليلة باينة من أولها "

انحنت علي الأرض تقوم ببعض تمارين الضغط سمعت صوت من عظامها يدل على عدم تحملها  ....

"أنا لازم أروح الجيم اطلع الطاقة السلبية بس أنا معرفش جيم قريب من هنا اسأل المستشار طيب أكيد لازم اقوله "

نزلت أسيل لشقة المستشار تطرق علي الباب فتح لها سيف الباب واردف  ...

"أسيل اتفضلي "

القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن